الرياض – مباشر: أظهرت بيانات منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، اليوم الثلاثاء، استمرار انخفاض إنتاج المملكة العربية السعودية من النفط الخام خلال شهر أغسطس/ آب 2023 على أساس شهري، مسجلاً أدنى مستوياته في أكثر من عامين.

وتراجع إجمالي إنتاج النفط الخام السعودي؛ وفقاً لتقرير "أوبك" الصادر اليوم، بالاعتماد على المصادر الثانوية، بواقع 88 ألف برميل يومياً خلال شهر أغسطس/ آب الماضي، إلى 8.

967 مليون برميل يومياً.

وهبط إنتاج النفط الخام السعودي خلال أغسطس/ آب، بحسب رصد لـ"مباشر" يستند لبيانات "أوبك" السابقة، إلى أدنى مستوى في 26 شهراً أي أكثر من عامين؛ وبالتحديد منذ أن تراجع إلى مستوى 8.906 مليو برميل يومياً في شهر يونيو/ حزيران من العام 2021م.

وانخفض الإنتاج على أساس شهري؛ مقابل 9.055 مليون برميل يومياً يوليو/ تموز 2023، مقارنة مع 9.988 مليون برميل يومياً في يونيو/ حزيران.

ورغم تراجع إنتاج النفط الخام السعودي، ارتفع إجمالي إنتاج "أوبك" خلال شهر أغسطس/ آب 2023؛ مع ارتفاع ملحوظ بإنتاج إيران بواقع 143 ألف برميل يوميا ليبلغ إجمالي إنتاجها 3 ملايين برميل يوميا.

وارتفعت إجمالي إنتاج "أوبك" ليصل إلى 27.449 مليون برميل يومياً خلال شهر أغسطس/ آب الماضي، مقابل 27.336 مليون برميل يومياً في شهر يوليو/ تموز، ليزيد بواقع 113 ألف برميل يوميا.

كما رفعت نيجيريا إنتاجها بواقع 98 ألف برميل يوميا ليصل إلى 1.269 مليون برميل يوميا في أغسطس/ آب، والعراق بزيادة 38 ألف برميل يوميا ليبلغ إنتاجه 4.277 مليون برميل يوميا.

وخفضت 5 دول إنتاجها بقيادة السعودية، يليها أنجولا بواقع 60 ألف برميل يوميا ليبلغ إنتاجها في أغسطس/ آب الماضي 1.115 مليون برميل يوميا.

وبالمثل، أظهرت بيانات "أوبك" المعتمدة على الاتصال المباشر مع الدول المصدرة للنفط، انخفاض إنتاج السعودية من الخام بواقع 95 ألف برميل يومياً خلال شهر أغسطس/ آب 2023 على أساس شهري.

وأبلغت السعودية "أوبك" بأن إنتاجها بلغ 8.918 مليون برميل يومياً في أغسطس/ آب 2023، مقارنةً مع 9.013 مليون برميل يومياً في يوليو/ تموز الماضي.

وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، أن المملكة ستقوم كإجراء احترازي بتمديد خفضها التطوعي البالغ 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2024.

وكشف مصدر في الوزارة، أن المملكة ستقوم بتنفيذ تخفيض تطوعي إضافي في إنتاجها من البترول الخام مقداره مليون برميل يومياً ابتداءً من شهر يوليو/ تموز 2023 لمدة شهر قابلة للتمديد؛ ليصبح إنتاج المملكة 9 ملايين برميل يومياً ويكون مجموع خفض المملكة التطوعي 1.5 مليون برميل يومياً.

وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، يوم 3 يوليو/ تموز، أن المملكة العربية السعودية ستقوم بتمديد الخفض التطوعي لإنتاج النفط البالغ مليون برميل يومياً، الذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو/ تموز لشهر آخر، ليشمل شهر أغسطس/ آب مع إمكانية تمديده.

وأعلن مصدرٌ مسؤول في الوزارة، يوم 3 أغسطس/ آب الماضي، أن المملكة ستقوم بتمديد الخفض التطوعي البالغ مليون برميل يومياً، الذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو/ تموز لشهر آخر، ليشمل شهر سبتمبر/ أيلول مع إمكانية تمديد أو تمديد وزيادة هذا الخفض.

وأكد مجلس الوزراء السعودي، في اجتماعه يوم 8 أغسطس/ آب، مواصلة المملكة تعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها مجموعة دول (أوبك بلس) لدعم استقرار أسواق البترول، بما في ذلك تمديد الخفض الطوعي البالغ (مليون برميل يومياً) الذي بدأ تطبيقه في يوليو/ تموز الماضي ليشمل شهر سبتمبر/ أيلول الجاري.

وفي 5 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، أن المملكة ستقوم بتمديد الخفض التطوعي، البالغ مليون برميل يومياً، لثلاثة شهورٍ أخرى، أي حتى نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023م.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: ملیون برمیل یومیا ألف برمیل یومیا خلال شهر أغسطس إجمالی إنتاج إنتاج النفط النفط الخام آب الماضی شهر یولیو مسؤول فی فی شهر

إقرأ أيضاً:

سعر النفط يقترب من أعلى مستوى في الأسواق الدولية هذا الشهر

ارتفعت أسعار النفط، الأربعاء وسط تصاعد المخاوف بشأن شح الإمدادات العالمية، بعد تهديد الولايات المتحدة بفرض تعريفات جمركية على الدول التي تشتري النفط الخام الفنزويلي، إلى جانب انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأمريكية.

