تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الهيئة بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من الفيضانات في ليبيا.
وشرعت الهيئة في تنفيذ برنامج إغاثي على وجه السرعة تقدم من خلاله كميات كبيرة من مستلزمات الإيواء والمواد الغذائية والصحية والاحتياجات الضرورية الأخرى، يستفيد منها المتضررون في المناطق الأكثر تأثرا بتداعيات الكارثة.


وتأتي أوامر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في إطار حرص سموه على الحد من تداعيات الفيضانات على الأشقاء في ليبيا، وتعزيز دور الإمارات الإنساني على الساحة الليبية في الوقت الراهن، وتقديم المساعدات للمحتاجين والمتضررين من الكارثة في مختلف المناطق المتضررة.
كما تجسد أوامر سموه دور الإمارات الحيوي والمؤثر في تعزيز مجالات الاستجابة تجاه القضايا الإنسانية التي تؤرق المجتمعات البشرية حول العالم، ويضعها في مقدمة الدول التي تسخر إمكاناتها لتخفيف الأضرار الناجمة عن الكوارث، وذلك عبر تدخلها السريع والقوي لصالح المتأثرين من منطلقات إنسانية بحتة دون أي اعتبارات أخرى.
وأكد سعادة حمود عبد الله الجنيبي الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الهيئة عملت على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، وأكملت ترتيباتها لتقديم مساعدات إنسانية متنوعة للمتأثرين في شرق ليبيا، مشيرا إلى أنه تم تحريك طائرة إغاثة على وجه السرعة غادرت الدولة إلى ليبيا، تحمل على متنها كميات كبيرة من المواد الغذائية والإيوائية والاحتياجات الضرورية الأخرى.

وقال إن وفدا من الهيئة يرافق الطائرة للقيام بإيصال المساعدات وقيادة عمليات الهيئة الإغاثية ميدانيا، والوقوف على طبيعة الأوضاع الإنسانية في المناطق المتضررة وتقييم تداعيات الكارثة، ودراسة الاحتياجات الفعلية للمتضررين وتلبيتها على وجه السرعة، مؤكدا أن الهيئة لن تدخر وسعا في سبيل الوقوف بجانب الأشقاء في ليبيا وتقديم كل ما من شأنه أن يساهم في تخفيف وطأة الكارثة عن كاهلهم.
يذكر أن الفيضانات الجارفة نجمت عن أمطار غزيرة هطلت على شرق ليبيا خلال الأيام الماضية، ووصفت السلطات الليبية الوضع في شرق البلاد بالكارثي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

منصور بن زايد: القيادة حريصة على تحقيق الاستقرار الاجتماعي والارتقاء بجودة الحياة

 

 

