وزير الآثار: افتتاح المتحف الكبير يرفع القيمة السياحية لمدينة القاهرة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وصف أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، المتحف المصري الكبير بالصرح العظيم والقيمة الثقافية التي ستُقدم للإنسانية، موضحا أن افتتاحه يعد قيمة مضافة للمنتج السياحي المصري، حيث يعزز من كون القاهرة منتج سياحي قائم بذاته، خاصة أنه قريب من مطار سفنكس وأهرامات الجيزة وسقارة ومنطقة القاهرة التاريخية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده «عيسى» اليوم خلال مشاركته بمعرض «Leisure» السياحي المقام بالعاصمة الروسية موسكو في الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر الجاري، مع عدد من وسائل الإعلام ووكالات الأنباء والصحف الروسية من بينها، «روسيا اليوم بالعربي RT Arabic»، وبرنامج «نيوز ميكر»، وبرنامج «جسور»، إضافة إلى قناة «TV BRICS».
وأكد الوزير، أن روسيا تعبر واحدة من أهم الأسواق السياحية المصدرة للسياح لمصر.
المقصد السياحي المصري يتمتع بمقومات عديدةوأشار «عيسى» إلى أن المقصد السياحي المصري يتمتع بمقومات سياحية متعددة، منها منتجات السياحة الثقافية والأثرية، والشاطئية والترفيهية، والعائلات، والمغامرات، فضلا عن امتلاكه المقومات التي يبحث عنها السياح الباحثين عن التجربة السياحية المتكاملة متعددة التجارب والأنماط.
الدور الترويجي لهيئة تنشيط السياحةوتطرق «عيسى»، خلال الحوار إلى الدور الذي تقوم به هيئة تنشيط السياحة، إحدى الهيئات التابعة لوزارة السياحة والآثار، في الترويج للمقصد السياحي المصري، من خلال عدة وسائل ترويجية، من بينها تنفيذ حملات مشتركة مع منظمي الرحلات، وتنظيم رحلات تعريفية وغيرها من وسائل الترويج والتسويق، موضحا أن الوزارة تعمل بشكل فعال مع شركات الطيران المختلفة في العالم لحل أي مشكلات تواجههم، لزيادة عدد مقاعد الطيران سنوياً واستقبال الطلب المتوقع على زيارة المقصد السياحي المصري.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على إتاحة الوصول للمقصد السياحي المصري بصورة أكبر، من خلال زيادة عدد مقاعد الطيران القادمة إلى مصر، وذلك بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، باعتبار ذلك أحد المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، والتي تهدف إلى جذب 30 مليون سائح بحلول عام 2028.
وأوضح وزير السياحة والآثار أنه عمل لمدة 30 عاماً كمصرفي، وأن صناعة البنوك هى صناعة خدمية وكذلك صناعة السياحة، حيث أن صناعة البنوك تخضع لرقابة وتنظيم الدولة، وصناعة السياحة يجب أن تكون كذلك، كما أعرب عن اعتزازه لخدمة بلده ونقل خبراته التي اكتسبها خلال عمله في صناعة البنوك إلى صناعة السياحة.
ترميم صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنكوأشار إلى زيارته لمدينة الأقصر الأسبوع الماضي وقيامه بتفقد أعمال المرحلة الثانية من مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك لإزالة الاتساخات والسناج وإظهار الألوان الأصلية لهذه الأعمدة، مثمناً الجهود التي يبذلها المرممون المصريون لترميم وصيانة الآثار المصرية، للحفاظ عليها للأجيال القادمة، وإعادة صورتها الحضارية بما يليق بمكانتها وإمكانياتها وحضارتها العريقة.
وأشار إلى أن الإنفاق العام على مشروعات ترميم وصيانة المواقع الأثرية والمتاحف في مصر أصبح يعتمد على التمويل الذاتي دون الاعتماد على موازنة الدولة، لافتاً إلى أنه تم زيادة حجم الإنفاق على تطوير هذه المواقع والمتاحف حرصاً على تحسين التجربة السياحية بها، وكذلك التعاون مع الزملاء في المجلس الأعلى للآثار لإعادة هيكلة أنشطة التمويل الموجودة ولا سيما من خلال تسعير تذاكر زيارة هذه المتاحف والمواقع بشكل مناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة السياحة وزير الآثار المتحف الكبير السیاحی المصری إلى أن
إقرأ أيضاً:
فك شيفرة الخوارزمية التي تستخدمها شركات الطيران لزيادة أسعار التذاكر
في ثمانينيات القرن الماضي كان السفر بالطائرة باهظ الثمن، ولأن الطائرات في ذلك الوقت كانت كبيرة نوعا ما وتتسع للكثير من الركاب فإن شركات الطيران احتاجت إلى إستراتيجيات لجذب المسافرين وملء المقاعد الفارغة. على سبيل المثال أعلنت شركات الطيران عن خصومات للمسافرين الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و60 سنة بشرط أن يقضي المسافر ليلة واحدة في عطلة نهاية الأسبوع أو البقاء مدة معينة في وجهة السفر.
وكان الهدف من هذه الشروط هي منع رجال الأعمال من الاستفادة من الخصم، إذ إنهم يسافرون خلال أيام الأسبوع. ولكن رغم هذه الإستراتيجيات كانت شركات الطيران تعاني من مشكلات أسعار التذاكر والتي لا تناسب الجميع مما يتسبب في نقص الركاب وبالتالي خسارة للشركة.
وفي عام 1987 ابتكر بيتر بيلوبابا وهو باحث علمي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "إم آي تي" (MIT) خوارزمية خاصة لتحديد أسعار تذاكر الطيران والتي لا تزال تستخدم حتى اليوم.
وأول تطبيق لهذه الخوارزمية كان في نظام محوسب في شركة الطيران "ويسترن إيرلاينز" (Western Airlines) والذي يعمل بمبدأ المقايضات وتحديد حدود الحجز للرحلات القادمة؛ فهذا النظام يعتمد على الخوارزميات والتنبؤات.
إعلان كيف أصبح تسعير تذاكر الطيران؟قد تجد أن أسعار تذاكر الطيران متقلبة بشكل عشوائي، يرجع ذلك إلى خوارزمية بيلوبابا المحسوبة بعناية والتي تستخدمها شركات الطيران لزيادة أرباحها من خلال تحقيق توازن بين تسعير التذاكر الفردية وسعة الطائرة، حيث يُحدد سعر التذكرة بناء على عدد المقاعد المتاحة ومعدل الطلب على الرحلة وتوقيت الحجز، وكل ذلك يكون من خلال نموذج "إي إم إس آر" (EMSR) ويعني الإيرادات الهامشية المتوقعة للمقعد، ويعمل هذا النموذج من خلال مبدأين أساسيين:
حساب احتمالية وصول الركاب: تبدأ الخوارزمية بحساب احتمالية وصول كل راكب بناء على توقعات الطلب، تُضرب هذه الاحتمالية بمستوى السعر الخاص بفئة الحجز التي ينتمي إليها الراكب. مثلا إذا كانت احتمالية وصول راكب في فئة رجال الأعمال 0.8 (80%)، ومتوسط إيراد هذه الفئة 2000 دولار، فإن "إي إم إس آر" لهذا الراكب سيكون: 0.8 × 2000 = 1600 دولار، وهذا يعني أن الشركة تتوقع تحصيل 1600 دولار من هذا الراكب إذا قام بالحجز. حجز المقاعد بشكل تدريجي: تُحجز المقاعد بشكل تدريجي بدءا من الركاب الذين يدفعون أسعارا كاملة، ويستمر الحجز حتى يصبح "إي إم إس آر" أقل من أو يساوي معدل الخصم.وقد أدى تطبيق هذا النظام إلى زيادة إيرادات شركات الطيران بنحو 3-7% سنويا، ولكن بدلا من تبسيط الأمر ضاعفت الصناعة جهودها، ففي العقد الأول بعد التطبيق حققت شركات الطيران مليارات الدولارات من الإيرادات الإضافية.
