الكوكب المراكشي ثاني فريق يعلن تخصيص مداخيل مباراته المقبلة لضحايا الزلزال بعد الدفاع الجديدي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلن الكوكب المراكشي، تخصيص مداخيل مباراته المقبلة أمام وداد فاس، لضحايا الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز ومراكش، وبعض المدن المغربية يوم الجمعة الماضي، في حوالي الساعة 23:00 ليلا.
ويعتبر الكوكب المراكشي ثاني فريق ييعلن تخصيص مداخيل مباراته المبلة لضحايا الزلزال بعد الدفاع الحسني الجديدي، الذي قرر أيضا فتح المجال أمام المنخرطين والمحبين من أجل مشاركة الأفكار والاقتراحات لدعم الضحايا، مع تنظيم قافلة دعم لبعض المناطق المتضررة.
وقرر الدفاع الحسني الجديدي، ضخ مساهمة مالية في الصندوق رقم 126 لضحايا الزلزال، ليكون بذلك أول فريق بالبطولة الاحترافية يقدم على هذه الخطوة، في انتظار مبادرة باقي الفرق الوطنية.
وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت في حصيلة محينة، إلى حدود الساعة الواحدة زوالا من يومه الثلاثاء، أن عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية بلغ 2901 تم دفن 2884 منهم. وعدد الجرحى 5530.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الزلزال الكوكب المراكشيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الزلزال الكوكب المراكشي الکوکب المراکشی لضحایا الزلزال
إقرأ أيضاً:
المشهداني أمام 170 قانوناً معطلاً .. هل سيتم الترحيل إلى الدورة المقبلة
4 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: رئيس البرلمان العراقي الجديد محمود المشهداني يواجه تحدياً صعباً يتمثل في إعادة تفعيل القوانين المعطلة التي تأثرت بالخلافات السياسية وتوقف سيرها لسنوات.
ووفق مصادر مطلعة، فإن عدد القوانين المعطلة منذ الدورات البرلمانية السابقة يصل إلى 170 قانوناً، مما يجعل من مهمة المشهداني شاقة ومعقدة في بيئة سياسية متقلبة.
وتحدثت مصادر من داخل البرلمان عن أن المزاج السياسي للأحزاب يلعب دوراً حاسماً في تمرير أو تعطيل القوانين، حيث تملك الكتل السياسية القدرة على التأثير والتحكم بمصير التشريعات من خلال تحالفاتها وتحركاتها البرلمانية.
“إن هذه الكتل باتت تتحكم بمفاتيح العمل التشريعي”، يقول خبير سياسي متابع.
وأضاف مختص في الشؤون البرلمانية: “قد تجد الكتل الرئيسية مصلحة في تعطيل بعض القوانين أو التفاوض بشأنها للحصول على مكاسب سياسية، الأمر الذي يجعل البرلمان ساحة للصراع أكثر منه للعمل التشريعي”.
وأفادت تحليلات بأن أولى الصدامات التي قد تواجه المشهداني في المرحلة المقبلة ستكون مع القوى الداعمة له حول قانون العفو العام، فهذا القانون الذي يحمل أبعاداً سياسية وقانونية شائكة، من شأنه أن يفتح الباب أمام إعادة النظر في قضايا تتعلق بمئات الأشخاص، مما يثير قلق بعض الأطراف التي تعتبر أن إقرار القانون قد يخدم أجندات معينة.
اما قانون العفو العام فقد يؤدي الى تحالفات جديدة داخل البرلمان وقد يؤدي إلى انقسامات عميقة، ومن المتوقع أن تكون جلسات البرلمان المقبلة حامية الوطيس، حيث ستتصادم المواقف بشكل لم نعهده منذ فترة.
الدور الرقابي للبرلمان سيكون هو الآخر جزءاً من التحدي الذي يواجه المشهداني، خاصة مع تنامي الدعوات لاستجواب بعض الوزراء ومحاسبتهم على أدائهم.
وأشار المحلل السياسي علاء مصطفى إلى أن المشهداني سيضطر إلى الموازنة بين تفعيل دوره الرقابي والمحافظة على استقرار التحالفات الداعمة له.
وتحدثت مصادر عن أن بعض التشريعات ومشاريع القوانين قد يتم ترحيلها إلى الدورة المقبلة إذا ما اشتدت الخلافات حولها، ما يزيد من الضغوط على رئيس البرلمان لتحقيق تقدم ملموس خلال فترة رئاسته.
واعتبر مواطن عراقي متابع للأحداث عبر تدوينة في فيسبوك أن “ما يحدث في البرلمان يؤثر مباشرة على حياة الناس”. وأردف قائلاً: “التأخير في إقرار القوانين ينعكس على مشاريع التنمية والاقتصاد والخدمات الأساسية، ولهذا نأمل أن يكون المشهداني عند حسن الظن ويستطيع إعادة الثقة إلى البرلمان”.
وفق آراء مختصين، فإن المشهداني قد يلجأ إلى تكتيكات جديدة لتعزيز موقعه وتحقيق توافقات حول القوانين المعطلة، منها دعوة القوى المختلفة إلى طاولة الحوار وإعادة بناء جسور الثقة بين الأقطاب المتنازعة.
ووفق تحليلات فانه لا يمكن النجاح في هذه المهمة دون تقديم تنازلات وتفاهمات قد تبدو مستحيلة في ظل المشهد الحالي، لكن السياسة في العراق علّمتنا أن التحالفات تتغير بتغير الظروف .
التحدي القادم لرئيس البرلمان ليس فقط في إقرار القوانين، بل في إثبات أن البرلمان قادر على القيام بدوره الرقابي والتشريعي بفاعلية. ومع انتظار تعديلات وزارية قد تُمرر عبر البرلمان، يبقى التساؤل: هل سيتمكن المشهداني من قيادة البرلمان في فترة تعتبر من الأصعب في تاريخ العراق الحديث؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts