مفاجآت حول رحيل رونالدو عن مانشستر يونايتد.. أسباب جديدة تظهر

من جديد، قرر مايك فلان مدرب مانشستر يونايتد السابق، إزاحة الستار عن الأسباب الحقيقية المتعلقة برحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو عن ناديه الإنجليزي، الذي يعد أحد أساطيره، بعد رحيله عن «أولد ترافورد» بطريقة يراها مهينة.

فيلان يكشف أسباب جديدة حول رحيل رونالدو عن مانشستر يونايتد

«قوة كريستيانو رونالدو كانت الأزمة الأكبر في مانشستر يونايتد».

. يرى فلان خلال حديثه لصحيفة «دايلي ميل» الإنجليزية، أن الأزمة الأكبر في رحيل الدون البرتغالي كانت في لياقته الزائدة، وقوته التي فضحت الأزمات البدنية التي يعاني منها لاعبو الشياطين الحمر على مدار الفترة الماضية.

في ولاية كريستيانو رونالدو مهاجم البرتغال مع مانشستر يونايتد، كان أكبر عمرًا من مرحلة الانطلاقة الاستثنائية التي قدمها مع الفريق الإنجليزي، ورغم ذلك كان الأكثر قوة وإرادة وصاحب الرأي الأول، خاصة أنه أظهر قدرته على الذهاب بعيدًا بمعايير عالية تفوق التي يمتلكها لاعبو الشياطين الحمر، الأمر الذي أحدث الأزمة من الأساس.

«لا يزال يتمتع بمعايير عالية للغاية وكان من الرائع العمل معه».. هكذا كان رأي فيلان الذي أثنى على الأداء الاستثنائي والجاهزية الدائمة للدون البرتغالي، وهي التي ساهمت في الإطاحة به، بسبب الأزمات التي أشعلها داخل غرفة الملابس.

كواليس مثيرة حول رحيل كريستيانو رونالدو

فيلان كشف كواليس مثيرة حول رحيل كريستيانو رونالدو نجم منتخب البرتغال ولاعب النصر الحالي: «يجب أن أقول الحقيقة الصادمة، ولاية رونالدو الثانية كانت تشهد جاهزيته على جميع النواحي، حيث كان أكثر صرامة، مثلما كان حاضرًا دائمًا في البرتغال وفي مدريد، معايير كريستيانو رونالدو العالية ربما تكون ساهمت في فقدان النجم البرتغالي دعم بعض زملائه في الفريق خلال فترته الثانية التي أراها مشؤومة في أولد ترافورد».

رونالدو دخل قلعة أولد ترافورد طوال مسيرته مرتين، الأولى عندما وقع مع الفريق قادمًا من سبورتنج لشبونة البرتغالي عام 2003، وقضى 6 سنوات تحت قيادة السير أليكس فيرجسون قبل الانتقال إلى ريال مدريد في عام 2009، ونجح خلال رحلته مع الملكي في الفوز بخمس جوائز بالون دور وأربع بطولات دوري أبطال أوروبا قبل أن يغادر لتحدٍ جديد في يوفنتوس في 2018.

بدت عودته إلى الدوري الإنجليزي الممتاز حتمية وبحلول عام 2021 عاد إلى أولد ترافورد، وعلى الرغم من تقديم مستوى نموذجي، فإنه كان الانتقال الأسوأ في مسيرته، قبل رحيله بشكل قاس عام 2022.

المصدر: الوطن