الشارقة- وام

تستضيف النسخة الـ12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي التي تنطلق الأربعاء، تحت شعار «موارد اليوم.. ثروات الغد»، مجموعة متميزة من أصحاب الاختصاص والخبرة والمتحدثين الدوليين لمشاركة تجاربهم في إلهام رواد الاتصال وصناع القرار، لتبني أفضل ممارسات الاستدامة وإدارة واستثمار الموارد، والتعريف بأبرز التجارب الناجحة في هذا المجال في بلدانهم التي تشمل دولة الإمارات وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة ومدغشقر وسويسرا والمملكة المتحدة وغامبيا والفلبين والهند وكندا والصين وجنوب إفريقيا والمملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والأردن ولبنان وغيرها، إضافة إلى مشاركة سفراء جمهورية كوستاريكا وكوريا الجنوبية واليابان وسويسرا.

المناخ والعدالة على منصة واحدة

ويستضيف المنتدى مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، الشخصية المساهمة في قيادة جهود الدولة لتسريع وتيرة العمل المناخي وزيادة التنوع البيولوجي وتعزيز الأمن الغذائي والمائي لدولة الإمارات، وتشغل عضوية اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير لمؤتمر الأطراف (COP28).

ومن بين أبرز المتحدثين في المنتدى هذا العام، القاضي الأمريكي الشهير فرانك كابريو والملقب بـ «القاضي الرحيم»، الذي عمل رئيساً للقضاة بمحكمة بلدية بروفيدنس في ولاية رود آيلاند بالولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1985، واكتسب شهرة عالمية بفضلِ البرنامج التلفزيوني «اعتُقِلَ في بروفيدنس»، والذي انتشرت مقاطعه على مواقع التواصل الاجتماعي ونقلت سمعته ومواقفه الإنسانية وانحيازه للضعفاء والمظلومين خارج الولايات المتحدة.

ويشارك في المنتدى عدد من كبار المسؤولين والقياديين من بينهم ماريا أنتونيا وزيرة البيئة والموارد الطبيعية في الفلبين، وكوه جيان رئيس اللجنة الرئاسية للتحول الرقمي في كوريا الجنوبية، والدكتور تشا إنهيوك قائد فريق «Digital Twin TF» في اللجنة الرئاسية المعنية بالمنصة الرقمية لجمهورية كوريا، والدكتور أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية السابق في مصر، والدكتور أيمن عياش رئيس اللجنة الملكية لقطاع التعدين في المملكة الأردنية الهاشمية.

كما يستضيف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني في البحرين، بخبرة تزيد عن 20 عاماً حيث بدأ حياته المهنية في الجهاز المركزي للمعلومات، بالإضافة إلى فترة عمله في الديوان الملكي لإنشاء البنية التحتية لتقنية المعلومات، علاوة على الدكتور رجاء المرزوقي المنسق العام ورئيس الفريق التفاوضي الخليجي الذي تقلد العديد من المناصب القيادية والإدارية في القطاع الحكومي والخاص والمنظمات الدولية والاقليمية، كان آخرها الرئيس التنفيذي للمجلس النقدي الخليجي ومستشار اقتصادي في صندوق النقد الدولي.

ويشارك عدد من الخبراء الاقتصاديين في نسخة هذا العام منهم البروفيسور الدكتور فان غانغ أستاذ الاقتصاد في جامعة بكين ورئيس معهد التنمية الصيني، والذي حاز مرتين على جائزة «سونيفانغ» الوطنية لأبحاث الاقتصاد في الصين، وصنف أيضاً واحداً من أفضل 100 مفكر عام في العالم، إلى جانب ديفيد داوكوي لي أحد كبار الاقتصاديين الصينيين ومدير مركز الصين في اقتصاد العالم في جامعة تسينغهوا، وأحد الأكاديميين الثلاثة الذين تولوا مهام مندوبية السياسة النقدية لبنك الشعب الصيني.

وحرصاً من المنتدى على تنويع مصادر المعرفة والخبرات للمشاركين والحضور، تضم قائمة أبرز متحدثيه هذا العام الكاتب الكندي من أصول هندية روبن شارما، الذي يعد من أشهر المتخصصين عالميًا في مجال القيادة والتحفيز، ووصلت مبيعات كتبه إلى أكثر من 20 مليون نسخة في أكثر من 96 دولة من أشهرها «الراهب الذي باع سيارته الفيراري»، و«نادي الخامسة صباحاً».

وعلى صعيد المجتمع المدني، يستضيف المنتدى كذلك في برنامج جلساته عدداً من الناشطين البارزين في مجالات العلوم والموارد والبيئة، من بينهم الدكتورة فاندانا شيفا الباحثة الهندية والناشطة البيئية الداعية للسيادة الغذائية التي صنفتها مجلة فوربس في 2010، كواحدة من أقوى سبع نساء في العالم، ويُطلق على عالمة الفيزياء الناشطة في الحركة المناهضة للأغذية المعدلة وراثياً لقب «غاندي الحبوب» و«نجمة الروك».

وتشهد النسخة الـ12 من المنتدى تقديم أكثر من 250 متحدثاً وخبيراً محلياً وعالمياً العديد من الموضوعات التي تشكّل وترسم مسار استخدام الموارد وتوظيفها ووضع رؤية لثروات المستقبل، بما يخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الوقت الذي يشارك فيه هؤلاء المتحدثون، ضمن برنامج متنوع من الجلسات الحوارية والخطابات الملهمة وورش العمل إضافة إلى الفعاليات الاستباقية والبرامج المتنوعة تشمل 90 فعالية مختلفة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي

إقرأ أيضاً:

المنتدى الاقتصادي العماني القطري يناقش استغلال الفرص الاستثمارية وتوسيع نطاق التعاون

ناقش المنتدى الاقتصادي العماني القطري اليوم الأربعاء فرص الاستثمار المشتركة بين سلطنة عُمان ودولة قطر في عدد من القطاعات الواعدة مثل البنية التحتية، واللوجستيات، والطاقة، والصناعات التحويلية، إضافة إلى مناقشة تطوير شراكات تخدم الأسواق المحلية والإقليمية، ودعم النمو الاقتصادي المستدام.

حضر المنتدى الاقتصادي معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني وزير التجارة وصناعة بدولة قطر، بحضور أصحاب السعادة ورجال الأعمال من البلدين. ويأتي المنتدى على هامش زيارة دولة يقوم بها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلبيةً للدعوة الكريمة من أخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه-. ويعكس المنتدى التعاون المتزايد بين سلطنة عمان ودولة قطر، حيث يُركز على تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع نطاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، مع بحث تطوير شراكات بين الشركات العمانية والقطرية في قطاعات البنية التحتية، اللوجستيات، والطاقة.

توطيد العلاقات الاقتصادية

وأكد معالي قيس بن محمد اليوسف في كلمته الافتتاحية على أهمية المنتدى كمنصة لتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً إلى عمق العلاقة ومتانتها، وسعي البلدين لاستكشاف مزيد من الفرص الاستثمارية التي تلبي تطلعات القيادتين الحكيمتين. مؤكداً حرص الجانب العُماني ممثلا في الجهات الحكوميّة والقطاع الخاص على مناقشة كافة مجالات التعاون الممكنة بين البلدين إلى جانب الرغبة الجادة في تبادل المعارف والتجارب والخبرات مع الجانب القطري، وأن تحقق أعمال هذا المنتدى تطلعات الجانبين على مختلف الأصعدة.

وأشار معاليه إلى أن السنوات الأخيرة شهدت نمواً ملحوظاً في حجم الاستثمارات المتبادلة بين سلطنة عُمان ودولة قطر الشقيقة، حيث بلغت قيمة الاستثمارات القطرية في سلطنة عُمان حوالي 2 مليار ريال عُماني (19 مليار ريال قطري)، تركزت في قطاعات حيوية مثل القطاع المصرفي وفي الطاقة، والفنادق، والسياحة، والنقل، واللوجستيات، والعقارات، وقطاعات الصناعات التحويلية والصناعات الدوائية والبناء والتشييد وقطاع تجارة التجزئة وقطاع الاتصالات.

استكشاف فرص التعاون

من جانبه، قال معالي الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، وزير التجارة والصناعة بدولة قطر: إن هذه المحطة نقطة انطلاق مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين بلدينا الشقيقين، كما أنها تمثل منصة مثالية لاستكشاف فرص التعاون وتطوير شراكات استراتيجية تلبي تطلعاتنا المشتركة. وقد شهدت العلاقات بين دولة قطر وسلطنة عمان تطورًا ملحوظًا بفضل الإرادة المشتركة للقيادتين الحكيمتين، مما يفتح آفاقًا واسعة لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية وتعزيز الاستثمارات الثنائية.

