زيلينسكي يدعو للتركيز على الدفاع عن الدولة.. وروسيا تنشر 12 سفينة عسكرية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأوكرانيين إلى التركيز على الدفاع عن الدولة.. وقال إن "عندما تكون أجزاء من بلادنا هادئة نسبيا، فيجب أن نضع في اعتبارنا دائما ذلك الجزء من أرضنا ومدننا الذي يتعرض لإطلاق النار بشكل شبه مستمر.. روسيا لا تأمل بالفوز".
زيلينسكي: أوكرانيا ستحصل على مزيد من دبابات جيبارد لحماية البنية التحتية للطاقة زيلينسكي يعترف: التفوق الجوي الروسي "يُوقف" الهجوم الأوكراني المُضادوأضاف زيلينسكي- في رسالة مصورة اليوم /الثلاثاء/- أنه يتعين علينا جميعا أن نركز على الدفاع عن الدولة تماما كما كنا في الأيام الأولى من الحرب.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد صرح في وقت سابق، بأن بلاده "انتظرت طويلا" لشن هجومها المضاد ضد روسيا، في إشارة إلى أن حلفاء كييف الغربيين تأخروا في تسليم الأسلحة.
وميدانيا، ذكر رئيسة المركز الإعلامي لقوات الدفاع الجنوبية بالجيش الأوكراني ناتاليا هومينيوك، اليوم/الثلاثاء/، إن الجيش الروسي ينشر حاليًا 12 سفينة عسكرية في البحر الأسود للقيام بمهام قتالية، لكن لا توجد بينها حاملات صواريخ.
حاملات الصواريخ موجودة في نقاط قواعدهاوقالت هومينيوك- في تصريح نقلته وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية- "في المجمل، ينتشر التجمع البحري للعدو في البحر الأسود بكمية 12 وحدة ووحدة أخرى تغطي الوضع السطحي في بحر آزوف، وحاملات الصواريخ موجودة في نقاط قواعدها وجاهزة للانتشار، لكن الأمر سيستغرق عدة ساعات".
وأشارت إلى أن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تقدر أن التهديد الصاروخي في البحر الأسود لا يزال مرتفعًا للغاية، في حين يعتبر تواجد السفن الروسية في نقاط الانطلاق ممارسة شائعة، لأنها تعتمد على الوضع البحري العام.
وفي خيرسون جنوبي أوكرانيا.. قال رئيس الإدارة العسكرية للإقليم أولكسندر بروكودين، إن 6 أشخاص أُصيبوا من جراء 75 هجومًا عسكريًا شنته القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي وروسيا البحر الأسود اطلاق النار الأوكرانيين روسيا
إقرأ أيضاً:
شلقم: تكرس الاستبداد والتخلف بسبب ضباط صغار انتزعوا السلطة بانقلابات عسكرية
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن القارة الأفريقية شهدت الانقلابات العسكرية الأكثر في العالم، وترسخت كيانات الاستبداد والتخلف والمعاناة المزمنة، و غابت مؤسسة الدولة، ونسيج المجتمع المدني الفاعل في جوارحها، بعد سنوات من مغادرة المستعمر أراضي البلدان العربية، شهد بعضها جهوداً صادقة لإقامة أسس الدولة، وسخّر قادتها ما تيسر لهم من إمكانيات للتعليم والصحة والبنية التحتية، و كرَّسوا سيادة القانون والمساواة بين المواطنين، وتفادوا الصدام مع القريب والبعيد. بلا شك كانت إدارة تكوين جديد، من دون خبرة سابقة، تحتاج إلى قوة العقل، وتوظيف الفراسة المتوارثة، والتواصل مع الشيوخ والأعيان، وفتح أبواب الأمل والتحفيز للشباب، وفق قوله.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن ضباطاً صغاراً أو متوسطو الرتب، انتزعوا السلطة بانقلابات عسكرية، وساد عنف القوة، وزغردت الشعارات والأناشيد في الآذان، وتحكمت العواطف والأحلام في خلايا الوجدان، ونمت العداوات بين الدول التي تغيرت عناوينها، وارتبكت الأهداف، على حد تعبيره.