"الرؤية" تتأهل لنهائيات "جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2023"
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
◄ منافسة "الرؤية" بـ"منتدى عُمان البيئي" تعكس إيمانا راسخًا بكون "الاستدامة البيئية غاية يجب أن تُدرك"
◄ "الرؤية" استوفتْ كافة المعايير والاشتراطات المطلوبة.. والتكريم يعزز مسؤولياتنا لمواصلة دورنا الوطني
الشارقة- هيثم صلاح
تأهلت جريدة "الرؤية" إلى القائمة النهائية لجوائز الشارقة للاتصال الحكومي 2023، عن فئة "أفضل مبادرة اتصال أو محتوى إعلامي لتعزيز الوعي البيئي"، وينطلق حفل إعلان الفائزين غدًا الأربعاء بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمركز إكسبو الشارقة،
ويُقام الحفلُ ضمن أعمال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الثانية عشرة، والتي من المقرر أن تنعقد تحت شعار "موارد اليوم.
وتقدمت "الرؤية" بالمنافسة في مبادرة "مُنتدى عُمان البيئي" الذي يعكس التزامًا أكيدًا بمسؤوليتها الاجتماعية، كأول مؤسسة إعلامية عُمانية تتبنى تنظيم فعالية لمناقشة قضايا هذا القطاع، والبحث عن آليات إنمائه وضمان الاستفادة القصوى منه، واستشراف آفاقه الواعدة. برسالة مفادها أنَّ "الاستدامة البيئية غاية يجب أن تُدرك". وقد انطلقت أعمال منتدى عُمان البيئي في دورته الأولى عام 2017 تحت عنوان: "تحديات الاستدامة في البيئة العُمانية"، فيما انتظمت أعمال الدورة الثانية تحت عنوان: "نحو تأصيل منهجي للمواطنة البيئية"، أما الدورة الثالثة فجاءت بعنوان: "الاقتصاد الأخضر.. مستقبل التنمية الآمن"، قبل أن تتوقف أعمال المنتدى خلال العام 2021 بسب تداعيات جائحة كورونا، التزامًا بمسؤولية "الرؤية" لصون صحة المشاركين، قبل أن تنطلق أعمال الدورة الرابعة في العام 2022 تحت عنوان "الأمان الحيوي لغلافنا الجوي"، وتوِّجت دورات المنتدى المتعاقبة بحضور ومشاركة لافتة من الخبراء والمعنيين بالقطاع البيئي على المستويين المحلي والدولي، إضافة لعقد اللجنة الرئيسية للمنتدى شراكات إستراتيجية على مستوى عالٍ ضمنت مستوًى راقيًا لمخرجات المنتدى؛ سواءً الشراكة مع هيئة البيئة، ومكتب حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني (سابقًا)، ووزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه، وكذلك برنامج الأمم المتحدة للبيئة "يونيب".
وأثمرت الشراكات الإستراتيجية للجنة الرئيسية تحولًا أضفى زخمًا على فعاليات المنتدى، توِّج بشراكة مع هيئة البيئة لتطوير المنتدى في العام 2023 إلى "مؤتمر عُمان للاستدامة البيئية"، والذي انطلق برعاية كريمة من صاحبُ السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، على مدى 3 أيام تضمنت العديد من الفعاليات التي ركزت على محور تلوث الهواء وتغير المناخ، كما تضمن المؤتمر وقتها إطلاق النسخة الثانية من "جائزة الغصن الأخضر" للمساهمين والداعمين للعمل البيئي من المؤسسات والأفراد تشجيعًا لإسهاماتهم البارزة والمتميزة في المجالات البيئية المختلفة، واشتمل كذلك على تنظيم معرض بيئي مصاحب يعرض فيه أحدث التقنيات والحلول والتكنولوجيات في مختلف المجالات البيئية، وتنظيم حلقات عمل مُتخصّصة تركّز على طاقة الهيدروجين الأخضر وإدارة الميثان.
وقد استوفت "الرؤية" كافة المعايير والاشتراطات الموضوعة من قبل اللجنة الرئيسية لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2023، ليأتي هذا التأهل بمثابة ضوء جديد على مسار مواصلة المسؤولية المجتمعية والوطنية لـ"الرؤية" صونًا للبيئة وحفاظًا على حق الأجيال الحالية والمستقبلية في أن ينعموا بمواردنا الطبيعية والبيئية.
وتضُم قائمة المتأهلين جهات ومؤسسات وأفرادًا من: سلطنة عُمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية، وكينيا، وغيرها من الدول، يتنافسون على فئات الجائزة الـ26 التي تضم 14 فئة عالمية و12 فئة عربية.
وتشهد الدورة الحالية أكثر من 1530 مشارَكة عربية وعالمية لفئات الجائزة المختلفة، تم استقبالها من المبدعين في مجال الاتصال من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة والأفراد.
وتضمُّ اللجنة العليا التي تقوم على تقييم المترشحين كوكبة من الخبراء والمختصين بمجالات الإعلام والاتصال الحكومي؛ بينهم: على جابر مدير عام مجموعة قنوات "إم.بي.سي"، والدكتور على بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة بسلطنة عمان، ومحمد جلال الريسي المدير العام لوكالة أنباء الإمارات (وام)، وشهاب الحمادي نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون المالية والإدارية، ومحمد ماجد السويدي مدير قناة الشارقة الرياضية، والإعلامية المصرية البارزة منى الشاذلي، والإعلامي سامي الريامي، إلى جانب الدكتور يسار جرار المستشار الإستراتيجي في مجال الأسواق الناشئة، والكاتب والإعلامي السعودي الدكتور أحمد عبدالرحمن العرفج.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: للاتصال الحکومی
إقرأ أيضاً:
الإيقاع بخمسة هاربين و23 بلطجياً
تمكنت اجهزة وزارة الداخلية في مجال ضبط المتهمين الهاربين من ضبط عدد (15) متهم.
وفي مجال ضبط القائمين بأعمال البلطجة تم ضبط عدد (23) متهم .
اقرأ أيضاً: القصاص لضحية جريمة محل الأثاث.. تفاصيل مُروعة
تم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية .
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
تُولي وزارة الداخلية في مصر أولوية كبيرة لضبط الهاربين من العدالة وملاحقة البلطجية الذين يهددون أمن المواطنين واستقرار المجتمع.
تُنفذ الوزارة حملات أمنية مكثفة تستهدف المناطق التي تشهد تجمعات للأنشطة الإجرامية، مستعينة بفرق متخصصة في جمع المعلومات والرصد الميداني. كما تعتمد على قاعدة بيانات محدثة لتحديد مواقع الهاربين وتسهيل عملية إلقاء القبض عليهم. تشمل هذه الجهود أيضًا مداهمة البؤر الإجرامية، وضبط العناصر التي تمارس أعمال البلطجة والابتزاز.
يتم تقديم المتهمين للجهات القضائية المختصة لضمان تنفيذ الأحكام الصادرة ضدهم وإعادة فرض القانون والنظام في كافة المناطق.
وتسعى وزارة الداخلية إلى تحقيق الردع العام من خلال تطبيق القوانين بحزم على جميع المخالفين، مع تشديد العقوبات على الجرائم المرتبطة بالبلطجة والتعديات.
إلى جانب الجهود الميدانية، تعمل الوزارة على تعزيز الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية، حيث تُشجع المواطنين على الإبلاغ عن المشتبه بهم والمشاركة في الحفاظ على الأمن العام.
كما تستعين الوزارة بالتكنولوجيا المتقدمة لتعقب الهاربين، مما يُسهم في سرعة ضبطهم وتقليل احتمالات ارتكابهم المزيد من الجرائم.
هذه الجهود المتكاملة تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في مصر، وتؤكد التزام الدولة بحماية حقوق المواطنين وضمان سلامتهم.