هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تنفذ زيارات ميدانية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
نفَّذت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة سلسلة متواصلة من الحلقات والزيارات لإدارات تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مختلف محافظات سلطنة عُمان في إطار جهودها لإعداد الخطة السنوية للهيئة لعام 2024م لضمان شمولية الخطَّة متضمنة آليَّات محدَّدة للتنفيذ، وباستخدام منهجية تشاركية، تستند على اختصاصات الهيئة، والأولويات والبرامج الوطنية المنسجمة مع رؤية عُمان 2040، ومبادرات ومشاريع التحفيز الاقتصادي، ومخرجات فريق متابعة إعداد المبادرات من قبل دوائر ديوان عام الهيئة وإدارات الهيئة في المحافظات.
وتمثلت منهجية إعداد الخطَّة السنوية في تنفيذ حلقات تضمنت أنشطة للعصف الذهني لموظفي الهيئة بديوان عام الهيئة، إضافة إلى إدارات تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظات خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين. وهدفت هذه الحلقات إلى تقييم الخطط المُنفَّذة لعام 2023م وتحديد التحدِّيات واستكشاف الفرص، والأهداف والأولويات المرتبطة بالخطَّة السنوية لعام 2024.
واعتمدت الهيئة في إعداد خطَّتها السنوية لعام 2024 على ستة محاور، حيث تناول المحور الأول نشر ثقافة ريادة الأعمال، والحاضنات ومراكز الأعمال وبرامج الشركات الناشئة، بينما تناول المحور الثاني تمكين المؤسسات والحرفيين والتوسع الدولي، والذي يتضمن جميع خدمات ومبادرات الهيئة مثل الامتياز التجاري، والأراضي بحق الانتفاع ونظام المعلومات الإلكتروني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وغيرها من المبادرات، أما المحور الثالث فتناول برامج القيمة المحلية المضافة لتمكين المؤسسات من خلال فرص الأعمال وعقود الشراكات مع القطاع الحكومي والخاص، ويتناول المحور الرابع التمويل والاستثمار، فيما يشمل المحور الخامس الدعم المؤسسي والتحول الرقمي، أما المحور السادس فيتمثل في تنمية المحافظات بما يتواءم مع الميزة النسبية والتنافسية لكُلِّ محافظة سعيًا لتمكين إدارات الهيئة في المحافظات لتلبية متطلبات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وفتح فرص واسعة لها بالتعاون والشراكة والتكامل مع المؤسسات الحكومية والخاصة في المحافظات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تنمیة المؤسسات الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
الكرد بين صراع المحاور.. مساعٍ للوحدة ورسائل من واشنطن - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
رأى الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني لا ينفصل عن التطورات الإقليمية وصراع المحاور في المنطقة.
وأوضح حسين، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "القوى الكردية تحافظ على قنوات تواصل مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلا أن محاولاتها للبقاء على الحياد بين إيران والولايات المتحدة قد لا تنجح".
وأضاف أن "الرسائل الواردة من واشنطن تشير إلى ضرورة توحيد الصف الكردي في المرحلة المقبلة، عبر دخول الانتخابات بقائمة موحدة والابتعاد عن المحور الإيراني، وهو ما يدفع الحزبين الرئيسيين إلى إصلاح علاقاتهما وتعزيز التقارب مع الإدارة الأمريكية، في محاولة لكسب دعم الرئيس دونالد ترامب".
ولطالما حاولت الأحزاب الكردية في كردستان الحفاظ على هامش من الاستقلالية في علاقاتها الخارجية، إلا أن التوازن بين الولايات المتحدة وإيران أصبح أكثر تعقيدا في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.
الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني، يميل تاريخيا نحو واشنطن وأنقرة، بينما يتمتع الاتحاد الوطني الكردستاني بعلاقات وثيقة مع طهران. لكن مع تراجع الدور الإيراني في العراق والمنطقة، وفقا لمراقبين، فقد باتت هناك ضغوط متزايدة على الاتحاد الوطني لمراجعة موقفه وتبني استراتيجية جديدة، تضمن له مساحة أوسع من التحرك السياسي بعيدًا عن المحور الإيراني.
في هذا السياق، جاء اللقاء الأخير بين بافل طالباني ومسرور بارزاني، وسط إشارات أمريكية بضرورة تنسيق المواقف الكردية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإقليم.