دول عربية وأوروبية تتضامن مع ليبيا بعد كارثة دانيال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أرسلت دول عربية وأوروبية مساعدات إغاثية إلى ليبيا، اليوم الثلاثاء، بعد أن خلفت الفيضانات التي ضربت شرق البلاد جراء العاصفة “دانيال”، مئات القتلى وفقدان الآلاف.
وأعلنت العديد من الدول تضامنها مع ليبيا في محنتها، وفقا لما أوردته “الجزيرة نت”، فقد أعلنت قطر والإمارات وتركيا عن إرسال مساعدات إغاثية، تضامنا مع الشعب الليبي، كما أعلن الاتحاد الأوروبي استعداده للمساهمة في جهود مواجهة تداعيات كارثة الفيضانات.
كما قدمت كل من تونس ومصر والكويت والسعودية وفلسطين تعازيها الحارة ومواساتها لليبيا.
وناشد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي “حسين إبراهيم طه” الدول الأعضاء بالمنظمة ومؤسساتها الإنسانية ذات الصلة، وجميع الشركاء الدوليين لتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة لليبيا والإسهام في جهود الإنقاذ إلى جانب السلطات الليبية.
وفي الداخل الليبي، أطلقت العديد من البلديات ونشطاء الحملات لجمع التبرعات والمساعدات للمتضررين.
وكانت العاصفة “دانيال” قد اجتاحت مناطق بشرق ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج، بالإضافة إلى مدينة درنة، وخلفت مئات القتلى وآلاف المفقودين.
ويأتي هذا التضامن الدولي مع ليبيا في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة سياسية واقتصادية حادة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تضامن تغير المناخ جهود دول أوروبية دول عربية عاصفة دانيال ليبيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم توسيع حظر السفر: ليبيا ضمن الدول المعنية
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره موقع “إيكونو تايمز” الكوري الجنوبي الضوء على نوايا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لإعادة فرض وتوسيع حظر السفر إلى الولايات المتحدة، ليشمل مواطني دول متهمة بالإرهاب، مع توقعات بتنفيذه مطلع العام 2025.
ووفقًا للتقرير الذي ترجمته صحيفة “المرصد“, كان ترامب قد فرض هذا الحظر خلال ولايته الرئاسية الأولى في العام 2017، ما أدى إلى منع دخول مواطني دول ذات أغلبية مسلمة، بينها ليبيا وسوريا واليمن والصومال وإيران. وفي العام 2020، توسع الحظر ليشمل دولًا أخرى مثل نيجيريا وميانمار وإريتريا وقيرغيزستان والسودان وتنزانيا.
وأشار التقرير إلى احتمالية إضافة دول أخرى مثل العراق وأفغانستان وطاجيكستان إلى القائمة، وهو ما أثار موجة من ردود الأفعال المتباينة. فبينما أيد البعض هذا الإجراء بدعوى حماية الأمن القومي الأميركي، رفضه آخرون باعتباره قرارًا تمييزيًا يحرم الكثيرين من حق اللجوء والهجرة.
ترجمة المرصد – خاص