رئيس الأركان النيجيري: العابثين باستقرار البلاد سيكون مصيرهم الموت أو الاستسلام
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد الجنرال كريستوفر موسى رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة النيجيرية أن الجيش النيجيري سيتصدى لكل محرض على العنف أو مشارك فيه أو مروج له، قائلا: إن العابثين باستقرار البلاد سيكون مصيرهم "الموت أو الاستسلام".
الجيش النيجيري ينقذ أطفالا ونساءً خطفهم المتمردون الإسلاميون الجيش النيجيري يحيد 100 أرهابي من بوكو حرام
وأشار في محاضرة أمام دارسي الدفعة 46 من كلية القادة والأركان لكبار ضباط الجيش النيجيري، إلى قدرة الجيش على ردع أية عدائيات تهدد أمن واستقرار الدولة في إطار المهام المنوطة بالجيش النيجيري دستوريا وكذلك دعم قدرة قوى الأمن الداخلي في التصدي لعصابات الإجرام المنظم في كافة ربوع نيجريا.
وقال رئيس الأركان النيجيري إن القوات المسلحة النيجيرية ستظل تتعقب كل متربص بأمن واستقرار نيجيريا إلى ان تتم إبادتهم إبادة كاملة أو أن يلقوا السلاح ويستسلموا لحكم القانون ليقول فيهم كلمته.
وأهاب رئيس الأركان النيجيري بضباط الجيش وأفراده الحذر والانتباه إلى المخططات الإقليمية المعادية وأن يكونوا على أهبة الاستعداد للتصدي لأية عدائيات، وقال إن من يرفعون السلاح في شمالي غرب البلاد أو في جنوبها بإقليم دلتا النيجر سيكون مصيرهم "إما الموت أو الاستسلام" بفضل يقظة الجيش النيجيري وقواه الأمنية ومؤازرة الشعب النيجيري بكافة عرقياته وطوائفه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العابثين البلاد الجيش النيجيري الجیش النیجیری رئیس الأرکان
إقرأ أيضاً:
بنغلاديش تطالب الهند بتسليم الشيخة حسينة لمحاكمتها
أعلنت بنغلاديش أنها طلبت من نيودلهي بشكل رسمي تسليم رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد لمقاضاتها، والتي فرّت من البلاد متوجهة إلى الهند في الخامس من أغسطس/آب الماضي.
وقال القائم بأعمال وزير الخارجية توحيد حسين أمام صحفيين "أبلغنا الحكومة الهندية عبر مذكرة شفوية (مذكرة دبلوماسية) أننا نريد إعادتها للقيام بالإجراءات القانونية".
وجاء طلب داكا لنيودلهي أمس الاثنين، بعد أسبوعين من زيارة وزير خارجية الهند سوبرامانيام جيشانكار لبنغلاديش.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية إن نيودلهي تلقت طلبا بهذا الصدد، وأضاف "حتى الآن ليس لدينا أي تعليق على هذا الموضوع".
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي أصدرت محكمة الجرائم الدولية في بنغلاديش في داكا مذكرات اعتقال بحق الشيخة حسينة ونحو 50 شخصية أخرى من قادة حزب رابطة عوامي الحاكم سابقا، وشخصيات حكومية عديدة، وذلك على خلفية مقتل مئات المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي سبقت استقالتها وفرارها من البلاد.
واتُّهمت الشيخة حسينة البالغة 76 عاما، وحكومتها بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، لا سيما الاعتقال التعسفي والإعدام خارج نطاق القانون لمعارضين سياسيين.
وفرّت الشيخة حسينة من البلاد في مروحية متوجهة إلى الهند بعد مظاهرات استمرت أسابيع، تحولت فيما بعد إلى عصيان مدني شعبي عمّ البلاد.
إعلان