بحضور خبراء دوليين.. «الدولي للاتصال الحكومي» يناقش إدارة واستثمار الموارد
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الشارقة- وام
تستضيف النسخة الـ12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي التي تنطلق الأربعاء، تحت شعار «موارد اليوم.. ثروات الغد»، مجموعة متميزة من أصحاب الاختصاص والخبرة والمتحدثين الدوليين لمشاركة تجاربهم في إلهام رواد الاتصال وصناع القرار، لتبني أفضل ممارسات الاستدامة وإدارة واستثمار الموارد، والتعريف بأبرز التجارب الناجحة في هذا المجال في بلدانهم التي تشمل دولة الإمارات وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة ومدغشقر وسويسرا والمملكة المتحدة وغامبيا والفلبين والهند وكندا والصين وجنوب إفريقيا والمملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والأردن ولبنان وغيرها، إضافة إلى مشاركة سفراء جمهورية كوستاريكا وكوريا الجنوبية واليابان وسويسرا.
ويستضيف المنتدى مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، الشخصية المساهمة في قيادة جهود الدولة لتسريع وتيرة العمل المناخي وزيادة التنوع البيولوجي وتعزيز الأمن الغذائي والمائي لدولة الإمارات، وتشغل عضوية اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير لمؤتمر الأطراف (COP28).
ومن بين أبرز المتحدثين في المنتدى هذا العام، القاضي الأمريكي الشهير فرانك كابريو والملقب بـ «القاضي الرحيم»، الذي عمل رئيساً للقضاة بمحكمة بلدية بروفيدنس في ولاية رود آيلاند بالولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1985، واكتسب شهرة عالمية بفضلِ البرنامج التلفزيوني «اعتُقِلَ في بروفيدنس»، والذي انتشرت مقاطعه على مواقع التواصل الاجتماعي ونقلت سمعته ومواقفه الإنسانية وانحيازه للضعفاء والمظلومين خارج الولايات المتحدة.
ويشارك في المنتدى عدد من كبار المسؤولين والقياديين من بينهم ماريا أنتونيا وزيرة البيئة والموارد الطبيعية في الفلبين، وكوه جيان رئيس اللجنة الرئاسية للتحول الرقمي في كوريا الجنوبية، والدكتور تشا إنهيوك قائد فريق «Digital Twin TF» في اللجنة الرئاسية المعنية بالمنصة الرقمية لجمهورية كوريا، والدكتور أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية السابق في مصر، والدكتور أيمن عياش رئيس اللجنة الملكية لقطاع التعدين في المملكة الأردنية الهاشمية.
كما يستضيف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني في البحرين، بخبرة تزيد عن 20 عاماً حيث بدأ حياته المهنية في الجهاز المركزي للمعلومات، بالإضافة إلى فترة عمله في الديوان الملكي لإنشاء البنية التحتية لتقنية المعلومات، علاوة على الدكتور رجاء المرزوقي المنسق العام ورئيس الفريق التفاوضي الخليجي الذي تقلد العديد من المناصب القيادية والإدارية في القطاع الحكومي والخاص والمنظمات الدولية والاقليمية، كان آخرها الرئيس التنفيذي للمجلس النقدي الخليجي ومستشار اقتصادي في صندوق النقد الدولي.
ويشارك عدد من الخبراء الاقتصاديين في نسخة هذا العام منهم البروفيسور الدكتور فان غانغ أستاذ الاقتصاد في جامعة بكين ورئيس معهد التنمية الصيني، والذي حاز مرتين على جائزة «سونيفانغ» الوطنية لأبحاث الاقتصاد في الصين، وصنف أيضاً واحداً من أفضل 100 مفكر عام في العالم، إلى جانب ديفيد داوكوي لي أحد كبار الاقتصاديين الصينيين ومدير مركز الصين في اقتصاد العالم في جامعة تسينغهوا، وأحد الأكاديميين الثلاثة الذين تولوا مهام مندوبية السياسة النقدية لبنك الشعب الصيني.
