«الأبيض الأولمبي».. 13 فوزاً و39 هدفاً خلال عقد من التصفيات الآسيوية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
حقق «الأبيض الأولمبي» انتصاره الـ13 في تاريخ مشاركاته بالتصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا تحت 23 عاماً، ليرفع نسبة فوزه في مبارياتها إلى 68.4%، خلال ما يزيد قليلاً على عقد كامل، إذ خاض 19 مباراة في التصفيات الآسيوية منذ انطلاقها عام 2012، ولم يعرف «الأبيض الأولمبي» الخسارة إلا في مباراتين فقط، بنسبة 10.
وبـ «الثلاثية النظيفة» التي ضرب بها شباك نظيره الهندي في التصفيات الحالية، رفع «شباب الإمارات» رصيده إلى 39 هدفاً، سجلها في جميع مشاركته، بمعدل يزيد قليلاً على هدفين في كل مباراة، بينما استقبلت شباكه 10 أهداف فقط بمتوسط لا يتجاوز 0.53 هدف كل مباراة، وخرج «الأولمبي» بـ«شباك نظيفة» في التصفيات المُنتهية حديثاً، ليُكرر ما قام به خلال تصفيات «نسخة 2016»، إلا أنه وقتها سجّل 8 أهداف في 3 مباريات.
ويشير التاريخ الحديث إلى أن منتخبنا أحرز 10 أهداف في تصفيات «تايلاند 2020»، وهو المعدل التهديفي الأكبر في تاريخ مسيرته بالتصفيات، بينما يُعد حصاده خلال مشوار تأهله إلى «أوزبكستان 2022» هو الأقل، بعدما سجّل 4 أهداف في 3 مباريات وقتها، بمعدل 1.3 هدف في المباراة مقابل 1.5 هدف كل لقاء في التصفيات الأخيرة.
جمع «الأبيض الأولمبي» 43 نقطة في كل نُسخ التصفيات، بنسبة نجاح بلغت 75.3%، وخلال الخطوة الأولى المؤهلة إلى «عُمان 2013»، التي أقيمت عام 2014 بسبب تضارب مواعيد البطولات الآسيوية آنذاك، حقق منتخبنا الرقم الأكبر له بحصد 11 نقطة، لكنها جاءت وقتها خلال 5 مباريات حسب النظام القديم، في حين أن تصفيات «قطر 2016» كانت الأفضل على الإطلاق، بعدما فاز في مبارياته الـ3 بنسبة 100% حاصداً «العلامة الكاملة» بـ9 نقاط.
وبلغ منتخبنا النهائيات الآسيوية 4 مرات بعد احتلاله المركز الأول في مجموعته، مقابل بلوغه كأس آسيا مرة واحدة عبر «وصافة» المجموعة حسب نظام تصفيات 2013، في حين لم يمنحه «المركز الثاني» بطاقة التأهل إلى «الصين 2018»، إذ احتل المرتبة التاسعة بين أفضل ثوانٍ، بعدما اكتفى بجمع 6 نقاط خلال التصفيات، تم خصم 3 نقاط منها بعد إلغاء نتائج «الثواني» أمام الفرق «متذيلة» ترتيب المجموعات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المنتخب الأولمبي كأس آسيا الهند الصين
إقرأ أيضاً:
لامين يامال Vs مبابي بعمر 17 عاماً.. مَن الأفضل؟
#سواليف
لفت #لامين_يامال، #نجم_برشلونة، الأنظار إليه في سن مبكرة لتألقه بشكلٍ لافت مع فريقه الكتالوني ومنتخب إسبانيا.
وبعمر 17 عاماً، توهج لامين يامال مع برشلونة خلال الموسم الحالي، حيث أسهم في جميع المسابقات حتى الآن في 32 هدفاً، بعد تسجيله 13 هدفاً وتقديم 19 تمريرة حاسمة خلال 42 مباراة.
تألق لامين يامال دفع البعض لمقارنته بالفرنسي #كيليان_مبابي، نجم الغريم التقليدي #ريال_مدريد، عندما كان بعمر 17 عاماً أيضاً.
وسلطت شبكة “Sholy Nation Sports” المهتمة بالأرقام، الضوء على ما قدمه يامال في مسيرته حتى الآن، خاصةً أنه سيتم عامه الـ18 في شهر يوليو/تموز المقبل.
مقالات ذات صلةأرقام لامين يامال وكيليان مبابي في عمر الـ17 عاماً
وفي الإحصائية التي نشرتها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، ذكرت أن لامين يامال لعب 112 مباراة، وسجل 24 هدفاً وقدم 32 تمريرة حاسمة، وذلك مع برشلونة ومنتخب إسبانيا.
في حين أن كيليان مبابي (26 عاماً) لم يلعب سوى 28 مباراة فقط بعمر 17 عاماً، وذلك حين تم تصعيده للفريق الأول مع موناكو بالدوري الفرنسي.
وكان ذلك في موسم 2015-2016، وتمكن مبابي، عندما كان بعمر لامين يامال، من تسجيل 7 أهداف وصناعة مثلهم.
ويعتبر لامين يامال هو الأكثر نضجاً وتأثيراً في سن الـ17، في حين أن بداية انفجار مبابي من الناحية التهديفية بدأت في الموسم التالي (2016-2017)، حيث أصبح ماكينة أهداف.
يذكر أن لامين يامال تقدر قيمته السوقية بنحو 180 مليون يورو حسب موقع “ترانسفير ماركت”، ليتفوق على كيليان مبابي (170 مليون يورو).