إكسبو الشارقة يستعرض أجندة فعالياته في إكسبو إكسبو مينا بالرياض
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الشارقة في 12 سبتمبر / وام / استعرض مركز إكسبو الشارقة أجندة أنشطته فعالياته خلال مشاركته في معرض "إكسبو إكسبو مينا" أحد أهم الأحداث المتخصصة في صناعة المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم ، الذي عقدت فعالياته في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بمشاركة نخبة من الخبراء وصنّاع المعارض والمؤتمرات المحليين والدوليين وأكثر من 80 شركة متخصصة في مجال صناعة المعارض من مختلف دول العالم.
ترأس وفد مركز إكسبو الشارقة سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة ، حيث سلط المركز من خلال منصته في الحدث الضوء على مقومات قطاع المعارض في إمارة الشارقة وريادتها والتطورات التي يشهدها إلى جانب أجندة فعالياته التي تضم مجموعة من أهم المعارض والأحداث الإقليمية والدولية التي ينظمها ويستضيفها على مدار العام والمتخصصة في العديد من القطاعات الاقتصادية والتجارية والثقافية كما حرص المركز على تعريف الزوار وممثلي كبرى الشركات العاملة في قطاع المعارض على مستوى العالم بحزمة الخدمات والتسهيلات التي يقدمها للعارضين وما يمتلكه من مرافق حديثة عالمية المستوى وتقنيات متطورة، إلى جانب خبراته وقدراته التنظيمية العالية والتي تمكنه من استقطاب أكثر من 2.5 مليون زائر سنوياً.
وجاءت مشاركة المركز في الحدث العالمي الذي يقام لأول مرة خارج الولايات المتحدة الأمريكية بصفته راعياً فضياً للمعرض وذلك في إطار حرصه على تعزيز التعاون الدولي لاستشراف مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات والارتقاء بقدرته على مواكبة التطورات الاقتصادية العالمية وتحفيز التنمية المستدامة وتطوير فرص الشراكة بين مجتمعات الأعمال إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على آخر المستجدات المرتبطة بالنهوض بصناعة المعارض والمؤتمرات على المستوى العالمي.
وأكد سعادة سيف محمد المدفع خلال مشاركته في جلسة نقاشية ضمن فعاليات المعرض أهمية قطاع المعارض ودوره في تعزيز التنمية الاقتصادية على مستوى العالم حيث يقدِّر مجلس صناعة الفعاليات و"أكسفورد إيكونوميكس" التأثير الاقتصادي العالمي لصناعة الفعاليات بنحو 1.6 تريليون دولار ، مشيراً إلى أن معرض "إكسبو إكسبو مينا" يشكل منصة مهمة لتعزيز آفاق التعاون بين مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية المتخصصة في مجال صناعة المعارض والمؤتمرات بهدف توحيد الجهود نحو الارتقاء بهذه الصناعة والاستفادة من إمكانياتها الواعدة في دعم كافة القطاعات الاقتصادية.
وأشار سعادة المدفع إلى المكانة الرائدة التي تحتلها دولة الإمارات على خارطة صناعة المعارض العالمية والنجاحات التي تحققها على صعيد تنظيم العديد من الفعاليات والمنتديات الإقليمية والدولية إلى جانب استعدادها لاستضافة أحداث عالمية كبرى من أبرزها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) ، مؤكداً أن الشارقة تعد واحدة من أهم المدن التي تقود قطاع صناعة المعارض في المنطقة حيث يعتبر إكسبو الشارقة أول مركز من نوعه على مستوى منطقة الخليج العربي ويستحوذ على حصة كبيرة من حجم صناعة المعارض إذ يشهد نحو 50 فعالية ومعرضاً على مدار العام من كبرى الفعاليات والأحداث الإقليمية والعالمية ويستقطب سنوياً آلاف الزوار من مختلف دول العالم.
عماد العلي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المعارض والمؤتمرات إکسبو الشارقة صناعة المعارض مستوى العالم قطاع المعارض على مستوى إلى جانب
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.
التغيير ــ وكالات
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.
ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.
وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.
وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.
وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.
وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.
ووعد يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.
الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