وحرصاً من المنتدى على تنويع مصادر المعرفة والخبرات للمشاركين والحضور، تضم قائمة أبرز متحدثيه هذا العام الكاتب الكندي من أصول هندية روبن شارما، الذي يعد من أشهر المتخصصين عالميًا في مجال القيادة والتحفيز، ووصلت مبيعات كتبه إلى أكثر من 20 مليون نسخة في أكثر من 96 دولة من أشهرها «الراهب الذي باع سيارته الفيراري»، و«نادي الخامسة صباحاً».
وعلى صعيد المجتمع المدني، يستضيف المنتدى كذلك في برنامج جلساته عدداً من الناشطين البارزين في مجالات العلوم والموارد والبيئة، من بينهم الدكتورة فاندانا شيفا الباحثة الهندية والناشطة البيئية الداعية للسيادة الغذائية التي صنفتها مجلة فوربس في 2010، كواحدة من أقوى سبع نساء في العالم، ويُطلق على عالمة الفيزياء الناشطة في الحركة المناهضة للأغذية المعدلة وراثياً لقب «غاندي الحبوب» و«نجمة الروك».
وتشهد النسخة الـ12 من المنتدى تقديم أكثر من 250 متحدثاً وخبيراً محلياً وعالمياً العديد من الموضوعات التي تشكّل وترسم مسار استخدام الموارد وتوظيفها ووضع رؤية لثروات المستقبل، بما يخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الوقت الذي يشارك فيه هؤلاء المتحدثون، ضمن برنامج متنوع من الجلسات الحوارية والخطابات الملهمة وورش العمل إضافة إلى الفعاليات الاستباقية والبرامج المتنوعة تشمل 90 فعالية مختلفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
غزة - صفا
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والقائم بأعمال رئيس الحركة في قطاع غزة، ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية خليل الحية، "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان.
وأوضح "الحية"، في كلمة مسجلة بثتها قناة الأقصى الفضائية، يوم الأربعاء، أن الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب، نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، بحيث تدير كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك.
وأضاف "قمنا في هذا الصدد بعقد اجتماعات متعددة مع الإخوة في حركة فتح وقيادات فلسطينية أخرى في القاهرة، وكانت اللقاءات مثمرة، قطعنا خطوات كبيرة نحو التوافق والانسجام بين جميع الأطراف المعنية، فكرة اللجنة كانت مقبولة من الجميع، ورعاية مصرية مستمرة لدعم هذه المبادرة".
وتابع: "كما أكدت القمة العربية والإسلامية الأخيرة دعمها الكامل لهذه اللجنة، وأكدت اعتمادها تحت مسمى "لجنة الإسناد المجتمعي"، وباركت الجهود المبذولة في هذا المجال. نحن، إن شاء الله، ماضون في تفعيل هذه اللجنة، لأننا نعتقد أنها ستكون خطوة مهمة في إدارة شؤون غزة بشكل محلي، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع".
وبين "الحية"، أن اللجنة ستكون من مجموعة من المهنيين الفلسطينيين من قطاع غزة، القادرين على العمل في كافة المجالات، مثل الصحة، والتعليم، والشرطة، والأمن، والدفاع المدني، والبلديات، وكل الأعمال التي تساهم في إدارة القطاع بشكل فعال، كما ستكون مسؤولة عن كافة الأعمال الحكومية والعامة.
وأكمل "نحن نعمل على تفعيل هذه اللجنة بشكل فوري، بدءًا من الآن، ليس فقط عندما يتوقف العدوان، بل من خلال المتاح حاليًا لنكون جاهزين لإدارة كافة الأمور الحياتية بشكل محلي".
ونوه إلى أن اللجنة يجب أن تكون على علاقة وثيقة مع الحكومة في الضفة الغربية، بحيث تنسق أعمالها وإدارتها بشكل كامل، غزة ليست معزولة، فهي جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني، وندعو إلى تنسيق مستمر بين القطاع والضفة، لحماية مصلحة شعبنا الفلسطيني وحمايته من أي انقسامات أو تهديدات.
