اختتام مناورات "نسيم البحر" بين المملكة وباكستان
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت القوات البحرية الملكية ممثلة بالأسطول الشرقي، والقوات البحرية الباكستانية، اليوم، اختتام مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط "نسيم البحر 14" في الخليج العربي.
تضمن التمرين العديد من المحاضرات قُدمت من الجانبين، إذ تم تنفيذ عدد من التشكيلات البحرية بين السفن المشاركة وتطبيق فرضيات التعامل مع الألغام الطافية وعمليات الاستطلاع والتدريب والدفاع عن الموانئ والتعاون مع الزوارق المسيرة وتنفيذ الرماية بالذخيرة الحية.
وأشاد قائد الأسطول الشرقي اللواء البحري الركن ماجد بن هزاع القحطاني، بالمشاركين في التمرين من الجانبين لما أظهروه من احترافية وجاهزية عالية، وخرجوا بعدد من النتائج الإيجابية التي تظهر أهمية التأهيل والتدريب المستمر للقوات المشاركة.
ويشارك في التمرين البحري الثنائي المختلط "نسيم البحر 14 " يُشارك العديد من القطع البحرية كالسفن، والزوارق، والمشاة، ووحدات الأمن البحرية الخاصة، وطيران القوات البحرية للتدريب على عِدة سيناريوهات بحرية داخل البحر.
ويأتي ضمن التمارين العسكرية المشتركة التي تجريها القوات المسلحة على مدار العام مع قوات الدول الشقيقة والصديقة، بهدف رفع الكفاءة القتالية واكتساب مزيد من الخبرات الميدانية، والعمل على توحيد المفاهيم والمصطلحات العسكرية بين الأطراف المشاركة في التمرين.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
سياسي إرتيري: اليمن كسر الهيمنة الأمريكية وأثبت قدرة الشعوب على المواجهة
يمانيون../
أشاد الأمين العام لجبهة الثوابت الوطنية الإرتيرية، إبراهيم قبيل، بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعمًا لغزة، مؤكدًا أنها شكلت تحولًا استراتيجيًا في موازين القوى الإقليمية.
وفي حديثه لصحيفة “عرب جورنال”، ثمّن قبيل الدور البطولي للشعب اليمني في فرض حصار بحري على الكيان الصهيوني، ومنع وصول أي دعم له، إلى جانب استهدافه مواقع استراتيجية في العمق المحتلّ.
وأشار إلى أن القوات اليمنية نجحت في تعطيل القواعد البحرية الصهيونية في ميناء “أم الرشراش – إيلات”، مما قلّص النفوذ الأمريكي في البحر الأحمر، وأثبت عجز الأساطيل الغربية عن التصدي للضربات اليمنية.
وأضاف قبيل: “لأول مرة يشتكي الكيان الصهيوني باكيًا دولةً عربيةً أمام مجلس الأمن، بعد أن فشلت الولايات المتحدة و”إسرائيل” في وقف الهجمات اليمنية”.
وأكد أن اليمن برهن للعالم قدرة الشعوب على مواجهة القوى الكبرى بقدراتها الذاتية، وأن الدول المطلة على البحر الأحمر قادرة على حماية الممرات المائية دون الحاجة للتدخل الأجنبي.
واعتبر السياسي الإرتيري أن العمليات اليمنية أرسلت رسالة واضحة إلى صُنّاع القرار العالمي، مفادها أن إرادة الشعوب لا يمكن تجاوزها.