تأثير الذكاء الاصطناعي في إدارة إيرادات شركات الطيرانيمكن أن تستفيد شركات الطيران من الذكاء الاصطناعي في معالجة البيانات الضخمة التي تشمل كل شيء من أنماط الحجز إلى أسعار المنافسين الحالية، حيث تقوم خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدمة بمعالجة هذه البيانات في الوقت الفعلي، مما يسمح لشركات الطيران بتوقع الطلب بدقة وضبط الأسعار بشكل ديناميكي وحتى التنبؤ بتفضيلات المسافرين. ونقوم بشرحها.
إعلان توقع الطلب: يستخدم الذكاء الاصطناعي البيانات التاريخية وبيانات الوقت الفعلي من أجل التنبؤ بموعد ارتفاع أو انخفاض الطلب على السفر، يساعد ذلك شركات الطيران في ضبط الأسعار وبالتالي زيادة الإيرادات خلال فترات الطلب المرتفع، بينما يضمن ملء المقاعد خلال فترات الطلب المنخفض. التسعير التنافسي: تراقب خوارزميات التعلم الآلي أسعار المنافسين بشكل مستمر، مما يمكّن شركات الطيران من ضبط أسعارها في الوقت الفعلي دون أن تضع أسعارا منخفضة للغاية. رؤى سلوك العملاء: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي تحليل عادات حجز المسافرين مثل متى يشترون تذاكرهم وأي الطرق يفضلونها وحتى، كم المبلغ الذي هم مستعدون لدفعه، وتساعد هذه المعلومات شركات الطيران على تخصيص عروض شخصية للمسافرين. متى تشتري تذكرة الطيران؟أفضل وقت لشراء تذكرة الطيران هو في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أو في وقت مبكر من يوم الأربعاء في حال كانت العطلة الرسمية يوم الاثنين، ويجب مراعاة المنطقة الزمنية التي فيها شركة الطيران. وذلك لأن معظم التذاكر ذات الأسعار المنخفضة تُفتح يوم الاثنين وقليل من الناس يميلون لحجز الرحلات في بداية الأسبوع، لذا بعد مرور 24 ساعة كاملة مع الطلب المنخفض، قد تنخفض الأسعار مرة أخرى، لتصل إلى أدنى مستوياتها الأسبوعية في وقت ما يوم الثلاثاء أو الأربعاء.
وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء وطوال بقية الأسبوع، يميل المزيد من الناس لشراء تذاكر الطيران، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار مرة أخرى. علاوة على ذلك، يميل الطلب وبالتالي السعر إلى أن يكون أعلى في بداية الشهر بعد أن يتلقى الجميع رواتبهم، لذا يُفضل الحجز في النصف الثاني من الشهر.
ومن جهة أخرى، ترتفع أسعار المقاعد في دورات أسبوعية كلما اقترب موعد الرحلة. لذا، بدءا من 21 يوما قبل تاريخ الرحلة سترتفع الأسعار قليلا وتحدث هذه الزيادة مرة أخرى قبل 14 و7 أيام من الرحلة، لذا فإن أفضل رهان لك هو الحجز قبل أكثر من 3 أسابيع.
إعلانومن المفيد الاتصال والحجز عبر الهاتف حتى تتمكن من التحدث إلى موظف الخدمة، حيث يرى الموظفون عرضا يوضح المقاعد والأسعار المختلفة المتاحة، وهكذا سيكون بإمكانهم تقديم أفضل صفقة ممكنة لك على عكس المواقع الإلكترونية التي ترفع السعر تلقائيا إلى فئة السعر الأعلى في حال لم تكن مجموعتك بالكامل مع الفئة الأدنى.
ويمكنك استخدام تطبيقات الحجز مثل "هوبر" (Hopper) أو تغيير أسعار في "غوغل فلايتس" (Google Flights) لرؤية أفضل الأسعار للشهر حتى تتمكن من اختيار أرخص يوم للسفر، ومن المهم أن تحجز مسبقا قبل أن تُباع جميع المقاعد ذات الأسعار المنخفضة، وتحقق دائما من تسجيل الوصول عبر الإنترنت قبل 24 ساعة من رحلتك للحصول على أي مقاعد جيدة لا تزال متوفرة. وفي النهاية، غالبا ما تحتوي درجة رجال الأعمال على مقاعد فارغة، لذا اطلب بلطف من مضيف الطيران أن يمنحوك ترقية مجانية.