واستطرد "أعتقد أن هذه اللجنة هي المجال الذي يجب الحديث عنه في الوقت الحالي، إذا تم الاتفاق عليها بشكل رسمي، فإنني أعتقد أنها ستساهم بشكل كبير في وقف العدوان الإسرائيلي، أو على الأقل تسريع عملية وقفه، نحن في حماس مستعدون للعمل على ذلك، وقد عرضنا في أكثر من مرة مقترحات لتسهيل عمل اللجنة في غزة".
وأردف "على سبيل المثال، عرضنا على الإخوة في مصر والسلطة الفلسطينية أن نتفق على فتح معبر رفح، فتح المعبر سيعيد الحياة إلى غزة، ويسهل حركة السفر، ويتيح نقل الجرحى والمرضى، ويساهم في دخول المساعدات الإنسانية والاقتصادية، نحن نسعى لتخفيف معاناة شعبنا بكل الوسائل المتاحة".
وتابع "نحن كذلك مستعدون للاتفاق على إدارة الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، بحيث نعمل معًا على تكليف جهاز الشرطة بتأمين القطاع وتوفير الاستقرار. نحن جاهزون للتنسيق مع الإخوة في السلطة الفلسطينية ومصر لتفعيل هذا الاقتراح بما يضمن الأمن والاستقرار في غزة".
وأوضح "الحية " أن الاحتلال يسعى إلى فصل شمال قطاع غزة عن مدينة غزة في محاولة لتهجير السكان وتجويعهم بهدف كسر إرادتهم.
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وجنرالاته يستعرضون في المناطق المدمرة بالشمال، استعدادًا لتنفيذ خطط مستقبلية تتنافى مع القيم الإنسانية.
وأضاف "أن الأوضاع في جنوب القطاع ليست أفضل حالًا، حيث أصبحت رفح شبه خالية من السكان تحت سيطرة الاحتلال الكاملة".
وذكر أن أي فلسطيني يقترب من شمال رفح يُقتل فورًا، بينما تم تدمير أكثر من 500 متر على الحدود المصرية بعمق رفح.
وأشار إلى أن الاحتلال وسّع عملياته في المناطق الوسطى، مستهدفًا مناطق واسعة مثل النصيرات ونتساريم، في حين أنشأ "شريطًا أمنيًا" شرق القطاع، دمر خلاله أكثر من كيلومتر من المساكن على طول الحدود الشرقية.
وحذر الحية من أن هذه الخطط تهدف إلى تقليص المساحة المخصصة للسكان الفلسطينيين، ودفعهم إما إلى التهجير أو الاستسلام، مشيرًا إلى أن الاحتلال يمارس عمليات تجويع ممنهجة، حيث يدعي كذبًا إدخال 250 شاحنة مساعدات يوميًا، في حين أن العدد الفعلي أقل بكثير.
وبين القيادي في حركة حماس، أن الاحتلال الإسرائيلي يحمي اللصوص وقطاع الطرق في قطاع غزة، مؤكداً أن "عمليات سرقة المساعدات تجري بمباركته".
وأشار "الحية"، إلى أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة شحيحة واللصوص يسيطرون على جزء كبير منها، "تحت مرأى ومسمع من قوات الاحتلال، الذي يحميهم في كثير من الأحيان"، مبينا أن هنالك جهودا كبيرة لحماية المساعدات.
وقال إن لصوص المساعدات والشاحنات أمام خيارين فقط، "إما أن يواجهوا شعبهم بقوة السلاح والعزل من المجتمع أو يكفوا عن الأمر"، وأضاف "نشد على أيدي الجهات الأمنية والشعبية التي ضربت اللصوص بيد من حديد".
وطالب "الحية"، التجار في القطاع أن يكفوا عن شراء البضائع المسروقة؛ "لأنه يساهم في رفع أسعارها على المواطن".