الرجبي إلى هونج كونج استعداداً لـ «الآسيوية»
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
غادر البلاد منتخبنا الوطني للرجبي، متوجهاً إلى هونج كونج لإقامة معسكر إعداد، قبل المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التي تستضيفها مدينة هانجتشو الصينية خلال الفترة من 23 سبتمبر الجاري إلى 8 أكتوبر المقبل، وستقام منافسات الرجبي خلال الفترة من 24 إلى 26 سبتمبر الجاري، فيما يستمر معسكر المنتخب حتى يوم 22 سبتمبر الجاري.
ويترأس البعثة سعود بالشالات، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المنتخبات، ويقود المنتخب المدرب العام أبولو بيرليني ويعاونه يوسف شاكر، بالإضافة إلى 15 لاعباً.
وحرص مجلس إدارة اتحاد الرجبي على الاجتماع مع الجهازين الفني والإداري واللاعبين، لتحفيز المنتخب للعب وتحقيق الهدف المرسوم بالحصول على الميدالية الأولى في الدورات الآسيوية.
وأكد سعود بالشالات رئيس البعثة على جاهزية المنتخب للمشاركة في الدورة، معرباً عن ثقته في اللاعبين في تحقيق الهدف وإحراز أول ميدالية للرجبي في تاريخ دورة الألعاب الآسيوية، منوهاً إلى أن المنتخب لديه كافة الإمكانيات التي تؤهله للمنافسة من خلال النتائج التي حققها في البطولات الآسيوية في الفترة الأخيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الرجبي دورة الألعاب الآسيوية الصين هونج كونج
إقرأ أيضاً:
مأرب تحت وطأة النزوح.. أكثر من 16.4 ألف شخص يغادرون منازلهم باتجاه المخيمات خلال العام الجاري
كشف تقرير حكومي حديث عن تصاعد أزمة النزوح في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، نتيجة ترك أكثر من 16.4 ألف نازح منازلهم منذ بداية العام 2024، متجهين إلى مخيمات النزوح في المحافظة.
وأفادت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في تقريرها الشهري "تتبع النزوح والمغادرة"، لشهر نوفمبر، بأن فريق مزودي المعلومات التابع لها رصد نزوح 88 أسرة، أي ما يعادل 534 فرداً، من منازلها المستأجرة في المحافظة إلى مخيمات النزوح خلال الشهر الماضي.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي الأسر التي نزحت إلى المخيمات منذ مطلع العام وحتى نهاية نوفمبر قد بلغ 2,566 أسرة، تضم نحو 16,411 شخصاً.
وأوضحت الوحدة التنفيذية أن الأسباب الرئيسية لهذا النزوح المتزايد تتمثل في تدهور الأوضاع الاقتصادية نتيجة الأزمة المستمرة في البلاد، بالإضافة إلى عدم وجود مصادر دخل مستدامة للأسر النازحة، مما يهددها بالطرد من المنازل المستأجرة بسبب عجزها عن دفع الإيجارات المتراكمة عليها.
ولفت التقرير إلى ضعف الاستجابة الإنسانية وقلة مشاريع المساعدات النقدية المخصصة للأسر التي لا تزال تقيم في المنازل المستأجرة.
ودعت الوحدة التنفيذية شركاء العمل الإنساني إلى تكثيف جهودهم لتلبية احتياجات الأسر النازحة، وتوفير مشاريع سبل العيش التي تضمن لها مصدر دخل مستدام، بالإضافة إلى دعم مشاريع المساعدات النقدية لمساعدة الأسر التي لا تزال في منازلها المهددة بالطرد.
وتتصدر محافظة مأرب، قائمة المناطق اليمنية المحررة التي تأوي النازحين، حيث تحتضن أكثر من 3 ملايين نازح، يتوزعون على مخيمات النزوح، ولدى أقارب لهم في مركز المحافظة، بينهم المئات ممن استأجروا شققاً سكنية، غير أنهم يواجهون صعوبة في تسديد إيجاراتها.