استشارى طب أطفال: زيادة الإصابة بالفيروس المخلوى التنفسى الى 70% خلال 2022
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشفت الدكتورة عبلة الألفي، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن "الفيروس المخلوي التنفسي هو السبب الرئيسي لالتهابات الجهاز التنفسي، كما أنه سبب رئيسي للوفيات من الأمراض المعدية لدى الأطفال الصغار وقد تصل إلى 200 ألف حالة وفاة في جميع أنحاء العالم كل عام.
وأشارت الى أن وزارة الصحة والسكان المصرية أعلنت عن زيادة في معدل هذا الفيروس المخلوي التنفسي من 15% في 2020 إلى 70% في 2022.
وأوضحت أن الفيروس المخلوي التنفسي يسبب عدوى شديدة لدى بعض الأشخاص، وهم الأطفال بعمر 12 شهرًا، خاصة ممن ولدوا قبل الأوان (المبسترين) والأطفال المصابين بمرض قلبي منذ الولادة (المرض القلبي الخلقي) أو أمراض القلب المزمنة، والأطفال المصابين بالاضطرابات العصبية العضلية، مثل ضمور العضلات. و أيضا البالغين المصابين بضعف جهاز المناعة بسبب أمراض كالسرطان، و المصابين بأمراض القلب أو الرئة، و كبار السن خاصة من هم بعمر 65 سنة فأكثر.
مؤكدة أن معدلات المرضي والوفيات الناجمة عن الفيروس أعلى بكثير لدي الأطفال المتبسرين، لأن الأطفال المتبسرين يفتقدون جزئيًا أو بشكل كامل الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل. و تحدث العدوى عادة في أول عامين بعد الولادة وتميل إلى أن تكون الأكثر خطورة فى هذة المرحلة بسبب ضعف المناعة لديهم."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيروس التنفسي المخلوي
إقرأ أيضاً:
أعراض الحصبة لدى الأطفال.. تعرف عليها
قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا إن الحصبة هي مرض فيروسي مُعد للغاية، ينتشر عبر الرذاذ، الذي يصل إلى الهواء عند التحدث أو السعال أو العطس.
وأوضح المركز الألماني أن أعراض الإصابة بالحصبة تتمثل في الحمى والسعال والطفح الجلدي والتهاب ملتحمة العين، مشيرا إلى أنه ليس هناك علاج للحصبة، وإنما يتم علاج الأعراض المصحابة لها، على سبيل المثال بواسطة الأدوية الخافضة للحرارة والأدوية المعالجة للسعال.
ومن جانبها، توصي لجنة التطعيم الدائمة بألمانيا بإعطاء الأطفال الصغار تطعيمين ضد مرض الحصبة، الأول عند عمر 11 شهرا، والثاني عند عمر 15 شهرا.
مضاعفات خطيرة لدى البالغينومن المفترض أن التطعيم ضد الحصبة يوفر حماية مدى الحياة. وفي حالة عدم التأكد من تلقي التطعيم في الصغر، فإنه يتعين على البالغين تلقي التطعيم لتجنب المضاعفات الخطيرة، التي قد تترتب على الإصابة بالحصبة والمتمثلة في التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة والتهاب الدماغ.
وقد تتسبب الإصابة بالحصبة أثناء الحمل في حدوث إجهاض أو ولادة مبتسرة أو ولادة الطفل ميتا. لذا يتعين على النساء الراغبات في الإنجاب التحقق من حالة التطعيم ضد الحصبة وتلقي التطعيم إذا لزم الأمر قبل حدوث الحمل لمدة لا تقل عن شهر، لأنه لا يجوز تلقي التطعيم أثناء الحمل، وذلك بسبب استخدام لقاح حي.
يذكر أنه مع تفشي الأوبئة بين الحين والآخر، يؤكد الخبراء أهمية التوعية عن الحصبة، خاصة في ظل إمكانية الوقاية من المرض ومضاعفاته عبر التطعيم. كما أن تعزيز حملات التطعيم وتشجيع الأفراد على مراجعة سجل تطعيماتهم يُعدان من أهم الخطوات للحد من انتشار هذا المرض الذي لا يزال يشكل تهديدًا للصحة العامة.
ويعود ظهور حالات الحصبة في السنوات الأخيرة إلى عدة عوامل، منها تراجع معدلات التطعيم في بعض المجتمعات، وانتشار المعلومات المضللة حول سلامة اللقاحات، وزيادة حركة السفر الدولية التي تسهم في انتشار الفيروس بسرعة.