«الأورمان»: نشاط مكثف لمؤسسات التحالف الوطني خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال محمود فؤاد نائب رئيس جمعية الأورمان وعضو التحالف الوطني، إن التحالف يغطي 100% من صعيد مصر بداية من الفيوم وحتى أسوان، بالإضافة إلى الوادي الجديد في الغرب والبحر الأحمر في الشرق، وتتنوع أنشطته في تلك المحافظات بين المبادرات والأنشطة الموسومية مثل كراتين الغذء أو توزيع البطاطين في برد الشتاء أو صكوك الأضاحي وتوزيع اللحوم، فضلا عن الدور الذي يقوم به التحالف في الحالات الطارئة التي تقع فجأة، فضلا عن الجانب الصحي والذي حصل على اهتمام كبير من عمل التحالف، فيقوم بإجراء عمليات العيون والقلب للأهالي الأكثر احتياجا، بالإضافة إلى توفير سماعات الأذن والأجهزة التعويضية.
وأكد «فؤاد» في تصريح لـ«الوطن»، أن التحالف الوطني يحرص بشدة على توفير جميع أشكال الدعم لأهالي الصعيد في الجانب الصحي، ومن أبرز أدوار التحالف القوافل الطبية المجمعة من أعضاء التي يجرى إطلاقها بشكل دوري في محافظات وقرى الصعيد.
أنشطة التحالف الوطني في القطاع الطبي بالصعيدوأضاف أنه من أبرز الإنجازات التي قام بها التحالف الوطني في محافظات الصعيد في الجانب الصحي هي إنشاء 2 مستشفى «شفى الأورمان» لمعالجة السرطان بالمجان للأهالي الأكثر احتياجا واحدة لمعالجة الكبار والثانية للأطفال، وجرى تشييد كل مستشفى على مساحة واسعة جدا، وتعد تلك الخطوة واحدة من أهم وأكبر إنجازات التحالف في الصعيد، وتجهيز كل مستشفى منهم على أعلى مستوى.
كما لفت إلى أن تلك المستشفيات يستفيد منها أهالي وسط وجنوب الصعيد، الذين يصل عددهم إلى 20 مليون نسمة، وتوفير الوقت والجهد على تلك الأهالي التي كانت تضطر إلى التوجه لفرع مستشفى الأورمان في القاهرة من أجل تلقي علاج السرطان.
التحالف الوطني وإعمار قرى الصعيدوأشار إلى عمل التحالف الوطني على الصعيد التنموي وحرصه الشديد على إعادة إعمار القرى الفقيرة: «في قطاع إعمار القرى الفقيرة، يعمل التحالف بمؤسساته على تأهيل المنازل في جميع المحافظات وخاصة محافظات الصعيد، من خلال إدخال مياه نظيفة وتوفير الصرف الصحي وغيره من مقومات الحياة الكريمة».
ولفت إلى مشروعات التمكين الاقتصادي التي عادت بالنفع على آلاف الأهالي، وأكد أن الرئيس يدعم عمل المجتمع المدني دائما، مشيرا إلى أن الفترة القادمة تشهد نشاط مكثف من قبل أعضاء التحالف في صعيد مصر، وتتنوع الخدمات المقدمة من تمكين اقتصادي إلى توفير العلاج والكشف الطبي وغيره، بالإضافة إلى إعمار القرى الفقيرة وتأهيل المنازل وتوزيع مساعادات عينية ونقدية على الأهالي الأكثر احتياجا.
وأكد أن التحالف الوطني يمتاز بالتكامل بين أعضائه، ما يؤدي إلى الوصول لأكثر الأسر استحقاقا، والتوزيع العادل للخدمات وكذلك عدم تكرار الخدمة المقدمة مرتين لنفس المواطن على المستويين النوعي والجغرافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاورمان التحالف الوطني صعيد مصر التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تُثقل كاهل النازحين بالقطاع
الثورة / متابعات
حصار العدو الصهيوني جريمة حرب تضاف إلى رصيده الإجرامي ضد أبناء غزة، حيث تسبب بغياب الخدمات الإنسانية والصحية عن القطاع، مما أدى إلى إعلان معظم المستشفيات و المراكز الصحية هناك بتوقفها في تقديم خدماتها في هذه الظروف القاسية التي يعانيها القطاع وسكانه، وبفرض العدو الصهيوني حصار خانق أنعكس تأثيره أيضًا على انتشارالكثير من الأوبئة والأمراض بين سكان غزة.
