قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، رئيس تحرير الأهرام العربي، إن رسالة القيادة السياسية المصرية بدعم البلاد المتضررة وخاصة ليبيا تعبر عن التكاتف والتضامن ودبلوماسية سياسية وواجب وطني  تجاههم وتعكس مدى شعور القادة السياسية تجاه الأشقاء في ليبيا والمغرب منذ بداية الأحداث، مشددًا على عدم إمكانية الموقف المصري لا يمكن فصله عن الدبلوماسية والواجب الوطني.

حشد فرق الطوارئ.. تحرك عاجل من الأمم المتحدة بعد كارثة "دانيال" في ليبيا 3 طائرات تحمل مواد طبية وغذائية.. وفد عسكري برئاسة أسامة عسكر في ليبيا تنفيذا لتوجيهات الرئيس

 

وأضاف «الكشكي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحداد 3 أيام يعبر عن الحزن الشديد لدى المصريين والقادة السياسية ويدل على أن مصابهم هو مصاب المصريين، ولا بد أن نركز على أن تحرك القادة المصرية يدل على حرصها على التضامن مع أزمات الدول المصابة والتحرك لتقديم كافة المساعدات التي تحتاجها.


وتابع أن موقع مصر الجغرافي بجاور ليبيا يؤدي دوراً كبيراً لتقديم المساعدات للدولة، فإنها قادرة على الدعم البري والبحري وتقديم المساعدات وفتح أبوابها للمساعدات التي تمر من خلالها بسبب قوة العلاقات المصرية الليبية ، الشعب المصري، الشعب الليبي، والعلاقات المصهرة بيننا فتعتبر البلد الشقيقة لنا.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة السياسية المصرية الشعب الليبى الشعب المصري القيادة السياسية المصرية جمال الكشكي

إقرأ أيضاً:

“اندبندنت عربية”: طموحات واسعة لصناعة النفط في ليبيا رغم التهديدات السياسية في 2025

ذكر موقع “اندبندنت عربية” أن صناعة النفط في ليبيا في عام 2025 ماضية بفرص واعدة من دون أن تغيب عن المشهد التهديدات القائمة في البلد المستعر بنيران الخلافات السياسية، مشيرا إلى أن تجاوز إنتاج البلاد من الخام في عام 2024 المستهدف بفارق يتجاوز 17 ألف برميل شاهد على تعافي القطاع.

وتؤشر بيانات رسمية صادرة عن المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي إلى اختتام عام 2024 بإنتاج بلغ 1.417 مليون برميل من النفط الخام، و1.469 مليون برميل بضم المكثفات، فيما بلغت مبيعات البلاد من النفط وإتاواته في العام الماضي نحو 90 مليار دينار (18.16 مليار دولار)، على رغم تراجع هذه الإيرادات عن المسجل في عام 2023 بنحو 6.4 مليار دولار، بسبب تراجع إنتاج النفط نتيجة الإغلاقات، وانخفاض متوسط أسعار النفط، وزيادة قيمة توريدات المحروقات من الخارج.

وبحسب التقرير، فإنه “على رغم المنجز في العام الماضي من أوجه التقدم الملموس في إنتاج القطاع بعد أشهر من الحصار المفروض على الحقول النفطية لأسباب تتعلق بالخلاف السياسي في البلاد، إلا أن اشتباكات الزاوية قبيل انقضاء عام 2024 بأيام وما تبعها من إعلان الحالة القاهرة عقب إصابة مصفاة التكرير الأكبر في البلاد برصاص المشتبكين، عاودت التذكير بما يعانيه القطاع النفطي من أوجاع السياسة”.

ويشير إلى أنه على رغم امتلاك ليبيا أكبر احتياطات النفط في القارة الأفريقية، بما تقدره إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بنحو 48 مليار برميل، إلا أن الإنتاج عرف طريقه إلى التقلب بشدة على مدى سنوات مع غياب الاستقرار السياسي في البلاد، ووفقاً لتقدير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية فإن هدف مؤسسة النفط بالوصول إلى مليون برميل من الخام في 2025 مرهون بتجنيب القطاع صراعات الساسة في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: الموقف المصري ثابت ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • الدبلوماسية المصرية تنصر غزة.. قوة المفاوضات ومئات اللقاءات والاتصالات والمؤتمرات
  • الإصلاح والنهضة: القيادة السياسية المصرية حريصة على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة
  • «الإصلاح والنهضة»: القيادة السياسية المصرية حريصة على دعم استقرار ليبيا
  • العيون عاصمة الدبلوماسية الأفريقية تحتضن أشغال اللجنة المشتركة المغرب ليبيريا
  • الباعور يبحث مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا
  • نائب: وقف إطلاق النار في غزة ثمرة الجهود الدبلوماسية المصرية
  • داليا البيلي: الدبلوماسية المصرية صوت السلام وركيزة الاستقرار في وقف إطلاق النار بغزة
  • “اندبندنت عربية”: طموحات واسعة لصناعة النفط في ليبيا رغم التهديدات السياسية في 2025
  • كاتب صحفي: وقف إطلاق النار في غزة يعكس نجاح الدبلوماسية المصرية