وأشار معاليه إلى أن المنتدى يهدف إلى تعزيز التعاون في القطاعات الحيوية التي تضيف قيمة لاقتصادات البلدين، مثل الصناعات التحويلية، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والأمن الغذائي. كما دعا المستثمرين ورجال الأعمال من الجانبين للاستفادة من الفرص الواعدة التي توفرها البيئة الاستثمارية في كلا البلدين، والعمل معًا لتحقيق أهدافنا التنموية المشتركة.

وأكد على أهمية الدور المحوري للقطاع الخاص في تطوير الشراكات وتحقيق التنوع الاقتصادي، معربًا عن تطلعه لتحقيق المزيد من النجاحات المشتركة التي تدعم مسيرة النمو والازدهار لبلدينا.

وخرج المنتدى ببحث في تنمية الاستثمارات المتبادلة عبر مناقشة توصيات الملتقى الاستثماري القطري العماني الذي أقيم في دولة قطر ومتابعة تنفيذ مذكرات التفاهم. إضافةً إلى البحث في سبل زيادة حجم التبادل التجاري من خلال إقامة معارض تجارية مشتركة لترويج المنتجات الوطنية لكلا البلدين.

التعاون وتعزيز الشراكة

وأشار عبدالله بن أحمد العمادي مسؤول علاقات المستثمرين في وكالة ترويج الاستثمار في قطر حول تطلعهم إلى المزيد من التعاون بين الشركات القطرية والشركات العمانية، ومثل هذه المنتديات تتيح الفرصة لمعرفة الفرص الاستثمارية لكلا البلدين، وأضاف: نتطلع أن نرى المزيد من الشركات العمانية في قطر والعكس كذلك. وأضاف العمادي أن تبادل المعرفة والخبرات الاقتصادية بين الدولتين يعتبر جانبا مهما ومشاركتنا اليوم أيضا تأتي لتسلط الضوء أكثر على مزايا الاستثمار في قطر وتعريف الشركات العمانية بمهام وأدوار وكالة ترويج الاستثمار بقطر. ومن خلال عرضنا اليوم خلال المنتدى رأينا اهتمام الشركات العمانية ونأمل أن نرى في الفترة القادمة اجتماعات تناقش تسهيل الاستثمار كوننا نستقطب الاستثمارات الدولية والأجنبية في قطر.

من جانبه أوضح رجل الأعمال سامي زيتون من دولة قطر: أن سلطنة عمان نجحت في إثبات نفسها في جانب جذب الاستثمار في القطاع اللوجستي وقطاع السياحة وقطاع الاستثمار الفندقي وذلك يتضح من حجم الشركات العمانية التي توجد في قطر وتصل لحوالي ٣٠٠ شركة ونتطلع لزيادة هذه النسبة مستقبلاً. كما أن تعاون رواد الأعمال مع القطاع العام بين البلدين الشقيقين يسهم في امتداد المخرجات التي تسهم في تعزيز علاقات الدولتين.

وأضاف عبدالله بن غانم العلي المعاضيد، مدير إدارة التنمية الصناعية: إن التبادل الاقتصادي والاستثماري بين سلطنة عُمان ودولة قطر تأصل حول مشاريع موجودة على أرض الواقع يلمسها كل مواطن قطري وعماني وإنه توجد مشاريع مشتركة بين البلدين وهذا ما يفتح آفاقا لفرص مستقبلية جديدة.

وأكد عبدالله المعاضيد أن هذا المنتدى له فعالية عالية بوجود متخذي القرار ورجال الأعمال من الطرفين للخروج بمخرجات تتحول لمشاريع ملموسة تفيد البلدين.

مقالات مشابهة

  • «مسعود» يناقش التحديات التي تواجه عمل الشركات والحقول والموانئ النفطية
  • معرض القاهرة للكتاب يناقش شبح الحرب العالمية الثالثة ومستقبل النظام الدولي
  • المنتدى الاقتصادي العماني القطري يناقش استغلال الفرص الاستثمارية وتوسيع نطاق التعاون
  • بالفيديو| جمعيات أهلية لـ"اليوم": نحتاج لاجتماع سنوي يضمن الاستدامة
  • المنتدى العربي يناقش تمكين الابتكار
  • بحضور عبدالله السناوي.. معرض الكتاب يناقش "أم كلثوم التي لا يعرفها أحد"|صور
  • بحضور عبدالله السناوي.. معرض الكتاب يناقش أم كلثوم التي لا يعرفها أحد
  • بين تحذيرات خبراء الاقتصاد والنفي الحكومي.. قيمة الدينار العراقي على المحك
  • بين تحذيرات خبراء الاقتصاد والنفي الحكومي.. قيمة الدينار العراقي على المحك - عاجل
  • الموارد البشرية تؤكد ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية