محمد الشرقي يترأس الاجتماع الـ 2 لـ مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق ويطلّع على مستجدات مشاريعها
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الفجيرة في 12 سبتمبر/وام/ أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة دور المؤسسات الحكومية في تطوير الخدمات المجتمعية التي تسهم في توفير احتياجات أفراد المجتمع، والارتقاء بالمستوى المعيشي لهم في مختلف مجالات الحياة.
جاء ذلك خلال ترؤس سمو ولي عهد الفجيرةرئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، الاجتماع الثاني للمؤسسة للعام 2023 بحضور معالي سعيد محمد الرقباني نائب رئيس المجلس والمهندس خميس النون مدير المؤسسة.
ونوّه سموّه إلى حرص حكومة الفجيرة على تطوير قطاع الخدمات الحكومية التي تستهدف المواطنين في مجال المساعدات السكنية والمبادرات المجتمعية، مشيرًا إلى دعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة للمشاريع الحكومية التي تسهم في توفير حياة كريمة للمواطنين، وتمكينهم إيجابيًا في المجتمع، وتطوير جودة الخدمات المقدمة لهم، ما يسهم في تعزيز مسيرة العمل التنموي المستدام بالدولة على جميع الأصعدة.
واطّلع سموه خلال الاجتماع، على مُنجزات المؤسسة في قطاع الخدمات الإسكانية خلال النصف الأول من 2023 وسير العمل في المشاريع المجتمعية والملاعب الرياضية التي تعمل عليها المؤسسة.
وجرى استعراض تقرير سعادة الموظفين للعام 2023 الذي حصلت عليه المؤسسة.
وكرّم سموّه على هامش الاجتماع الشركاء الاستراتيجيين لمؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، من المؤسسات المساهمة في تحقيق أهدافها السنوية وخططها ومشاريعها في مجالات الدعم والخدمات المختلفة التي تقدمها.
ووجّه سموّه بمواصلة العمل على تحقيق أهداف المؤسسة، مشيدًا بنتائج تقارير العمل، ودورها المحوري في الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي وخدماته التي تحقق الاستقرار والتمكين المجتمعي للأفراد في مختلف مناحي الحياة.
حضر الاجتماع سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
عاصم الخوليالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
إطلاق الدليل الاسترشادي للنفاذ الرقمي ضمن جهود تحسين الخدمات الحكومية
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بالبرنامج الوطني للتحول الرقمي الحكومي "تحول" أمس الدليل الاسترشادي للنفاذ الرقمي؛ بهدف تعزيز الشمولية الرقمية وضمان وصول الخدمات وإتاحتها لكافة شرائح المجتمع، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
ويأتي ذلك في إطار تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" التي تولي اهتمامًا كبيرًا لتحسين جودة الخدمات الحكومية وضمان وصولها للجميع بمن فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة.
ويهدف الدليل إلى مساعدة مطوري تطبيقات الهاتف والمواقع الإلكترونية على العمل بطريقة تضمن وصول جميع المستفيدين إلى تطبيقاتهم والاستفادة منها من خلال تطبيق مبادئ النفاذ الرقمي باعتبارها أفضل الممارسات المتبعة عالميًا للوصول إلى تصفحٍ سهل وإيجاد خدمات ميسرة تستجيب لتوقعات المستفيدين وتلبي احتياجاتهم مهما اختلفت غاياتهم وقدراتهم الجسدية أو الحسية، كما يركز الدليل على تمكين المؤسسات من تصميم تطبيقات ومواقع تتوافق مع مبادئ النفاذ الرقمي لخفض التكاليف المرتبطة بتعديلات الوصول لاحقًا.
ويستهدف الدليل فرق تطوير تطبيقات الهواتف المحمولة والمواقع الإلكترونية والمشرفين عليها في القطاعين الحكومي والخاص؛ ويشمل ذلك: مدير المشروع، وُمصمِّم تجربة وواجهة المستخدم، ومطور البرمجيات، وكاتب المحتوى الرقمي، وأخصائي النفاذ الرقمي ومهندس الجودة، كما إنه يُعد مرجعًا مهمًا لمالكي التطبيقات الذين يتعاقدون مع الأفراد أو الشركات المطورة، والمهتمين بالنفاذ الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة وأعضاء الإدارات العليا وصناع القرار.
ويتضمن الدليل مجموعة من الإرشادات التي تساعد المطورين على تحقيق النفاذ الرقمي في تطبيقات الهاتف والمواقع الإلكترونية ويشرح آلية قياس مستوى النفاذ فيها، وذلك بهدف إيجاد تطبيقات ومواقع قائمة على مبادئ النفاذ الرقمي منذ مراحل التطوير الأولى، والمساهمة في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان قدرتهم في الحصول على المعلومات وإتمام الخدمات باستقلالية ويُسر وأمان، وتعزيز مبدأ الاحتواء الرقمي في المنتجات بشكل عام وفي الحلول والتطبيقات والمواقع الحكومية بشكل خاص، إضافة إلى تطبيق أفضل الممارسات المتبعة عالميًا في النفاذية الرقمية وسهولة الوصول لضمان مواكبة سلطنة عُمان لآخر التحديثات التقنية الداعمة لمركزية المستفيد وسهولة تعامله مع التقنيات المقدمة.
ويمثل الدليل الاسترشادي للنفاذ الرقمي، إطارًا استرشاديًا يُساعد المؤسسات الحكومية على تحقيق التحول الرقمي الشامل وتسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات الرقمية الحكومية لكافة شرائح المجتمع من خلال تعزيز تكافؤ الفرص الرقمية وضمان الوصول المُتكافئ إلى الخدمات الرقمية، بما يتوافق مع التوجهات الوطنية لتعزيز الشمول الرقمي ودعم التنمية المُستدامة.