وطالبت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” أمس الخميس، بموقف دولي وحقوقي عملي وفاعل لوقف العدوان المتواصل على المنظمات الصحيّة في قطاع غزة، والذي أدى لخروج 37 مستشفى عن الخدمة آخرها مستشفى “الدرة” للأطفال.
وقالت “حماس” في بيانٍ لها، “إنّه واستمراراً لسياسة التدمير التي ينتهجها الاحتلال بحق القطاع الصحي في غزة، أقدم خلال الأيام الماضية على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى خروجه الكامل عن الخدمة.
وأوضحت أنّ هذه الجريمة التي طالت منشأة طبية مخصصة لعلاج الأطفال، تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وأشارت إلى أنّ هذا الاستهداف يؤكد إصرار الكيان الفاشي على المضي في حرب الإبادة ومخطط التهجير القسري، من خلال تدمير البنية الصحية وتعميق المأساة الإنسانية في غزة.
وأضافت حركة “حماس” في بيانها أن 36 مستشفى ومركزاً طبياً توقّفت عن العمل نتيجة الاستهداف المباشر بالغارات ونيران جيش الاحتلال.
من جهته قال مدير مستشفى أصدقاء المريض المتخصص في علاج الأطفال بمدينة غزة، الطبيب سعيد صلاح إن المستشفى يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتتطلب حالاتهم المبيت داخل المستشفى
وحذر صلاح” في تصريحاتٍ صحفية أمس الخميس من التدهور المتسارع في الحالة الصحية للأطفال جراء سوء التغذية الحاد والمتوسط، في ظل استمرار الحصار الصهيوني على القطاع، وصعوبة إدخال المساعدات الغذائية.
فيما أكد رئيس قسم الأطفال في المستشفى الإندونيسي ، أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يؤثر بشكّل كبير على خدمات القسم، موضحًا أن معظم الحالات التي تصل المستشفى ناتجة عن سوء التغذية.
وشدد على أن أطفال القطاع يُعانون من نقص المناعة بسبب سوء التغذية وغياب الفواكه والخضروات والطعام الصحي.
وفي وقت سابق، أكد مدير مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي د.أحمد الفرا، أن أطفال قطاع غزة في أشد مراحل سوء التغذية وصعوبة مُتابعتهم طبيا بسبب نقص الأدوية العلاجية وحليب الأطفال.
إلى ذلك حذر تقرير أممي من أن الأسر النازحة في جنوب قطاع غزة تواجه أزمة صحية عامة آخذت في التفاقم، مع استمرار العدو الصهيوني منع دخول المساعدات وتناقص الإمدادات الطبية، وذلك في ظل الحر الشديد، ومياه الصرف الصحي التي لم تتم معالجتها وتدفق القمامة.
وقالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لويز ووتريدج، في تصريحات لمركز أنباء الأمم المتحدة إنه في مخيمات المواصي الساحلية المؤقتة، لا خيار أمام الأسر سوى العيش في ظروف غير صحية تتحول بسرعة إلى كارثة.
ونبهت إلى أن الوضع يزداد سوء، خصوصاً الأطفال والأسر يعانون من سوء التغذية ومنهكين، جراء أشهر من الحرب ويواجهون حرًا شديدا وظروفا غير صحية ونقصا في المياه النظيفة، فضلا عن محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية.
وتابعت: “القمامة خارجة عن السيطرة، ومياه الصرف الصحي والقوارض والآفات والجرذان والفئران – كل هذه الحيوانات تتنقل بين المباني التي يحتمي بها الناس”.
من جانبه أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا” إلى أنه تم تدمِير أكثر من 30 مركبة أساسية لإدارة النفايات وإمدادات المياه وصيانة الصرف الصحي جراء الغارات الجوية الصهيونية بين 21 و22 أبريل.
كما أكد المتحدث باسم بلدية غزة عاصم النبيه، أمس الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر ما يزيد عن 85% من إجمالي الآليات الثقيلة والمتوسطة التابعة للبلدية بسبب القصف المتكرر على قطاع غزة.
وقال النبيه في تصريحات له: “هذا التدمير أثر بشكل كبير على حجم الخدمات المقدمة للمواطنين، كذلك أثر بشكل بالغ في جمع وترحيل النفايات”.
وأضاف: “”إن هناك تراكماً لأكثر من 175 ألف طن من النفايات المتراكمة، وهناك فتح للشوارع مغلقة بسبب القصف الإسرائيلي”.