منظمة "يمن أيد" تعيد تأهيل سبعة آبار في مناطق طور الباحة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دشنت منظمة "يمن أيد" مشروع إعادة تأهيل 7 آبار مدعومة بالمنظومات الشمسية ومضخات المياه، في مناطق عدة بمديرية طور الباحة بمحافظة لحج، للتخفيف من معاناة السكان في الحصول على المياه النظيفة.
ويستهدف المشروع المكون من سبعة آبار ما يقرب من عشرة آلاف مستفيد، في سبع مناطق مختلفة في المرغب، داغم، المعامية، العنبرتين، الطويل، علوة، الفقيه، إذ يسهم هذا المشروع في توفير المياه الآمنة والنظيفة ويسهل على الأهالي الحصول عليها بعد رحلة عناء امتدت لفترة طويلة.
وأكدت أ. سمر اليافعي الرئيس التنفيذي لــ "يمن أيد" حرص المنظمة على دعم وتبني هذه المشاريع وأهميتها كونها الأساس الأولي لحياة مستقرة، وكذا لكونها تستهدف الطبقات الأضعف لا سيما الأطفال والنساء، مشددة على إيلاء هذه المشاريع أولوية ملحة.
من جانبه شكر أ. ماجد الحاج مدير مكتب المنظمة بعدن الجهود التي بذلها فريق العمل وطاقم المنظمة وبارك لأبناء المناطق المستهدفة هذه المشاريع التي تذلل الصعاب لهم، كما أثنى على التسهيلات التي قدمتها السلطات المحلية والأجهزة الأمنية لطاقم العمل.
أبناء المناطق المستهدفة بدورهم قدموا شكرهم وعرفانهم للمنظمة على إعادة تأهيل الآبار السبعة، ودعوا السلطات والمنظمات إلى بذل المزيد من الجهود لسد حاجة الأهالي في توفير مياه شرب آمنة ونظيفة في كافة المناطق، وكذا تخفيف معاناتهم في باقي الخدمات.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
منظمة “أكشن إيد”: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة إنسانية
يمانيون../ قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.