مفتي الديار المصرية ينعى شهداء العاصفة دانيال في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نعى فضيلة الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية المصرية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم ضحايا العاصفة “دانيال” في ليبيا والتي خلفت وراءها مئات الضحايا والمصابين من أبناء الشعب الليبي.
وتوجَّه مفتي الجمهورية المصرية، في بيانه اليوم الثلاثاء بخالص العزاء والمواساة إلى الشعب الليبي، في ضحايا العاصفة “دانيال”، معربًا عن تضامنه الكامل مع أُسر الضحايا والمصابين.
ودعا المفتي المولى عزَّ وجلَّ أن يرحم الضحايا وينزلهم منازل الأبرار، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء التام والعاجل.
وتضرّع فضيلة المفتي بخالص الدعاء للمولى عز وجل أن يحفظ الله تعالى أوطاننا وبلادنا والعالم أجمع من كل مكروه وشرِّ.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: التقوى أساس الاستقامة والتزام الإنسان في حياته
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن التقوى تُعد الركيزة الأساسية التي تميز الإنسان وتدفعه نحو الخير والاستقامة، مشيرًا إلى أن مفهوم التقوى يشمل الخوف من الله، والرضا بالقليل، والعمل بما أمرنا به، والاستعداد التام للقاء الله سبحانه وتعالى.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أضاف مفتي الجمهورية أن التقوى لا تقتصر على المظاهر الخارجية أو الأعمال الظاهرة التي يراها الناس، بل هي سلوك مستمر ومتجدد يعكس استحضار الله في جميع جوانب الحياة.
وأكد أن التقوى هي بمثابة الملاك الحارس الذي يوجه الإنسان إلى قول الحق وفعل الخير، حتى وإن كان ذلك على حساب مصالحه الشخصية، فهي التي تحميه من الانزلاق في المعاصي وتنير له طريق الحق.
وفيما يتعلق بمفهوم التقوى، استشهد الدكتور عياد بموقف مؤثر للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين سمع فتاة تُعبّر عن خشيتها من الله رغم وحدتها، وهو ما يعكس حقيقة التقوى التي كان يتحلى بها الصحابة الكرام. وأوضح أن التقوى كانت سمة فارقة لجيل الصحابة، حيث كان صدق الإيمان هو الدافع الأول لاستحضار التقوى في حياتهم اليومية.
وأكد المفتي أن التقوى تمثل القيم الحقيقية للإيمان، وتظل العامل الأساسي في حماية المسلم من الفتن والمغريات التي قد تضلله، كما أنها تُمكّن المؤمن من الثبات في مواجهة التحديات.
كما شدد على أهمية أن يتأمل المسلم في سلوكياته اليومية ويجعل التقوى مرشدًا له في جميع تعاملاته وأفعاله، ليرتقي بذلك إلى مراتب الإيمان الحقيقية التي تضمن له رضا الله تعالى في الدنيا والآخرة.