11 سبتمبر.. التعرف على ضحايا جدد بعد 22 عامًا.. ونصب تذكاري لتخليد ذكرى الآلاف
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
بعد مرور 22 عامًا على هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة، تم التعرف على رفات شخصين لقيا حتفهما في انهيار مركز التجارة العالمي من خلال تحليل الحمض النووي، بحسب السلطات الأمريكية قبل إحياء ذكرى أحداث عام 2001.
وأشارت التقارير إلى أنه تم حجب هويتيهما، وهم رجل وامرأة، بناء على طلب ذويهما، وبذلك يصل عدد الضحايا الذين تم التعرف على رفاتهم إلى 1649، من إجمالي 2753 شخصًا لقوا حتفهم عندما اصطدم كوماندوز من تنظيم القاعدة بطائرتين مدنيتين مختطفتين في برجي التجارة التوأم في نيويورك.
وقال عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز: "نأمل أن تجلب هذه التعريفات الجديدة قدرًا من الراحة لعائلات هؤلاء الضحايا، وتشهد الجهود المستمرة التي يبذلها مكتب كبير الفاحصين الطبيين على التزام المدينة الثابت بجمع شمل جميع ضحايا مركز التجارة العالمي مع أحبائهم".
ويتم إحياء ذكرى هجمات 2001 في 11 سبتمبر من كل عام في نيويورك، وكان تسعة عشر مسلحا، قد اختطفوا أربع طائرات، وبالإضافة إلى الطائرتين اللتين دمرتا مركز التجارة العالمي، اصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاغون بالقرب من واشنطن مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة، وتحطمت طائرة رابعة في حقل في شانكسفيل، بنسلفانيا، بعد أن اشتبك الركاب وأفراد الطاقم مع المهاجمين.
وفي سياق متصل، شيدت الولايات المتحدة نصبًا تذكاريًا لتخليد ذكرى آلاف الأرواح التي فقدت خلال الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001، وتم بناء النصب التذكارية من قبل نحاتين موهوبين في جميع أنحاء البلاد، لتكون بمثابة تذكير بالمأساة التي ضربت البلاد والأبطال الذين أظهروا قوة وشجاعة لا تقدر بثمن في أعقاب ذلك.
وهناك أكثر من ألف نصب تذكاري لأحداث 11 سبتمبر في جميع أنحاء الولايات المتحدة، معظمها في مناطق نيويورك ونيوجيرسي وكونيتيكت.
وتم بناء العديد من النصب التذكارية والمتاحف على مر السنين منذ 11 سبتمبر 2001. وإليك القليل منها الذي يمكنك التعبير عن احترامك له.
ويحيي الملايين من الأشخاص النصب التذكاري لأحداث 11 سبتمبر في مدينة نيويورك كل عام ويتعلمون المزيد عن الأحداث المروعة التي وقعت في 11 سبتمبر 2001.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة هجمات 11 سبتمبر مركز التجارة العالمي
إقرأ أيضاً:
“نيويورك بوست”: إدارة ترامب ستلغي تأشيرات الطلاب المتعاطفين مع حماس في الجامعات
الثورة نت/
ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس الأميركي المجرم، دونالد ترامب، قد يُوقّع أمراً تنفيذياً يوجّه جميع الوكالات الفيدرالية إلى “تحديد السلطات المدنية والجنائية المتاحة لمكافحة معاداة السامية”، بما في ذلك إيجاد طرائق لترحيل الناشطين المناهضين لليهود، والذين انتهكوا القوانين.
وفي وثيقة عرضتها الصحيفة، ينص الأمر على أن يقوم مسؤولو الوكالات والإدارات بتزويد البيت الأبيض بتوصيات في غضون 60 يوماً، ويحدد خُططاً “لوزارة العدل للتحقيق في الكتابات المؤيدة لحماس، بما في ذلك في الحرم الجامعي”.
وبحسب الصحيفة، ينص الأمر التنفيذي على ترحيل الأجانب المقيمين – بمن فيهم الطلاب الحاصلون على تأشيرات – الذين “خالفوا القوانين كجزء من الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل، في أعقاب أحداث الـ 7 أكتوبر 2023”.
وفي أيار/مايو الماضي، صوّت مجلس النواب الأميركي، بتأييد من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، لمصلحة قرار توسيع التعريف المعتمد في وزارة التعليم لمصطلح “معاداة السامية”.
وجاءت هذه الخطوة رداً من السلطات على التظاهرات الطلابية في الجامعات الأميركية، نصرةً لفلسطين، والتي تتوسع بصورة مؤثّرة وعلى نحو فعّال في الأسابيع الأخيرة.