الأردن يتابع أوضاع مواطنيه المقيمين في ليبيا جراء الفيضانات الأخيرة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أنها من خلال وحدة مركز العمليات في الوزارة وسفارة المملكة الأردنية الهاشمية في تونس، تتابع أوضاع المواطنين الأردنيين المقيمين في دولة ليبيا الشقيقة، جراء الفيضانات الأخيرة.
وأهابت الوزارة - في بيان اليوم الثلاثاء بالمواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في دولة ليبيا الشقيقة، ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية.
ودعت المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في ليبيا إلى الاتصال لطلب المساعدة، وعلى مدار الساعة على الأرقام التالية:
وحدة مركز العمليات في الوزارة (00962795497777)، وسفارة المملكة الأردنية الهاشمية في تونس (0021650866660) أو من خلال البريد الإلكتروني لوحدة مركز العمليات ([email protected]).
تقديم المساعدة في أعقاب الفيضانات في ليبياوفي سيقا متصل قدم المستشار الألماني أولاف شولتز تعازيه إلى الأشخاص المتضررين جراء الفيضانات الكارثية التي اجتاحت شرقي ليبيا، مضيفا أن الوضع مأساوي.
وأضاف شولتز - في منشور عبر موقع (إكس) للتواصل الاجتماعي "تويتر سابقا" أوردته قناة (دويتشه فيله) الألمانية اليوم الثلاثاء "نحن على تواصل مع الأمم المتحدة وشركائنا بشأن المساعدات الممكنة.
وفي سياق متصل، أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد الأوروبي يتابع الوضع عن كثب ويقف على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم.
وقال بوريل عبر موقع (إكس) - "أشعر بالحزن إزاء صور الدمار في ليبيا والتي دُمرت بفعل ظروف مناخية قاسية تسببت في خسارة مأساوية للكثير من الأرواح."
تجدر الإشارة إلى أن عدد ضحايا عاصفة دانيال في مدينة درنة الليبية وحدها قد ارتفع إلى ألفي شخص تقريبا، وذلك حسبما أعلن رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي أسامة حماد ، بينما رجح مسؤول في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن هناك 10 آلاف شخص على الأقل في عداد المفقودين في أعقاب العاصفة العاتية التي تسببت في حدوث فيضانات مدمرة في شمال شرق ليبيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن ليبيا الفيضانات الأخيرة الفيضانات في ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
عمان.. مئات الأردنيين يشاركون بمسيرة رفضا لتهجير الفلسطينيين
عمّان - شارك مئات الأردنيين، الجمعة، في مسيرة شعبية رفضا لسياسة تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة وللدعوات الإسرائيلية بتهجير فلسطيني قطاع غزة.
وحملت المسيرة التي نظمتها الحركة الإسلامية (جماعة الإخوان وحزب جبهة العمل الإسلامي) وقوى وطنية وأحزاب سياسية، شعار "لا للتهجير".
وأفاد مراسل الأناضول بأن المسيرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد بالعاصمة عمان، وصولا إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد 1 كيلو متر).
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كُتب على بعضها "نعم لحق العودة.. لا لهجرة إلا للقدس"، و" لا للتهجير لا للتوطين لا للوطن البديل"، و "غزة تنتصر على الاحتلال والإبادة".
كما ردد المشاركون هتافات رافضة لتهجير الفلسطينيين من بينها "قضيتنا فلسطين.. وهذا الوطن غالي كثير"، و"لا للتهجير.. يسقط حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)"، و"لا للتهجير.. شعبك يا غزة جبار.. رغم الألم والحصار".
ونددت بعض الهتافات بسياسة الولايات المتحدة ودعمها لإسرائيل، حيث قالوا من بينها "أمريكا هي هي .. أمريكا رأس الحية"، و"اسمع يا ترامب وتعلم، اتعلم من غزة وافهم، شعبي عمره ما استسلم".
وعلى هامش المسيرة، قالت إحدى المشاركات "أم أشرف" البرغوثي (80 عاما)، للأناضول: "هذا أقل شيء ممكن نعمله (..) حسبنا الله بترامب وكل من والاه".
وأضافت: "أهل غزة أهل عزة، بارك الله في جهودهم وصمودهم، علّموا العالم بأكمله كيف حب الوطن والانتماء له (..)"
فيما قالت المشاركة صباح ابراهيم (62 عاما)، للأناضول: "منذ 15 شهرا ونحن نشارك بهذه الفعاليات، والهجرة بإذن الله للمسجد الأقصى، والتقدير لأهلنا في غزة، ونسأل الله النصر المؤزر".
ومساء الخميس، جدد زعيم حزب "القوة اليهودية" الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير دعوته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وللاستيطان اليهودي فيه.
وأعاد بن غفير إطلاق دعوته بمظاهرة لليمين الإسرائيلي بمدينة القدس الغربية، نظمت بهدف المطالبة باستئناف الحرب على قطاع غزة، واحتلاله وتهجير الفلسطينيين منه وإقامة مستوطنات.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، الجمعة، عن بن غفير دعوته خلال المظاهرة إلى "إعادة استيطان اليهود في قطاع غزة".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب، قبل أيام أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وسيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
وأما في الضفة الغربية، فقد حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الثلاثاء، من "التصعيد الإسرائيلي الخطير لجريمتي الفصل العنصري والتهجير القسري" ضد الفلسطينيين هناك.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد أوعز الأحد لجيشه بالبقاء في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين التي أخلاها من سكانها شمالي الضفة، على مدى الـ 12 شهرا المقبلة وعدم السماح لهم بالعودة.
وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، في 4 فبراير/ شباط الجاري، من مخاطر سياسة التهجير الإسرائيلية بالاعتماد على تدمير منازل المواطنين في عدوانها المتواصل على الضفة الغربية.
ومنذ 39 يوما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة مستهدفا مدينة جنين ومخيمها، ويستهدف مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 33، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ 20 .
وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي "في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين".
Your browser does not support the video tag.