صفا

أكد "المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون"، على التمسك بخيار المقاومة الشاملة، باعتبارها الطريق المجرب لهزيمة الاحتلال، ورفض نهج "أوسلو".

كما شدد المؤتمر الشعبي في بيان الثلاثاء في الذكر الـ 30 لاتفاق "أوسلو" على ضرورة مغادرة الرهانات على الوعود الأمريكية بالوصول إلى حلول وسط مع الكيان الإسرائيلي التي يتنكر لجميع الحقوق الفلسطينية.

وطالب المؤتمر بالعمل على بلورة استراتيجية وطنية لمواجهة جرائم حكومة الاحتلال اليمين الفاشية العنصرية، واستثمار الأزمة الشاملة والانقسام الأفقي والعمودي غير المسبوق الذي يعصف بالكيان عبر الالتزام بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بسحب الاعتراف بدولة الاحتلال والتحلل من كل قيود والتزامات اتفاقيات أوسلو.

 ودعا الكل الفلسطيني للعمل من أجل استعادة منظمة التحرير الفلسطينية لدورها كقيادة وكحاضنة سياسية لمقاومة شعبنا، من خلال استرجاعها واستعادة دورها الوطني التحرري من خلال انتخابات ديمقراطية ونزيهة للمجلس الوطني الفلسطيني.

كما دعا كافة القوي والفعاليات المجتمعية والأهلية والشخصيات الوطنية الحريصة على الشعب وحقوقه وعلى منظمة التحرير للعمل الجماعي الوطني من أجل بلورة الكتلة الشعبية الضاغطة، كأداة شعبية تجبر قيادة السلطة للامتثال لإرادة الشعب.

وأضاف بيان المؤتمر الشعبي "تمر ذكرى اتفاقية "أوسلو" في ظل تحديات وتهديدات خطيرة تتمثل في استمرار نهج التنازلات والاستسلام والفساد وتزايد الانتهاكات الداخلية وسياسية التفرد من قبل القيادة الفاقدة للشرعية في إدارة الشأن العام وعدم الالتزام بقرارات الإجماع الوطني بما يتيح المجال للهرولة نحو التطبيع مع دولة الاحتلال ".

في ذكراه الـ30
"المؤتمر الشعبي": إسقاط "أوسلو" والمقاومة الشاملة المدخل لمواجهة التحديات
غزة -
أكد "المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون"، على التمسك بخيار المقاومة الشاملة، باعتبارها الطريق المجرب لهزيمة الاحتلال، ورفض نهج "أوسلو".

كما شدد المؤتمر الشعبي في بيان الثلاثاء في الذكر الـ 30 لاتفاق "أوسلو" على ضرورة مغادرة الرهانات على الوعود الأمريكية بالوصول إلى حلول وسط مع الكيان الإسرائيلي التي يتنكر لجميع الحقوق الفلسطينية.

وطالب المؤتمر بالعمل على بلورة استراتيجية وطنية لمواجهة جرائم حكومة الاحتلال اليمين الفاشية العنصرية، واستثمار الأزمة الشاملة والانقسام الأفقي والعمودي غير المسبوق الذي يعصف بالكيان عبر الالتزام بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بسحب الاعتراف بدولة الاحتلال والتحلل من كل قيود والتزامات اتفاقيات أوسلو.

ودعا الكل الفلسطيني للعمل من أجل استعادة منظمة التحرير الفلسطينية لدورها كقيادة وكحاضنة سياسية لمقاومة شعبنا، من خلال استرجاعها واستعادة دورها الوطني التحرري من خلال انتخابات ديمقراطية ونزيهة للمجلس الوطني الفلسطيني.

كما دعا كافة القوي والفعاليات المجتمعية والأهلية والشخصيات الوطنية الحريصة على الشعب وحقوقه وعلى منظمة التحرير للعمل الجماعي الوطني من أجل بلورة الكتلة الشعبية الضاغطة، كأداة شعبية تجبر قيادة السلطة للامتثال لإرادة الشعب.

وأضاف بيان المؤتمر الشعبي "تمر ذكرى اتفاقية "أوسلو" في ظل تحديات وتهديدات خطيرة تتمثل في استمرار نهج التنازلات والاستسلام والفساد وتزايد الانتهاكات الداخلية وسياسية التفرد من قبل القيادة الفاقدة للشرعية في إدارة الشأن العام وعدم الالتزام بقرارات الإجماع الوطني بما يتيح المجال للهرولة نحو التطبيع مع دولة الاحتلال ".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اتفاق أوسلو المؤتمر الشعبی منظمة التحریر من خلال من أجل

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات رئاسية.. وزارة الري تطلق مشروعات مائية كبرى لتحقيق التنمية الشاملة في سيناء

صرح الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري أن الوزارة تشارك في تحقيق التنمية الشاملة بشبة جزيرة سيناء من خلال العديد من المشروعات الكبرى في مجال الموارد المائية ، فى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدعم التنمية فى شبه جزيرة سيناء .

وأشار الدكتور سويلم للإنجاز الكبير الذى تحقق من خلال تنفيذ محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر والتي تعد ثانى أكبر محطة على مستوى العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعى بطاقة تصل إلى ٥.٦٠ مليون متر مكعب يومياً ، مشيراً لما تمثله هذه المحطة والمسارات الناقلة للمياه المنتجة منها لمناطق الاستصلاح بشمال و وسط سيناء من خطوة كبرى في مجال دعم التنمية فى سيناء ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائي في مصر من خلال استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية من خلال مشروع تنمية شمال سيناء ، موضحاً أنه يجرى العمل بالمسارين الناقلين رقم (١) ورقم (٢) بنسبة تنفيذ تصل إلى حوالى ٨٢% لرى زمام ٢١٠ ألف فدان .

كما يجرى العمل على تنفيذ عدد (24) مأخذ على ترعة الشيخ جابر لرى مساحة 120ألف فدان بمنطقتى رابعة وبئر العبد ، وتم نهو الأعمال بعدد (21) مأخذ ، وجاري العمل فى (3) مآخذ أخرى والمتوقع نهوها قريباً ، وجارى متابعة أعمال التشغيل التجريبي لتلك المآخذ ، كما تم نهو أعمال التغذية الكهربائية لجميع محطات المآخذ ، ونهو أعمال التغذية الكهربائية لزمامات (21) مأخذ وجاري استكمال أعمال التغذية الكهربائية لزمامات (3) مآخذ أخرى .

كما سبق وأن قامت وزارة الموارد المائية والري بالإنتهاء من تنفيذ كافة أعمال شبكتى الرى والصرف العامة وجارى أعمال الزراعة بزمام (97) ألف فدان بمنطقتى سهل الطينة وجنوب القنطرة شرق .

كما قامت الدولة المصرية بإنشاء عدد (17) تجمعاً تنموياً وسكنياً بشمال وجنوب سيناء تشتمل على مكونات آبار جوفية وأراضي زراعية ومنازل سكنية ومنشآت إدارية وخدمية لخدمة الأهالى في سيناء  .

وفى مجال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار .. أوضح الدكتور سويلم أنه يجرى تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول بمحافظتى شمال وجنوب سيناء ، حيث قامت الوزارة بتنفيذ (561) منشأ متنوع عبارة عن سدود وحواجز وقنوات صناعية وبحيرات وخزانات أرضية وأحواض وجسور ومعابر ومفيضات ، والتي لها أهمية كبيرة في حماية المواطنين والمنشآت من أخطار السيول ، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لإستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة ، وتوفير الإستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية .

طباعة شارك الري التنمية الشاملة سيناء المشروعات السيسي

مقالات مشابهة

  • سلامة: وحدة الصحفيين كلمة السر في قوة النقابة لمواجهة التحديات
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي عن تحرير سيناء تجسد الثبات الوطني ودعم القضية الفلسطينية
  • العدالة والتنمية المغربي يبدأ مؤتمره الوطني لاختيار قيادة جديدة  
  • "ألسن قناة السويس" تنظم مؤتمرها البحثي السابع حول بناء الإنسان في ظل التحديات
  • برلمانية: الوعى الشعبي والاصطفاف الوطني ضرورة لبناء مستقبل أفضل للدولة
  • عادل العمدة: الاستعداد واليقظة أمران مهمان لمصر لمواجهة التحديات ضدها
  • الرئيس الفلسطيني: نثمن موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • مصير سلاح "حزب الله".. جدل الدولة والمقاومة في لبنان
  • الصين تؤكد دعمها للتعددية وتنسيق العمل العالمي لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • بتوجيهات رئاسية.. وزارة الري تطلق مشروعات مائية كبرى لتحقيق التنمية الشاملة في سيناء