YNP _ خاص :

سخر المجلس الإنتقالي الموالي للإمارات، الثلاثاء، من هزيمة السعودية عسكرياً أمام من وصفهم بـ"الحوثيين".

وقالت قناة "عدن المستقلة" الناطقة بإسم الإنتقالي، في تقرير تعليقاً على المفاوضات القائمة بين الرياض وصنعاء، إن نتائج الجهود السياسية اليوم لن تختلف كثيراً عن نتائج الحرب، في إشارة واضحة إلى فشل السعودية في تحقيق أي نصر عسكري خلال 9 سنوات من حربها على اليمن.

والأسبوع الماضي، شن القيادي في الإنتقالي فضل الجعدي، هجوماً لاذعاً على السعودية، مؤكداً أنها لن تطال شمال اليمن أو جنوبه، مهما استمرت في مؤامراتها.

وتأتي التطورات، في ظل إحتدام الصدام بين قطبي التحالف في عموم مناطق سيطرتها جنوبي اليمن، مع محاولات السعودية إقصاء الإمارات.


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

خبراء: استهداف اليمن لن يضعف الحوثيين وسيعزز شعبيتهم

أجمع خبراء ومحللون على أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة على اليمن تعكس محاولة إسرائيل لإعادة تأكيد قوتها الإقليمية بعد أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وترسيخ مكانتها كقوة رئيسة في الشرق الأوسط.

ويرى الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى في نهاية حياته السياسية إلى تحقيق هدفين رئيسيين: بسط النفوذ الإسرائيلي بين البحر والنهر، وفرض هيمنة إسرائيلية بين النيل والفرات.

ويؤكد الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات، الدكتور لقاء مكي، أن الضربات الإسرائيلية على اليمن لن تؤدي إلى إسقاط جماعة أنصار الله (الحوثيين)، بل قد تزيد من شعبيتهم محليا.

ويشير إلى أن الحوثيين اكتسبوا شرعية جديدة من خلال دعمهم لغزة، مستفيدين من المشاعر القومية والتعاطف الشعبي مع القضية الفلسطينية في اليمن.

ومن جهته، يرى الدبلوماسي الأميركي السابق في اليمن، آدم كليمنس، أن الإدارة الأميركية تتخذ موقفا حذرا من الضربات الإسرائيلية، محاولة إيجاد توازن بين دعم إسرائيل والتعامل مع تداعيات الخسائر البشرية الكبيرة في غزة.

انكماش إيران

ويؤكد أن الأولوية الأميركية حاليا هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، معتبرا أن ذلك قد يساعد في تخفيف التصعيد في المنطقة ككل.

إعلان

وفيما يتعلق بالموقف الإيراني، يشير الدكتور مكي إلى وجود نقاش داخلي غير معلن في إيران حول مستقبل سياستها الإقليمية.

ويلفت إلى تصريحات وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف التي دعا فيها إيران إلى الانكماش للداخل وإعادة بناء نفسها، في حين يتحدث المرشد الأعلى علي خامنئي عن استمرار المقاومة.

ويقول الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، إن إسرائيل تفضل التعامل مع إيران من خلال المنطقة "الرمادية" الاستخباراتية بدلا من المواجهة المباشرة، مشيرا إلى أن المشكلة الإسرائيلية ليست مع البرنامج النووي الإيراني بحد ذاته، بل مع النظام الإيراني ككل، ويرى أن إسرائيل تسعى إلى تحجيم قدرة إيران على تشكيل تهديد لها.

وحول مستقبل المواجهة، يؤكد كليمنس أن واشنطن ستتردد في التورط في نزاع جديد مع إيران أو الحوثيين، مشددا على ضرورة استخدام الأدوات الدبلوماسية بدلا من العمل العسكري.

ويشير إلى أهمية التنسيق مع دول الخليج للضغط على الحوثيين ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.

نكسات إقليمية

ويلفت الدكتور لقاء مكي إلى أن إيران باتت تستشعر الخطر على نظامها بعد سلسلة من النكسات الإقليمية، بما فيها سقوط نظام الأسد في سوريا والضربات التي تلقاها حلفاؤها في لبنان وغزة.

ويرى أن المعركة المقبلة لإيران ستكون دفاعا عن نظامها أكثر من كونها دفاعا عن محور المقاومة.

وفي ظل هذه التطورات، يتفق الخبراء على أن الضربات الإسرائيلية على اليمن تعكس محاولة لإعادة ترتيب الأوراق في المنطقة، لكنها قد لا تحقق أهدافها المعلنة في ردع الحوثيين أو إضعاف النفوذ الإيراني.

ويؤكدون على أهمية البحث عن حلول دبلوماسية للأزمات المتعددة في المنطقة، بدءا من التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • ليفربول متصدرا.. ترتيب الدوري الإنجليزي بعد هزيمة مانشستر سيتي أمام أستون فيلا
  • المغرب التطواني يقيل مدربه عزيز العامري بعد هزيمة أمام "السوالم"
  • هالاند يلوم نفسه بعد هزيمة مانشستر سيتي أمام أستون فيلا اليوم
  • مانشستر سيتي يواصل النزيف.. هزيمة جديدة أمام أستون فيلا
  • بعد الضربة الإسرائيلية.. خريطة توضح مدى نفوذ الحوثيين في اليمن
  • ثورة ديسمبر هزيمة الكل أمام التاريخ
  • إسرائيل تستعد لشن هجوم جديد على الحوثيين في اليمن
  • إعلام عبري: إسرائيل تستعد لهجوم جديد ضد الحوثيين في اليمن
  • خبراء: استهداف اليمن لن يضعف الحوثيين وسيعزز شعبيتهم
  • نتنياهو يتوعد الحوثيين في اليمن .. ماذا قال؟