الشارقة في 12 سبتمبر / وام / استعرض مركز إكسبو الشارقة أجندة أنشطته فعالياته خلال مشاركته في معرض "إكسبو إكسبو مينا" أحد أهم الأحداث المتخصصة في صناعة المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم ، الذي عقدت فعالياته في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بمشاركة نخبة من الخبراء وصنّاع المعارض والمؤتمرات المحليين والدوليين وأكثر من 80 شركة متخصصة في مجال صناعة المعارض من مختلف دول العالم.

ترأس وفد مركز إكسبو الشارقة سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة ، حيث سلط المركز من خلال منصته في الحدث الضوء على مقومات قطاع المعارض في إمارة الشارقة وريادتها والتطورات التي يشهدها إلى جانب أجندة فعالياته التي تضم مجموعة من أهم المعارض والأحداث الإقليمية والدولية التي ينظمها ويستضيفها على مدار العام والمتخصصة في العديد من القطاعات الاقتصادية والتجارية والثقافية كما حرص المركز على تعريف الزوار وممثلي كبرى الشركات العاملة في قطاع المعارض على مستوى العالم بحزمة الخدمات والتسهيلات التي يقدمها للعارضين وما يمتلكه من مرافق حديثة عالمية المستوى وتقنيات متطورة، إلى جانب خبراته وقدراته التنظيمية العالية والتي تمكنه من استقطاب أكثر من 2.5 مليون زائر سنوياً.

وجاءت مشاركة المركز في الحدث العالمي الذي يقام لأول مرة خارج الولايات المتحدة الأمريكية بصفته راعياً فضياً للمعرض وذلك في إطار حرصه على تعزيز التعاون الدولي لاستشراف مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات والارتقاء بقدرته على مواكبة التطورات الاقتصادية العالمية وتحفيز التنمية المستدامة وتطوير فرص الشراكة بين مجتمعات الأعمال إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على آخر المستجدات المرتبطة بالنهوض بصناعة المعارض والمؤتمرات على المستوى العالمي.

وأكد سعادة سيف محمد المدفع خلال مشاركته في جلسة نقاشية ضمن فعاليات المعرض أهمية قطاع المعارض ودوره في تعزيز التنمية الاقتصادية على مستوى العالم حيث يقدِّر مجلس صناعة الفعاليات و"أكسفورد إيكونوميكس" التأثير الاقتصادي العالمي لصناعة الفعاليات بنحو 1.6 تريليون دولار ، مشيراً إلى أن معرض "إكسبو إكسبو مينا" يشكل منصة مهمة لتعزيز آفاق التعاون بين مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية المتخصصة في مجال صناعة المعارض والمؤتمرات بهدف توحيد الجهود نحو الارتقاء بهذه الصناعة والاستفادة من إمكانياتها الواعدة في دعم كافة القطاعات الاقتصادية.

وأشار سعادة المدفع إلى المكانة الرائدة التي تحتلها دولة الإمارات على خارطة صناعة المعارض العالمية والنجاحات التي تحققها على صعيد تنظيم العديد من الفعاليات والمنتديات الإقليمية والدولية إلى جانب استعدادها لاستضافة أحداث عالمية كبرى من أبرزها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) ، مؤكداً أن الشارقة تعد واحدة من أهم المدن التي تقود قطاع صناعة المعارض في المنطقة حيث يعتبر إكسبو الشارقة أول مركز من نوعه على مستوى منطقة الخليج العربي ويستحوذ على حصة كبيرة من حجم صناعة المعارض إذ يشهد نحو 50 فعالية ومعرضاً على مدار العام من كبرى الفعاليات والأحداث الإقليمية والعالمية ويستقطب سنوياً آلاف الزوار من مختلف دول العالم.

عماد العلي/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المعارض والمؤتمرات إکسبو الشارقة صناعة المعارض مستوى العالم قطاع المعارض على مستوى إلى جانب

إقرأ أيضاً:

