إقليم تارودانت.. تسخير كل الآليات والمعدات اللازمة لفتح الطرق المقطوعة بسبب الزلزال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
في إطار الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة آثار الزلزال الذي شهدته عدة مناطق بالمملكة، تم تسخير كل الآليات والمعدات اللازمة لفتح الطرق المقطوعة في إقليم تارودانت.
ومنذ يوم أمس السبت، تم تسخير كل الموارد البشرية والآليات اللازمة من جرافات ومعدات لوجستية وشاحنات، نحو المناطق المتضررة بفعل الزلزال في هذا الإقليم من أجل ضمان انسيابية حركة المرور بالطرق وتسريع إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة.
وفي هذا الصدد، أكد المدير الإقليمي للتجهيز والماء بتارودانت، عبد الرحمان بنموسى، أن المديرية تدخلت بشكل فوري وعاجل لتسهيل وتسريع فتح العديد من المحاور الطرقية التي عرفت انهيارات صخرية بسبب الزلزال، مضيفا أنه لحد الآن تم فتح جميع الطرق الإقليمية ولايزال العمل جار من أجل فتح الطريق الوطنية رقم 7 التي تربط ما بين جماعات أولاد برحيل وتيزي نتاست في اتجاه إقليم الحوز.
وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مصالح المديرية الإقليمية وتبعا لتوصيات الوزارة المعنية، سخرت كل الموارد البشرية من مهندسين وتقنيين وأيضا الآليات لإيصال المساعدات للساكنة المتضررة، موضحا أنه بتنسيق مع السلطات المحلية والقوات العمومية يتم بذل جهود كبيرة من أجل السماح بمرور سلس لمعدات الإنقاذ ومساعدة ساكنة الجماعات المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية.
وأبرز المسؤول الإقليمي، أن العمل جاري على قدم وساق وبشكل متواصل من أجل تسهيل تنقل المساعدات عبر هذه الطرق، لافتا إلى أن انجرافات التربة وتساقط الكتل الصخرية صعبت من المهمة حيث يتم في كل مرة الاضطرار إلى إعادة فتح الطريق.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، في حصيلة محينة، إلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم الإثنين، أن عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية بلغ 2497 شخصا، وعدد الجرحى 2476.
وتواصل السلطات العمومية جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تتراجع عن تعليق المساعدات الفدرالية بسبب انتكاسات قضائية
قالت وكالة أسوشيتد برس إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تراجعت -فيما يبدو- عن تجميدها مئات مليارات الدولارات من المساعدات الفدرالية في مواجهة انتكاسات قضائية ومعارضة واسعة لهذه الخطوة.
وأضافت الوكالة أن مكتب الميزانية في البيت الأبيض أبلغ أمس الأربعاء الوكالات الفدرالية بإلغاء مذكرة صدرت الاثنين الماضي وتقضي بوقف سداد المنح والقروض، مشيرة إلى أن هذا التراجع المفاجئ يأني رغم أن المسؤولين في الإدارة الحالية أعلنوا أنهم ما زالوا يخططون لخفض الأموال المخصصة للأنشطة التي يعارضها ترامب.
وتابعت أن الخطوة التي اتخذها البيت الأبيض تأتي بعد نحو 48 ساعة من صدور مذكرة بتعليق المساعدات التي يذهب جزء منها للخارج.
كذلك قالت الوكالة إن الأمر الجديد الصادر عن البيت الأبيض جاء قبيل جلسة استماع في المحكمة الفدرالية بشأن دعوى قضائية رفعها مدعون عامون ديمقراطيون في محاولة لوقف تجميد المساعدات.
ونقلت عن مسؤول في البيت الأبيض أن التراجع كان محاولة لاحتواء التحديات القانونية، مشيرة إلى أن قاضيا فدراليا آخر في واشنطن كان قد قرر حظر تعليق التمويلات المقدمة للوكالات الفدرالية.
وبعد ساعات من تولّيه منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري، أمر ترامب بتعليق برامج المساعدات الخارجية في المجال التنموي إلى حين تقييم مدى كفاءة هذه المساعدات واتساقها مع سياسته الخارجية.
إعلان
وبررت الإدارة الجديدة قرار التعليق بتوفير الوقت لمراجعة ووقف الأموال المخصصة للبرامج التي سعى ترامب إلى إلغائها منذ عودته إلى منصبه، مثل الجهود الرامية إلى تعزيز التنوع والطاقة الخضراء وكثير من المساعدات الخارجية.
ووصفت أسوشيتد برس القرار الأخير بأنه أحدث خطوة مذهلة من جانب ترامب، مشيرة إلى أنه أوقف جانبا كبيرا من المساعدات الخارجية وعفا عن مؤيديه الذين هاجموا شرطة الكونغرس مطلع عام 2021.
وفي حين أحدث قرار تعليق المساعدات الفدرالية اضطرابا في قطاعات بينها الصحة والإسكان، دافع مشرعون جمهوريون عن القرار رغم أن ذلك من شأنه أن يقوّض سيطرة الكونغرس على الميزانية الفدرالية البالغة 6.75 تريليونات دولار.