موقع 24:
2024-11-05@07:52:08 GMT

زلزال المغرب.. 2901 حصيلة القتلى وتعذر الوصول لقرى نائية

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

زلزال المغرب.. 2901 حصيلة القتلى وتعذر الوصول لقرى نائية

يواجه كثير من الناجين من أقوى زلزال يضرب المغرب منذ أكثر من قرن ظروفاً صعبة في الملاجئ المؤقتة التي يحتمون بها، اليوم الثلاثاء، بعد أن قضوا ليلة رابعة في العراء، كما أن رجال الإنقاذ لم يصلوا بعد إلى قرى جبلية نائية عانت بعضاً من أسوأ مشاهد الدمار.

ووصل عدد قتلى الزلزال، الذي بلغت قوته 6.8 درجة وضرب جبال الأطلس الكبير في وقت متأخر يوم الجمعة، إلى 2901 شخصا وأكثر من 5530 مضابا، بحسب التلفزيون الرسمي.

لكن هذه الأرقام مرشحة للزيادة على الأرجح.

⚠️ #MoroccoEarthquake latest update: 2.1K people lost their lives and 2.4K were injured.

Immediate needs include shelter, food, water, sanitation and health services.

The @UN and humanitarian partners are ready to support ongoing Government-led rescue and relief efforts.

— UN Humanitarian (@UNOCHA) September 11, 2023

وانضمت فرق إنقاذ من إسبانيا وبريطانيا وقطر لجهود البحث المغربية عن ناجين، بينما قالت إيطاليا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا إن المغرب لم يوافق بعد على عروضها لتقديم المساعدة.

وتتلاشى الآمال في العثور على ناجين تحت الأنقاض، لأسباب منها أن الكثير من المنازل القديمة المبنية بالطوب اللبن والمنتشرة في القرى الجبلية انهارت وتحولت إلى أكوام تراب ليس بينها مسام تسمح بمرور الهواء.

ومع وقوع المناطق الأكثر تضرراً من الزلزال في أماكن وعرة ومعزولة، كان المشهد اليوم الثلاثاء غير واضح المعالم مع إقامة بعض المخيمات بصورة منظمة ونقل الإمدادات جوا، بينما لم تصل مساعدات مطلقا لمواقع أخرى بسبب إغلاق الطرق جراء الصخور والانهيارات الناجمة عن الزلزال.

وخيَم بعض الناجين في العراء ومعهم متاعهم، الذي جمعوه على عجل، على طول طريق تيزي نتاست الذي يربط وديانا نائية بمراكش بعد فرارهم من قراهم المدمرة.

وقال حميد آيت بو يعلي (40 عاماً) الذي كان ينتظر على جانب الطريق "تركز السلطات على الأحياء الأكبر حجماً وليس على القرى النائية الأكثر تضرراً... هناك بعض القرى ما زال الموتى بها تحت الأنقاض".

The earthquake that struck Morocco had a magnitude equivalent to thirty atomic bombs like those dropped on Hiroshima. Report by The Sunday Times. ???????? #Earthquake #moroccoearthquake #Hiroshima pic.twitter.com/026jlXmXtC

— DailyDose (@DDose27191) September 12, 2023 خوف وترقب

يعاني كثير من سكان القرى من انقطاع الكهرباء والاتصالات الهاتفية منذ وقوع الزلزال، وقالوا إنهم اضطروا لإنقاذ أحبائهم وانتشال الجثامين المدفونة تحت أنقاض منازلهم المدمرة دون أي مساعدة.

وفي بلدة تلات نيعقوب المتضررة بشدة، يبحث عشرات من أفراد القوات المغربية وعمال البحث والإنقاذ والعاملين في المجال الطبي عن جثث مدفونة ويساعدون الناجين.

وتطوع مواطنون أيضاً لتقديم يد العون، مثل إبراهيم الدالدالي (36 عاما) الذي جاء من مراكش على دراجته النارية لتوزيع طعام وماء وملابس وأغطية تبرع بها أصدقاؤه. وقال: "ليس لديهم شيء والناس يتضورون جوعاً".

وفي قرية أمزميز التي تقع عند سفح جبل وتحولت إلى مركز للمساعدات، زودت السلطات بعض الأشخاص الذين شردهم الزلزال بخيام، لكن آخرين ما زالوا يعيشون تحت بطانيات.

وقال نور الدين بو عكيروان، وهو نجار يخيم مع زوجته ووالدتها وولديه، "أنا خائف للغاية. ماذا سنفعل إذا هطل المطر؟". ويعاني أحد أبنائه من التوحد وهم جميعاً يعيشون في خيمة عشوائية من البطاطين.

وقال عمر أنفلوس، الذي يعمل خياطاً، إنه حتى أولئك الذين لا تزال منازلهم قائمة يشعرون بخوف شديد من العودة لها بسبب خطر انهيارها.

Families in Morocco have been put in heartbreaking situations as a result of this weekend’s devastating earthquake.

The @RoyalAirForce are flying out UK search and rescue experts with specialist equipment to support recovery efforts: https://t.co/4GXRuY8Uaf ???????? ???????? pic.twitter.com/GPP0LfDb4x

— Ministry of Defence ???????? (@DefenceHQ) September 10, 2023 مساعدات رفضها المغرب

كان مركز الزلزال على بعد نحو 72 كيلومتراً جنوب غربي مراكش، حيث تضررت بعض المباني التاريخية في المدينة القديمة المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. كما تسبب الزلزال في أضرار كبيرة لمسجد تينمل التاريخي الذي يعود إلى القرن الثاني عشر.

ونجت مناطق أكثر حداثة في مراكش إلى حد كبير، منها موقع بالقرب من المطار مخصص لاجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين المقرر عقدها الشهر المقبل.

وقالت مصادر إنه من المتوقع أن يشارك ما يزيد على 10 آلاف شخص في الاجتماعات التي ترغب الحكومة المغربية في المضي قدماً فيها.

وقبل المغرب عروضاً للمساعدة من إسبانيا وبريطانيا اللتين أرسلتا خبراء في البحث والإنقاذ بالإضافة إلى كلاب مدربة، ومن الإمارات وقطر. وقالت الجزائر إنها خصصت 3 طائرات لنقل عمال الإنقاذ والمساعدات.

وذكر التلفزيون الحكومي أن الحكومة ربما تقبل عروضاً بالمساعدة من دول أخرى في وقت لاحق.

وانضمت إيطاليا وبلجيكا إلى فرنسا وألمانيا اللتين قالتا إن المغرب لم يرد بعد على عرضيها بتقديم يد العون.

وقالت ألمانيا إنها لا تعتقد أن القرار مدفوع بأسباب سياسية، لكن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني قال لإذاعة "آر.تي.إل" إن المغرب اختار تلقي المساعدات فقط من الدول التي تربطه بها علاقات وثيقة.

After the devastating earthquake in Morocco, Sam Kiley @kileycnn reports from Asni, seeing the effects – and the rescue and relief efforts – up close. Watch: pic.twitter.com/tc2irQZF0v

— Christiane Amanpour (@amanpour) September 11, 2023

ودافعت مديرة العمليات العالمية في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر كارولين هولت، عن القرارات التي اتخذها المغرب. وأطلق الاتحاد اليوم الثلاثاء نداء عاجلا لدعم ضحايا الزلزال في المغرب.

وأضافت "أعتقد أن الحكومة المغربية تتخذ خطوات حذرة فيما يتعلق بالانفتاح على عروض الدعم الثنائية من الحكومات وقبولها. وحقيقة، كما رأينا، هناك تركيز على جهود البحث والإنقاذ تلك قبل انتهائها للأسف في الساعات القادمة" وعبّر آخرون عن إحباطهم لعدم السماح لهم بالمساعدة.

وقال أرنو فريس من منظمة منقذون بلا حدود، وهي منظمة فرنسية غير حكومية متخصصة في الزلازل، إنهم عرضوا على السفارة المغربية في باريس إرسال فريق يضم 9 أفراد للمغرب لكن لم يأت أي رد من الرباط حتى الآن.

وأضاف "الآن وبعد مرور 4 أيام، فات أوان المغادرة لأننا هنا للعمل بشكل عاجل لإنقاذ الناس تحت الأنقاض وليس لاستكشاف الجثث. ذلك يحزنناً جداً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زلزال المغرب

إقرأ أيضاً:

ميدل ايست آي: الجيش الاسرائيلي يطالب بوقف الحرب بسبب عدد القتلى الذي تخفيه الرقابة

أكد موقع ميدل ايست آي الاميركي أن المستشفيات الاسرائيلية استقبلت 910 جنديّاً أصيبوا خلال المعارك مع حزب الله بجنوب لبنان في هذا الشهر فقط. وكشفت في تقرير لها ترجمه موقع الخنادق أن الأعداد المتزايدة للجيش على الحدود “دفعت البعض إلى التساؤل عما إذا كان الدعم الشعبي لحروب إسرائيل قد يتغير”. مؤكدة على أن “إذا كان الجيش يقول الآن إن الحرب يجب أن تنتهي فذلك بسبب القتلى”.

النص المترجم:

سجلت إسرائيل أسوأ شهر لها من حيث القتلى العسكريين هذا العام وسط استمرار القتال العنيف في جنوب لبنان وشمال غزة.

وقتل ما لا يقل عن 62 جندياً منذ بداية أكتوبر، وفقاً للأرقام الرسمية، مما يجعل هذا الشهر الأكثر دموية للجيش الإسرائيلي منذ ديسمبر الماضي عندما قتل 110 جنود في ذروة حربه ضد حماس في غزة.

كما أنه يمثل زيادة حادة في الوفيات المسجلة مقارنة بالأشهر الأخيرة. وسجل الجيش الإسرائيلي تسع حالات وفاة فقط في سبتمبر/أيلول، و63 حالة وفاة في المجموع بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب.

وقتل ما لا يقل عن 35 جنديا إسرائيليا في جنوب لبنان أو على الحدود اللبنانية منذ أن غزت إسرائيل جارتها الشمالية في بداية الشهر في تصعيد لحربها ضد حزب الله. وقالت الجماعة اللبنانية المسلحة إنها قتلت أكثر من 90 جنديا إسرائيليا، على الرغم من عدم التحقق من هذه الأرقام.

كما قتل 19 جنديا على الأقل هذا الشهر في القتال المستمر مع حماس في غزة، حيث تتهم إسرائيل بتنفيذ حملة تطهير وإبادة عرقية ضد الفلسطينيين المحاصرين في شمال القطاع.

تستند الأرقام إلى معلومات رسمية نشرت على موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية تسرد ما مجموعه 780 ضحية عسكرية بما في ذلك المئات الذين قتلوا خلال الهجمات التي قادتها حماس في 7 أكتوبر 2023 في جنوب إسرائيل.

ويشمل ما لا يقل عن 365 جنديا مدرجين على أنهم “سقطوا في القتال” في غزة ولبنان والضفة الغربية المحتلة، فضلا عن أولئك الذين قتلوا في هجمات صاروخية أو هجمات أخرى داخل إسرائيل، وغيرهم ممن لقوا حتفهم في حوادث الطرق. لكن العديد من الجنود يتم التعرف عليهم فقط من خلال أسمائهم ورتبهم ووحدتهم دون مزيد من التفاصيل حول ظروف وفاتهم.

كما يبدو أن الأرقام الجديدة التي أصدرتها إدارة إعادة التأهيل في الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع تشير إلى زيادة حديثة في عدد الجنود الجرحى الذين يحتاجون إلى علاج طبي. وقالت يوم الثلاثاء إنها استقبلت 910 جنود أصيبوا هذا الشهر في لبنان.

وتخضع المعلومات المتعلقة بالضحايا لرقابة مشددة في إسرائيل حيث تخضع وسائل الإعلام لرقابة عسكرية صارمة. وقد دفع ذلك البعض إلى التساؤل عما إذا كانت الأرقام الرسمية قد لا تبلغ عن الحجم الحقيقي للخسائر التي تكبدتها القوات الإسرائيلية في غزة ولبنان.

في مقابلة مع القناة 12 يوم الإثنين، قال زعيم المعارضة يائير لابيد إن 890 جنديا قتلوا وأصيب 11,000 منذ 7 أكتوبر من العام الماضي. “هناك حدود لمدى قبولنا للحقائق البديلة”، قال لبيد، مدافعاً عن أرقامه، على الرغم من أنه دون ذكر مصدر، أشار لبيد إلى المستشفيات الإسرائيلية حيث يعالج الجنود الجرحى: “إذا كانت لديك شكوك حول هذا الرقم، اذهب إلى تل هشومير، اذهب إلى إيخيلوف، اذهب إلى رامبام، اذهب إلى أقسام إعادة التأهيل”.

وفي أحدث أرقامها الصادرة يوم الثلاثاء، قامت إدارة إعادة التأهيل في الجيش الإسرائيلي بتحديث العدد الإجمالي للجنود الذين قالت إنهم تلقوا العلاج منذ 7 أكتوبر من العام الماضي إلى حوالي 12,000.

حوالي 14% من هؤلاء – حوالي 1,680 جندياً – مصنفون على أنهم يعانون من إصابات متوسطة أو خطيرة. وقالت الوزارة إن حوالي 43% – 5,200 جندي – احتاجوا إلى علاج لاضطراب ما بعد الصدمة أو مشاكل نفسية أخرى.

الأرامل والأيتام

وفي الوقت نفسه، ركزت التقارير الإخبارية عن جنازات الجنود الذين قتلوا في لبنان اهتمام الرأي العام على حزن الأرامل والأيتام ودفعت البعض إلى التساؤل عما إذا كان الدعم الشعبي لحروب إسرائيل قد يتغير.

وكتب عاموس هاريل في صحيفة “هآرتس” يوم الإثنين متسائلا عما إذا كان ارتفاع عدد القتلى يمكن أن “يغير تدريجيا وجهة نظر الجمهور حول الحاجة إلى مواصلة الحرب”، كما حدث في أعقاب العمليات الإسرائيلية السابقة في لبنان وغزة.

“الحكومة تصور سلسلة النجاح العسكري الأخير في قطاع غزة وإيران ولبنان كدليل على أن استراتيجيتها كانت صحيحة وأن الحرب يجب أن تستمر على كل الجبهات”، كتب هاريل. لكن في الواقع، من المستحيل تجاهل الثمن الذي ستترتب على استمرار الحرب لفترة أطول”.

يوم الثلاثاء، ورد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا لمسؤولي الجيش ووزراء الحكومة لمناقشة إمكانية وقف إطلاق النار في لبنان. وقال مسؤول أمني كبير لموقع “واينت” إن قادة الجيش يعتقدون بالفعل أنهم يقتربون من نهاية عمليتهم في لبنان. “إنها إما ترتيب أو حرب استنزاف ومنطقة أمنية”، نقل عن المسؤول قوله.

وقال الصحفي الإسرائيلي ميرون رابوبورت لموقع “ميدل إيست آي” إنه يعتقد أن التحول الواضح في موقف الجيش يستند إلى مخاوفه من أن الخسائر ستستمر في الزيادة طالما استمرت العمليات القتالية.

وقال رابوبورت: “إذا كان الجيش يقول الآن إن الحرب يجب أن تنتهي فذلك بسبب القتلى”.

يقولون إن الهدف هو الحفاظ على “الإنجازات” في لبنان، لكن في رأيي ذلك بسبب الخوف من زيادة عدد الضحايا وتآكل الدعم الشعبي”.

ولم تظهر إسرائيل حتى الآن أي علامة على التراجع في حملة القصف التي تشنها على لبنان والتي أسفرت عن مقتل 2,792 شخصا على الأقل في العام الماضي وتشريد أكثر من مليون شخص.

يوم الأربعاء، واصلت إسرائيل قصف بعلبك بعد أن أمرت في وقت سابق جميع السكان بالمغادرة. وقتل 60 شخصا على الأقل في غارات جوية استهدفت المدينة الشرقية التاريخية والمنطقة المحيطة بها يوم الاثنين.

ولا يزال الكثيرون متشائمين للغاية بشأن احتمال أي نهاية وشيكة للحرب الأوسع نطاقا، خاصة في غزة حيث قتل أكثر من 43 ألف فلسطيني حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وأشار عبد أبو شحادة، وهو كاتب ومحلل فلسطيني مقيم في يافا، إلى التأثير والوجود داخل كل من حكومة نتنياهو الائتلافية والجيش الإسرائيلي للأحزاب اليمينية المتطرفة وأنصار حركة المستوطنين التي أعلنت عزمها على بناء المستوطنات في غزة.

“بالنسبة لهم هذه حرب دينية ويتحدثون بلغة القيام بمهمة الله” ، قال أبو شحادة لموقع Middle East Eye. “لا توجد أصوات جادة لإنهاء الحرب. المجتمع الإسرائيلي مكتئب لكنهم ما زالوا يريدون مواصلة القتال. قد يقتربون من اتفاق مع لبنان، ولكن ليس في غزة. لا أرى أي سيناريو ينهي الحرب في غزة، حتى لو كان الثمن باهظا”.

 

مقالات مشابهة

  • زلزال عنيف بقوة 5 درجات يضرب شمال غرب كولومبيا
  • صفحة جديدة في العلاقات المغربية الفرنسية
  • عاجل| زلزال بقوة 4.2 يضرب العراق
  • زلزال عنيف بقوة 5.6 درجة يضرب الأرجنتين
  • زلزال بـ 4.8 درجات في شرق طهران
  • زلزال بقوة 5.6 ريختر يضرب الأرجنتين
  • زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب الأرجنتين
  • زلزال يضرب إثيوبيا بقوة 4.7 درجة بمقياس ريختر
  • أرتفاع حصيلة القتلى في فالنسيا إلى 207 والشرطة تخشى وجود المزيد من الجثث تحت الأنقاض
  • ميدل ايست آي: الجيش الاسرائيلي يطالب بوقف الحرب بسبب عدد القتلى الذي تخفيه الرقابة