أكبر تجمع عالمي للخبراء ومؤسسات استشراف المستقبل يختتم فعالياته

دبي: «الخليج»
سجل منتدى دبي للمستقبل 2024- أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي ومؤسسات استشراف المستقبل- حزمة مخرجات نوعية استشرفت بمشاركة 2500 خبير ومتخصّص من نحو 100 دولة، التحولات العالمية المرتقبة في المجتمعات والصحة والبيئة وفرص الأجيال القادمة.
والتقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، خلال أعمال المنتدى، خريجي «برنامج استشعار المستقبل» و«برنامج دبي لخبراء المستقبل»، اللذين تنظمهما «أكاديمية دبي للمستقبل».
وتحت رعاية سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وبدعم مؤسسة حسين سجواني- داماك الخيرية، استضافت مبادرة «حلول دبي للمستقبل – ابتكارات للبشرية» هذا العام أفكاراً إبداعية من 800 جامعة عالمية. وكرّمت خمسة مبتكرين بجوائز إجمالية بلغت 100 ألف دولار، تثميناً لحلولهم المبتكرة التي تعالج أبرز التحديات الإنسانية، ضمن فعاليات أجندة منتدى دبي للمستقبل.
جوائز
وأعلنت «جوائز دبي لاستشراف المستقبل» الهادفة إلى الإضاءة على الأثر الإيجابي للاستشراف في تشكيل مستقبل العالم. وتضم الجوائز ثلاث فئات: «الريادة في استشراف المستقبل»، و«استشراف المستقبل للمجتمعات»، و«استشراف المستقبل للبيئة».
أبحاث الفضاء
كما احتفى المنتدى بالتقدم المحرز في استكشاف الفضاء. وأعلنت سارة صبري، أول رائدة فضاء في العالم العربي والقارة الإفريقية الفائزين في مسابقة برنامج أبحاث أندروميدا 2024، وهي مبادرة تمكن الباحثين من المساهمة في التأسيس لصناعة فضاء مستدامة في أوطانهم، وتجمع المشاركين من الهند ومصر ونيجيريا وبوتسوانا، تحت توجيه خبراء في قطاع الفضاء.
وتعامل الفريق الفائز بكفاءة مع التحديات الحرجة في رحلات الفضاء البشرية، بما في ذلك الحماية من الإشعاع، وتأثيرات انعدام الجاذبية في الصحة، وأنظمة دعم الحياة المستدامة للبعثات بين الكواكب.
تقرير عالمي للطفولة
كما شهد المنتدى إطلاق منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» أحدث تقاريرها «حالة أطفال العالم 2024.. مستقبل الطفولة في عالم متغير». ويستكشف النتائج المحتملة لتغيّر المناخ وتأثير التقنيات المبتكرة والتحولات الديموغرافية في أطفال العالم.
وشهد المنتدى انضمام 20 منظمة دولية جديدة إلى «الشبكة العالمية لمؤسسات استشراف المستقبل» التي يحتضنها «متحف المستقبل»، ليصبح المجموع 60 مؤسسة من مختلف أنحاء العالم، وتهدف إلى بحث فرص التعاون ومناقشة خطط إطلاق مبادرات جديدة تعزز دور الاستشراف في مواجهة التحديات المستقبلية.
وشهد المنتدى إطلاق جاي أوجليفي، الشريك المؤسس لـ «جلوبال بيزنس» كتابه «جدول العناصر»، ويصمم فيه جدولاً تتقاطع فيه تطور الحضارة البشرية والحياة البشرية بمختلف أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والفكرية، مع القيم الإنسانية المطلوبة، لاستمرار مسار التقدم الإنساني في مختلف المجالات وبناء المستقبل المنشود الذي يتطلع إليه.
مخرجات
ومن أبرز المخرجات التي اقترحها المشاركون، أن تصبح الحلول القائمة على الطبيعة، مثل حماية أشجار القرم والشعاب المرجانية، وسيلة فعّالة في مواجهة تغير المناخ، حيث تسهم في تقليل تداعياته بنسبة 26% وخفض ارتفاع الأمواج 71%.
ومن التوقعات أيضاً أن تصل برامج التعلم غير التقليدي خارج المدرسة إلى 5 ملايين طالب بحلول العام المقبل، ما يبرز الطلب المتزايد على نماذج التعليم البديلة.
كما خلص المنتدى إلى أن 2.5 مليار سيعيشون في المدن بحلول عام 2050، في حين أن 10 من أغنى البلدان لديها تركيز 76% من ثروة العالم، وأغنى 1% (نحو 77 مليوناً) مسؤولون عن 16% من انبعاثات الاستهلاك العالمي.
متحدثون مميزون
وتحدث في هذه الدورة ضيوف متميزون منهم الرجل الذي منح الأنهار حقوقاً قانونية، وأكبر طبيب قلب في العالم يمارس المهنة، بعمر 92 عاماً، والرجل الذي يحوّل الخيال واقعاً لأصحاب الهمم، والسيدة التي تعمل على جعل الرعاية الصحية في متناول الجميع عبر المواد الحيوية، والمخرِج السينمائي الذي يحلم بإنشاء مدار جديد حول الأرض للسكن، والفيلسوف الذي استعرض كيف يمكن للكاميرات التي وضعها في أماكن مختلفة في العالم أن تعمل كآلات زمنية.
وناقشت الكلمات والجلسات ضمن قطاعات رئيسية أبرزها الفضاء والاستدامة والبيئة والطاقة والغذاء والصحة والطب والتعليم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي والعمل الحكومي.
وشارك في المنتدى نحو 2500 خبير ومتخصص في مجالات استشرافية ومستقبلية عدّة من 100 دولة، و100 مؤسسة دولية متخصصة في تصميم المستقبل.
وتميزت دورة هذا العام بعدد من الفعاليات المصاحبة الجديدة قبل المنتدى وخلاله وبعده، بما فيها فعاليات مفتوحة للجمهور تقرّب مفاهيم تصميم المستقبل وتخيله، عبر أعمال فنية وسينمائية تشهدها صالات «سينما عقيل» في دبي، ومنطقة «ذا كورتيارد» بالقوز في دبي من 18 إلى 21 نوفمبر 2024. كما شهد مجموعة متنوعة من الورش والمعارض.

مقالات مشابهة

  • السعودية تستضيف النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض
  • المملكة تستضيف النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات.. ديسمبر المقبل
  • أكبر تجمع عالمي للخبراء ومؤسسات استشراف المستقبل يختتم فعالياته
  • وزير قطاع الأعمال العام يستعرض مستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج
  • مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع
  • "مصر للطيران" الناقل الوطنى الرسمي للهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات بجميع فعاليتها
  • مصر للطيران الناقل الوطنى الرسمي للهيئه المصريه للمعارض والمؤتمرات في جميع فاعليتها
  • وزير قطاع الأعمال يستعرض مستجدات المشروع القوميىلتطوير صناعة الغزل والنسيج
  • وزير قطاع الأعمال يستعرض مستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج
  • شيمى يستعرض مستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج