الرياض - مباشر: أعلن المركز العالمي للابتكار الرياضي (GSIC)، التابع لشركة مايكروسوفت، عن إطلاق "البرنامج نيوم المفتوح للابتكار الرياضي"، بالتعاون مع نيوم، والذي يهدف إلى إعادة تشكيل قطاع الرياضة بطرق مبتكرة تتخطى المألوف، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي ورياضات المغامرة.
وأوضحت "نيوم"، في بيان لها اليوم الثلاثاء أن المركز سيعمل على التعاون مع 5 شركات عالمية رائدة في مجال التقنيات الرياضية، إلى جانب استقطاب المواهب من جميع أنحاء العالم، لتفعيل وتسريع هذا البرنامج.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعكس رؤية نيوم في أن تصبح مركزاً عالمياً للابتكار في القطاع الرياضي وتطوير أحدث التقنيات، بالإضافة إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية النشطة وتوفير معيشة استثنائية لجميع سكان وزوار نيوم.
وقالت إيريس كوردوب، المدير العام للمركز العالمي للابتكار الرياضي (GSIC): "إن البرنامج المفتوح للابتكار الرياضي الذي تتبناه نيوم يمثل فرصة للشركات الناشئة والشركات الأخرى لتشكيل مستقبل الرياضة، والمساهمة في دفع عجلة التحول في الرياضة العالمية".
وتابعت: "ومن أجل تحقيق الانسجام والتكامل بين التقنية والطبيعة والاستدامة، سنعمل على خلق منظومة استثنائية تسهم في تعزيز الابتكار وإطلاق عنان الإمكانات البشرية للإبداع في مجال الرياضة".
ومن جانبها، قالت جان باترسون، رئيسة قطاع الرياضة في نيوم: "تدعم هذه الخطوة رؤيتنا لاستخدام التقنية بهدف تحقيق النمو والتطور في جميع مجالات قطاع الرياضة في نيوم، بدءا من خلق أنماط مختلفة للحياة الصحية والنشطة، وصولاً إلى تعزيز ثقافة الأداء العالي واقامة الفعاليات النوعية وتعزيز البنية التحتية وتفعيل الشراكات، بمايحقق مستهدفاتنا في ترسيخ مكانة نيوم كمركز إقليمي للرياضة والابتكار".
وأضافت باترسون: "ندعو الشركات الناشئة والشركات الأخرى للانضمام إلينا في هذا البرنامج؛ لنسهم في تطوير رياضات المغامرة والذكاء الاصطناعي، وخلق تأثير مستمر في المجال الرياضي".
وتوفر نيوم للمشاركين في البرنامج المفتوح للابتكار الرياضي من الأفراد والشركات البيئة المناسبة التي تمكنهم من اكتشاف حلول مبتكرة لتطوير التجارب الرياضية وتحسين الأداء وفتح آفاق جديدة في المجال الرياضي. كما سيقدم البرنامج تجارب ثرية، تشمل جلسات إرشادية متخصصة، وأنشطة تفاعلية، بهدف تعزيز إمكانات الشركات المشاركة.
وسيتم استقبال طلبات التقديم على البرنامج خلال الفترة من 12 سبتمبر الجاري حتى الموعد النهائي لتلقي طلبات المشاركة في 12 اكتوبر 2023، على أن يتم إعلان الفائزين في 23 نوفمبر 2023.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية:
قطاع الریاضة
إقرأ أيضاً:
موظفة مقالة من مايكروسوفت: للشركة دور في الإبادة الإسرائيلية في غزة
الجديد برس| قالت فانيا أغراوال، الموظفة المقالة من شركة مايكروسوفت لاحتجاجها على دعم الشركة للجرائم الإسرائيلية في فلسطين، إن مايكروسوفت لعبت دوراً في الإبادة الجماعية
التي ترتكبها قوات
الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأضافت أغراوال: “على مدى عام ونصف العام الماضيين، بدأنا نتعلم بشكل أكثر وضوحاً كيف تتشكّل هذه العلاقات، وكيف تعمل خدمات مايكروسوفت على تمكين وتسريع الإبادة الجماعية في غزة”. وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. وأوضحت الموظفة أن التحذيرات الداخلية بشأن تعاون مايكروسوفت مع “إسرائيل” تم قمعها بشكل “منهجي”. وأضافت: “رفضوا التعليق على التساؤلات، وتهربوا من الأسئلة المطروحة داخلياً، وحذفوا تعليقات الموظفين التي تطلب التوضيح”. ولفتت إلى أنه رغم محاولات الشركة إسكاتهم، فإن العديد من الموظفين في مكاتب مايكروسوفت حول العالم أظهروا “تضامناً صامتاً”. وأوضحت أن البعض انضم إلى الاحتجاج من أجل غزة، بينما عبّر آخرون عن ردود أفعالهم من خلال تغيير رسائل الحالة الخاصة بهم. وشددت: “حُكم علينا بالصمت، أسكتنا، تعرضنا للاضطهاد، واجهنا الضغوط في كل مرة”. وخلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، قاطع موظفون كلمة الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي مصطفى سليمان في حفل الذكرى الخمسين لتأسيس الشركة احتجاجاً على تعاملات مايكروسوفت مع الاحتلال الإسرائيلي. وفي الحفل نفسه، وخلال تواجد المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، والرئيس التنفيذي السابق للشركة ستيف بالمر، والرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا على المنصة، صاحت فانيا أغراوال قائلة: “عار عليكم جميعاً، أنتم جميعاً منافقون.. عار عليكم جميعاً أن تحتفلوا فوق دمائهم. اقطعوا علاقاتكم مع إسرائيل”. وعقب احتجاجها تم إخراجها من الحفل. وبعدها بأيام فصلت مايكروسوفت المهندستين المغربية ابتهال أبو السعد وزميلتها فانيا أغراوال، إثر احتجاجهما ضد الخدمات التي توفرها الشركة للإحتلال الإسرائيلي. ووفق تقرير نشرته وكالة “أسوشيتد برس”، في 18 فبراير/ شباط 2025، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم منصة “مايكروسوفت أزور” لتجميع معلومات يتم الحصول عليها عبر عمليات “مراقبة جماعية”، تشمل المكالمات الهاتفية والرسائل النصية والصوتية التي يتم تحويلها إلى نصوص مترجمة. وبحسب التقرير، فإن “مايكروسوفت أزور” تستخدم تقنيات البحث السريع عن مصطلحات محددة في كميات هائلة من النصوص، وهذه التقنية تتيح، على سبيل المثال، تحديد موقع أشخاص يوجهون بعضهم البعض إلى أماكن معينة، عبر أنظمة الذكاء الاصطناعي العسكرية. ووفقاً لتقرير “أسوشيتد برس”، فقد ارتفع استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقنيات الذكاء الاصطناعي التي توفرها شركتا “مايكروسوفت” و”أوبن إيه آي” في مارس/ آذار 2024، بنحو 200 ضعف مقارنة بالفترة التي سبقت حرب إبادتها الجماعية بغزة. كما زادت كمية البيانات المخزنة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على خوادم “مايكروسوفت” إلى أكثر من 13.6 بيتابايت بين شهري مارس/ آذار ويوليو/ تموز 2024، أي ما يعادل الضعف مقارنة بالفترة السابقة.