أخبارنا المغربية ـــ الحوز

أظهر شريط فيديو صوره موقع "أخبارنا"، انتشر على منصات التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، الوضعية المزرية والمأساة الإنسانية التي وجدت فيها امرأة نفسها رفقة رضيعها، الذي ولدته أياما قليلة قبل وقوع "زلزال الحوز"، المفضي إلى تسجيل أكثر من 2600 قتيل وجريح، وهدم أغلب مباني المناطق المتضررة من الهزة الأرضية.

واستقت "أخبارنا" تصريحا لرب الأسرة يشكو من خلاله "غياب المأكل والمشرب والمؤونة في المنطقة التي ينتمون إليها"، الكائنة بالضبط في دوار "أدبدي" جماعة "تيزي نتاست" بإقليم تارودانت، بعد الدمار الذي تعرضت له المنطقة منذ الساعات الأخيرة ليوم الجمعة المنصرم.

من جهتها؛ قالت أم الرضيع إنه "لم يسأل عن حالهم أي شخص أو مسؤول، في الوقت الذي تعاني فيه من الجوع والبرد، ولا سبيل لنا سوى الصبر إلى حين حلول الصباح، نظرا إلى أنه لا مكان لنا نلجأ إليه في هذه الأوضاع الصعبة".

تجدر الإشارة إلى أنه ينبغي للرأي العام الوطني أن يميز دوما بين دور الصحافة من جهة، والسلطات المحلية ومن جهة أخرى؛ إذ إن الأولى تعمل على إيصال المعلومة والخبر إلى الثانية، قصد التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وفك العزلة عن المتضررين من مأساة إنسانية ما.

وتأتي هذه الإشارة بعدما وقع لدى عدد من الرأي العام خلط بين أدوار الصحافة وباقي الفاعلين المحليين والإقليمين والجهويين والوطنيين، ذلك أن إيصال المعلومة والخبر في الحين إلى السلطات المعنية هو في حد ذاته مساعدة لا ثمن لها.

إن الصحافي المهني يتجشم دوما عناء التوجه صوب المناطق المتضررة لنقل تصريحات وشهادات ونداءات الساكنة المتضررة من الهزة الأرضية، التي خلفت وفيات وجرحى ودمار مبان أفضى إلى تأزيم أوضاع الساكنة، لاسيما التي لم تصل إليها المساعدة، بعد ولم تتلق أي دعم إلى حدود تصوير الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي، وحظي بمقروئية كبيرة في وقت قياسي.

يُذكر أن وزارة الداخلية أصدرت بلاغا جديدا في الموضوع، تضمن معطيات جديدة تهم حصيلة زلزال الحوز المدمر؛ إذ أورد البلاغ نفسه أن عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية بلغ، إلى حدود الساعة الثالثة زوالا من يوم الاثنين 11 شتنبر الجاري، 2681 شخصا، في حين ارتفع عدد الجرحى إلى 2501.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دفاعا عن الآباء الجدد.. نائبة أميركية تحمل رضيعها إلى مجلس النواب

ظهرت النائبة الديمقراطية بريتني بيترسن، عن ولاية كولورادو، في مجلس النواب الأميركي وهي تحتضن طفلها سام، البالغ من العمر 9 أسابيع، أثناء إلقائها كلمة لدعم حق الآباء الجدد في التصويت عن بُعد.

وجاءت هذه الخطوة تأييدًا لمقترح يتيح لأعضاء الكونغرس الجدد التصويت بالوكالة لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا عقب ولادة طفلهم أو تبنيهم له.

وأشارت بيترسن، التي تُعد النائبة الـ13 التي تُرزق بطفل خلال فترة عضويتها في الكونغرس، إلى أهمية تحديث السياسات المعمول بها داخل المجلس لتراعي احتياجات الأعضاء الذين يواجهون تحديات الأبوة والأمومة المبكرة.

وشددت على أن هذه التعديلات ضرورية لضمان أن يبقى تمثيل الناخبين قائمًا حتى في حال تعذّر الحضور الفعلي للأعضاء بسبب ظروف صحية.

Today, my son Sam and I showed Speaker Johnson why you don't mess with moms.

Thanks to overwhelming bipartisan support, we stopped the Speaker’s attempt to kill our resolution to allow new parents in Congress to vote remotely.

This is a major step forward in our fight to… pic.twitter.com/A9G6GSwF5J

— U.S. Rep. Brittany Pettersen (@RepPettersen) April 1, 2025

إعلان

الاقتراح، الذي قدمته النائبة الجمهورية آنا بولينا لونا من فلوريدا وبيترسن، يهدف إلى تمكين الأعضاء الجدد من التصويت عن بُعد خلال فترة تصل إلى 12 أسبوعًا بعد الولادة أو التبني.

ورغم المعارضة من بعض قادة الحزب الجمهوري، بما في ذلك رئيس مجلس النواب مايك جونسون، فإن الاقتراح حظي بدعم كافٍ للمضي قدمًا.

واتخذ مجلس النواب الأميركي، الثلاثاء الماضي، خطوةً نحو السماح للأعضاء الآباء الجدد بالإدلاء بأصواتهم بالوكالة، متجاوزًا بذلك مساعي القيادة الجمهورية للغرفة لعرقلة هذا التغيير.

ويسمح هذا الإجراء، الذي يحظى بتأييد الحزبين، للزملاء بالتصويت نيابةً عن العضو لمدة تصل إلى 12 أسبوعا بعد ولادة أو تبني طفل، وذلك باستخدام إجراء اعتمده أعضاء الغرفة البالغ عددهم 435 عضوا خلال جائحة كوفيد.

وقاد هذه الحملة والدا النائبة الجمهورية آنا بولينا لونا من فلوريدا، والنائبة الديمقراطية بريتني بيترسن من كولورادو، التي سافرت إلى واشنطن 3 مرات مع مولودها الجديد هذا العام للتصويت في المجلس ذي الأغلبية المنقسمة.

وقالت بيترسن في قاعة مجلس النواب، وهي تحمل ابنها سام، البالغ من العمر 9 أسابيع، وهو يبكي، "من غير المعقول أننا في عام 2025 لم نقم بتحديث الكونغرس لمعالجة هذه التحديات الفريدة التي يواجهها الأعضاء -هذه الأحداث الحياتية- حيث يجب أن تظل أصواتنا مسموعة، وأن يظل ناخبونا ممثلين".

وأضافت بيترسن، في مقابلة على قناة (ABC News Live) يوم الأربعاء: "لدينا القدرة في عام 2025 على ضمان تمثيل أصواتنا وأصوات ناخبينا هنا، حتى لو كان لدينا عذر طبي يمنعنا من الحضور شخصيا".

وأضافت: "كما تعلمون، هذه هي الطريقة التي كانت تُدار بها الأمور قبل مئات السنين، وأعتقد أننا قادرون على استيعاب التحديات الجديدة لمكان العمل هنا في الكونغرس لضمان تمثيل المزيد من النساء والأسر الشابة هنا الآن".

إعلان

مقالات مشابهة

  • بدء تصوير تتمة “آلام المسيح” في أغسطس 2025.. االأبعاد الروحية وراء الأحداث الأرضية
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • مديرية الإعلام في حلب لـ سانا: معظم ما يصدر من إشاعات على هذا الاتفاق، مصدره قوى وجهات تريد تعكير الأجواء السياسية، وهي متضررة من حالة الاستقرار التي يهدف إلى تحقيقها هذا الاتفاق
  • أم صماء تبتكر طريقة للتواصل مع ابنتها عبر لمسة ذراع .. فيديو
  • أول رد رسمي لصنعاء على فيديو ترامب حول استهداف اجتماع لقيادات عسكرية في الحديدة
  • شاهد بالفيديو.. من “بلكونة” شقتها بالقاهرة.. سيدة سودانية توثق لعودة مئات السودانيين إلى وطنهم و 9 بصات سفرية تنقل المواطنين يومياً من أمام العمارة التي تسكن فيها
  • محاكمة رحيمة لأم خنقت رضيعها ودفنته في الغابة
  • شكراً ابننا وتلميذنا محمد علي جمال فقد وضعت وساما علي شخصي الضعيف
  • شقوق ضخمة تركها الزلزال في سور تارودانت تهدد الساكنة والزوار (صور)
  • دفاعا عن الآباء الجدد.. نائبة أميركية تحمل رضيعها إلى مجلس النواب