اطلع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، على إستراتيجية “مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة” التي تهدف إلى خلق فرص اقتصاديه والارتقاء بجودة الحياة وتوفير سبل الحياة الكريمة لأبناء الإمارات في مناطق الدولة كافة.
وناقش سموه مع سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، أبرز محاور الإستراتيجية، وآليات العمل، إضافة إلى المشاريع المستقبلية التي يعمل المجلس من خلالها على تطوير مزيد من القرى والمناطق وتعزيز إمكاناتها الاقتصادية والسياحية بما يتناسب مع طبيعة كل منطقة.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، “حرص قيادة دولة الإمارات، على توفير كل ما من شأنه تحقيق الاستقرار الاجتماعي والارتقاء بجودة الحياة وتوفير احتياجات المواطنين ومتطلباتهم في مناطق الدولة كافة، بما يرسخ شمولية التنمية المستدامة وجني ثمارها وانعكاسها بشكل مباشر على حياة المواطنين، وجميع الأسر والأفراد في مجتمع الإمارات”.
كما أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، ” أن تضافر الجهود كافة، ومشاركة الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، والعمل يداً بيد مع أهالي المناطق التي يجري تطويرها، هو أساس إنجاز مستهدفات التطوير، ورفع جودة حياة أهالي تلك المناطق وتحقيق التنمية المستدامة”.
وقال سموه إن “العمل مستمر في مشاريع المجلس، وفق رؤية القيادة الرشيدة لخلق نموذج تنموي مستدام، يتماشى مع جهود التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة، ويراعي الخصوصية والطبيعة الخاصة للمناطق في الدولة، من أجل تعظيم الاستفادة من إمكاناتها البشرية ومواردها الطبيعية “.
وخلال اللقاء استعرض سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الإستراتيجية ، التي تركز على جميع المجالات التشغيلية والعملية مع تحديد مختلف المبادرات الاستراتيجية، والأهداف، والتحديثات التي من شأنها تسريع وتيرة العمل والإنجاز، إضافة إلى متطلبات تطوير المرافق والخدمات في القرى والمناطق لتكون من أفضل الوجهات السياحية والتنموية في الدولة.
وتولي الإستراتيجية أهمية كبيرة لمبادرات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية عبر الاعتماد على مجموعة متكاملة من المقاييس ومؤشرات الأداء الرئيسية لتتبع تقدم المبادرات الاستراتيجية وقياس نتائجها..وتقوم استراتيجية المجلس على مجموعة متكاملة من المحاور الهادفة إلى تطوير مشاريع التنمية المتوازنة وإدارة سير عملها، والتنسيق مع الوزارات والجهات المحلية المعنية فيما يتعلق بالخطط التطويرية للقرى والمناطق والبرنامج الزمني للتنفيذ، واعتماد مجالات الشراكة المقترحة مع القطاع الخاص، وخاصة الشركات الوطنية.
كما تستهدف مشاريع “مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة” تعزيز جودة الحياة في مناطق الدولة كافة وبناء نموذج تنموي مستدام يقدم فرصاً اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة لسكان هذه المناطق وذلك من خلال التركيز على المحاور التنموية، وإطلاق مشاريع تجارية واقتصادية لاستيعاب طاقات الشباب، والتوعية بالبعد التاريخي والأثري للمناطق التي يجري تطويرها بوصفها جزءاً مهماً من تاريخ دولة الإمارات.
وترتكز إستراتيجية المجلس على أربعة محاور أساسية بهدف تحقيق النمو الشامل في المناطق الريفية وتشمل المحاور الاقتصادية والمجتمعية والسياحية والثقافية.
ويهدف المحور الاقتصادي..إلى خلق اقتصادات مصغرة ومتنوعة من خلال مجموعة متكاملة من البرامج تتضمن “مزارع منتجة”، و”دعم الصناعات الإبداعية والحرفية”، إضافة إلى برنامج “فرصة عمل” لخلق فرص عمل لأهالي المناطق الريفية.
فيما يركز المحور المجتمعي..على تعزيز التلاحم الأسري والاجتماعي حيث أُطلق عدد من مستهدفاته ضمن حزمة المبادرات المجتمعية خلال الاجتماعات الحكومية السنوية ومنها التالي : برنامج “همة الشباب” الذي يستهدف تطوير أنشطة الشباب وفعالياتهم وهواياتهم ودعمها بجانب إنشاء مرافق رياضية تهدف إلى مشاركة أكثر من 50 ألف مشارك.. فيما يُعنى برنامج “دعم كبار المواطنين ” بتنظيم أنشطة ومبادرات لكبار المواطنين تضمن نقل خبراتهم للأجيال القادمة ويركز على توفير 10 مساحات لهم تقدم خدمات اجتماعية وصحية وترفيهية ورياضية.. بينما يرمي برنامج “دعم تلاحم الأسرة” إلى تعزيز الترابط الأسري والصحة النفسية ودعم المرأة إضافة إلى إطلاق منصات تعليمية، ويستهدف أكثر من ألف مشارك..أما برنامج “مجالس الإمارات” فيهدف إلى بناء 10 مجالس في القرى والمناطق لتكون مقراً للفعاليات والأنشطة المجتمعية.
أما المحور السياحي.. فيهدف إلى خلق وجهات سياحية وتنظيم مهرجانات وفعاليات سياحية فريدة عبر برامج قرى الإمارات، وصندوق دعم السياحة.
فيما يستهدف المحور الثقافي.. تعزيز الموروث والثقافة المحلية بما يشمل الترويج والتوثيق والحفاظ على العمق الثقافي والتاريخي للقرى والمناطق الريفية من خلال تصميم تجارب سياحية ثقافية مع أهالي المناطق وتطوير مهارات ومنتجات الحرفيين فيها، كما يشمل المحور توثيق البعد التاريخي للمناطق والعادات بالتعاون مع الجامعات والطلبة إضافة إلى تفعيل المساحات العامة من أجل إيجاد بيئة فنية تفاعلية مستوحاة من ثقافة وطبيعة المنطقة.
وفي سبيل تحقيق استراتيجية المجلس الواعدة ستنطلق سلسلة من الحملات الإعلامية لتسليط الضوء على أهم المقومات والمعالم التي تحتويها المناطق والقرى المطورة بما يعزز تواجدها على خارطة السياحة الداخلية في الدولة، بجانب تعزيز التعاون مع مختلف الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص.
يذكر أن مشروع “قرى الإمارات ” أطلق خلال شهر نوفمبر 2022 بهدف تطوير نموذج تنموي مستدام، وخلق فرص اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة.. فيما أطلق مشروع تطوير منطقة “قدفع” التابعة لإمارة الفجيرة ليكون أول مشاريع “قرى الإمارات” التي يأتي ضمن إستراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة وجهوده الهادفة إلى تطوير المناطق البعيدة في الدولة عبر نموذج تنموي مستدام في يناير 2023.. بجانب مشروع تطوير منطقة “مصفوت” في عجمان ضمن مشاريع قرى الإمارات في يونيو من العام نفسه .. وضمن حزمة المبادرات المجتمعية التي أطلقها سمو الشيخ ذياب بن محمد آل نهيان عام 2024 ، نفذ المجلس عدداً من المبادرات والبرامج المجتمعية.وام


مقالات مشابهة

  • “الهلال” ينفذ حملة مساعدات شتوية لـ 5000 مستفيد في بنغلاديش
  • تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.. جهود مكثفة لتلبية مطالب المصريين بالخارج.. "الإسكان" تُطلق طروحات سكنية مميزة بعروض خاصة واشتراطات مُيسرة
  • “الهلال الأحمر الإماراتي” ينفذ حملة مساعدات شتوية لـ 5000 مستفيد في بنغلاديش
  • «الهلال الأحمر الإماراتي» يغيث بنغلاديش بحملة مساعدات شتوية
  • "الهلال الأحمر الإماراتي" ينفذ حملة مساعدات شتوية في بنغلاديش
  • الهلال الأحمر الإماراتي ينفذ حملة مساعدات شتوية في بنجلاديش
  • ميناء العريش يستقبل سفينة مساعدات تركية موجهة لقطاع غزة
  • وصول أكبر قافلة مساعدات إنسانية للفلسطينيين إلى ميناء رفح البري
  • منصور بن زايد: القيادة حريصة على تحقيق الاستقرار الاجتماعي والارتقاء بجودة الحياة
  • منصور بن زايد: حريصون على توفير احتياجات المواطنين بكافة المناطق