الفايبر جلاس مادة تخلق فرص عمل للشباب وتحقق إكتفاء عن العديد من الصناعات الصلبة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
(عدن الغد)صقر العقربي:
وفرت مادة الفايبر جلاس لجزء كبير من الشباب العاطلين عن العمل في المناطق المحررة وغير المحررة بشكل يومي وأساسي أجورهم عن طريق منتجات الفايبر جلاس التي أصبحت تعيل الكثير من الأسر الفقيرة لمواجهة الظروف الإقتصادية الصعبة التي باتت تقرع أبواب الأهالي بسبب الحرب في اليمن.
من جانبه أفاد الأخ/ عبدالرحيم علي سعد مدير مصنع المتميز لصناعة الفايبر جلاس بمحافظة لحج والذي يعتبر من أقدم المصانع في المحافظة .
لافتاً أن المصنع توجد فيه ثلاثة أقسام لصناعة الألعاب بكافة أنواعها وخزانات المواد السائلة للمنازل والشاحنات بكل أحجامها وقوارب الصيد والمسابح المائية والحافظات بكافة أحجامها وأشكالها ومجسمات الحماية الخاصة بأجهزة التكييف والمنازل الجاهزة العازلة للحرارة وثلاجات ماء السبيل وابواب الغرف في المنازل بأشكالها الجذابة..مضيفاً أن العالم أصبح يعتمد على مادة الفايبر جلاس والياف الكربون في أغلب الصناعات المدنية الثقيلة والخفيفة والعسكرية المهمة نظراً لصلابتها ووزنها الأخف عن باقي المعادن .
مؤكداً أن المصنع يمكنه تقديم بدائل عن العديد من المصنوعات الصلبة التي تدخل في صناعتها مادة الألمنيوم والحديد والخشب..داعياً كافة الشباب إلى عدم التردد لزيارة المصنع و تقديم الأفكار الخاصة بالمنتجات التي تتناسب مع متطلبات عملهم لتصميمها لهم بأقل تكلفة وأكثر جودة.
وقد أكد العاملين في المصنع أنهم استطاعوا إبتكار العديد من القوالب لإنتاج أصناف من مجسمات الفايبر جلاس التي ساهمت في خلق فرص عمل للصيادين وسائقي الشاحنات و البائعين المتجولين ناهيك منتجات الحماية والترفيه والتخزين.. موضحين أن لديهم العديد من الأفكار التي من شأنها أن تحقق الإكتفاء الذاتي من المنتجات المحلية لتأمين متطلبات الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة بأقل التكاليف وبجودة عالية .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
عضو بالوحدة الاقتصادية العربية: مجموعة الدول الثماني تخلق سبل عمل جديدة
قالت الدكتورة حنان وجدي، عضو مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إن إطلاق المسابقة الإلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في الدول الأعضاء بمجموعة الدول الثماني النامية يعد من أهم المبادرات والتوصيات التي تم التوصل إليها في القمة.
وأضافت وجدي، خلال مداخلتها على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المشروعات أسهمت في إحداث ثورة تكنولوجية كبيرة، مما كان له تأثير واضح في تقليص معدلات البطالة، مشيرةً، إلى أن الإبداع وريادة الأعمال والتكنولوجيا كانت من أبرز الموضوعات التي تمت مناقشتها في القمة.
وأوضحت أن أحد التحديات التي تواجه الدول الأعضاء في القمة هو الفجوة المعلوماتية والتكنولوجية بينها وبين الدول الأخرى، مما يجعل تنمية التعليم ما قبل الجامعي من أهم التوصيات التي تم التركيز عليها.
وتابعت: "الاهتمام بتطوير التعليم ما قبل الجامعي سيسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الشباب في مجالات التعليم والمشروعات والتصنيع، كما أن القمة التي عقدت اليوم كانت بعنوان تعزيز وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث أن المعرفة التكنولوجية ستوفر آليات جديدة وسبل عمل مبتكرة لتطوير هذه المشروعات، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية الإقليمية الكبيرة التي تمر بها المنطقة، وما تواجهه الدول من اتساع في فجوات التمويل بينها".