وصعدت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 49 سنتًا أو 0.67% لتصل إلى 73.51 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 09:50 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفعت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط بمقدار 48 سنتًا أو 0.70% لتصل إلى 69.48 دولارًا للبرميل.

وكان كلا العقدين قد سجلا في الجلسة السابقة أعلى مستوى لهما في ثلاثة أسابيع.

وتوقفت صادرات النفط الفنزويلي إلى الصين، أكبر مشترٍ له، يوم الثلاثاء، بعد أن أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على أي دولة تشتري النفط من كاراكاس، مما خلق حالة جديدة من عدم اليقين، بعد أيام فقط من فرض عقوبات أمريكية جديدة تستهدف واردات الصين من النفط الإيراني.

ووفقًا للأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب يوم الاثنين، ستتمكن الإدارة الأمريكية من فرض رسوم جمركية تصل إلى 25% بموجب قانون سلطات الطوارئ الاقتصادية الدولية لعام 1977 على واردات النفط والوقود السائل من أي دولة تشتري النفط الفنزويلي.

وتُعتبر الصادرات النفطية الفنزويلية المصدر الرئيسي لعائدات البلاد، فيما تخضع الصين بالفعل لتعريفات جمركية أمريكية على وارداتها. وقد صرح متعاملون ومصافي تكرير صينية بأنهم ينتظرون توجيهات حكومية بشأن كيفية التعامل مع القرار الأمريكي.

وقال آشلي كيلتي، المحلل في بانمور ليبروم: « الأسواق الفعلية تشهد تضييقًا في الإمدادات مع تحول التدفقات بسبب موجة العقوبات الأمريكية. التطور الأخير في هذه الحرب التجارية يتمثل في إعلان ترامب عن خطة لفرض تعريفات بنسبة 25% على مشتري النفط الفنزويلي، مما سيؤثر بشكل خاص على المشترين في الصين، الهند، وأوروبا الغربية. »

وفي سياق متصل، فرضت واشنطن الأسبوع الماضي عقوبات جديدة على مبيعات النفط الإيراني استهدفت كيانات من بينها شركة شوقوانغ لوتشينغ للبتروكيماويات، وهي مصفاة مستقلة في مقاطعة شاندونغ الصينية، بالإضافة إلى السفن التي تزود مثل هذه المصافي بالنفط الإيراني.

وأضاف كيلتي: « نتوقع أن تستغل السعودية الضغوط الأمريكية على إيران لزيادة إنتاجها وتعويض تراجع الإمدادات الإيرانية. »

انخفاض المخزون الأمريكي يدعم الأسعار

تلقت الأسواق دفعة إيجابية بعد أن كشف تقرير معهد البترول الأمريكي عن انخفاض مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 4.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، مما يشير إلى طلب قوي على الوقود في الاقتصاد الأكبر عالميًا.

وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا انخفاضًا بنحو مليون برميل فقط. ومن المنتظر صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء.

اتفاق بين روسيا وأوكرانيا لوقف الهجمات البحرية واستهداف منشآت الطاقة

حدّ من ارتفاع أسعار النفط توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق مع أوكرانيا وروسيا لوقف الهجمات في البحر وضد البنية التحتية للطاقة، حيث وافقت واشنطن على السعي لرفع بعض العقوبات عن موسكو.

وأعلنت كييف وموسكو أنهما ستعتمدان على واشنطن لضمان تنفيذ الاتفاق، لكنهما أعربتا عن شكوكهما في التزام الطرف الآخر به.

وفي هذا السياق، صرّحت بريانكا ساشديفا، كبيرة المحللين في فيليب نوفا، قائلة: « الارتفاع الحالي في أسعار النفط مؤقت، حيث إن التباطؤ الاقتصادي المحتمل بسبب تعريفات ترامب سيحد من المكاسب السعرية ».

عن (رويترز) كلمات دلالية أسواق اسعار المغرب نفط وقود

مقالات مشابهة

  • روسيا.. ابتكار محفز جديد لتعزيز إنتاج النفط الثقيل عالي اللزوجة
  • صادرات العراق النفطية تتراجع 8.5 % إلى 95.148 مليون برميل في فبراير
  • النفط العراقية تعلن خططها للوصول إلى 6 ملايين و300 ألف برميل نفط يوميا خلال 2028-2029
  • النفط يهبط مع تقييم المستثمرين لمخاطر الحرب التجارية
  • أكثر من (95) مليون برميل نفط الصادرات العراقية خلال الشهر الماضي
  • صادرات العراق من النفط تتجاوز 95 مليون برميل خلال شهر شباط
  • توقيع عقد تطوير وإنتاج حقول كركوك النفطية
  • سعر النفط يقترب من أعلى مستوى في الأسواق الدولية هذا الشهر
  • النفط قرب أعلى مستوى في شهر وسط مخاوف تقلص الإمداد
  • النفط قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع