بأوامر ملكية.. أهم قرارات مجلس الوزراء السعودي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في نيوم.
وفي مستهل الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء، على فحوى الرسالتين اللتين بعثهما خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله -، إلى فخامة الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو، وفخامة رئيس جمهورية كوت ديفوار، وكذا على مضمون الاتصالين الهاتفيين لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، مع كل من فخامة رئيس روسيا الاتحادية، وفخامة رئيس أوكرانيا.
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس تناول مجمل المحادثات والاجتماعات التي جرت مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة بالأيام الماضية، في إطار الدور المحوري الذي تتولاه المملكة من خلال عضويتها متعددة الأطراف وعلاقاتها الثنائية لتحسين سرعة وفعالية التعاون الدولي.
وأعرب مجلس الوزراء، عن الإشادة بالنتائج الإيجابية للزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ إلى جمهورية الهند، ولقائه بفخامة الرئيسة دروبادي مورمو، ومباحثاته مع دولة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وكذا بانعقاد الاجتماع الأول لمجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي، والتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والبرامج التي ستسهم - بإذن الله - في توسيع نطاق التعاون بين البلدين في جميع المجالات على نحو يحقق مصالح الشعبين الصديقين.
ونظر المجلس، بتقدير عالٍ إلى نتائج مشاركة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ في قمة قادة دول مجموعة العشرين، التي عقدت في جمهورية الهند، وما اشتملت عليه من مضامين عكست المكانة العالمية للمملكة وثقلها السياسي والاقتصادي، ودورها القيادي في ضمان استقرار الاقتصاد العالمي وأسواق الطاقة، مشيدًا في هذا السياق بما توصل إليه القادة خلال أعمال القمة من قرارات يؤمل منها أن تسهم بشكل كبير في دعم التعاون بين دول المجموعة، وتعزيز معدلات نمو الاقتصاد العالمي.
وعدّ مجلس الوزراء، إسهام المملكة في مشروع إنشاء ممر اقتصادي جديد يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا، بأنه يأتي انطلاقًا من موقعها الجغرافي الاستراتيجي ودورها الريادي عالميًا بصفتها مصدرًا موثوقًا للطاقة وما تمتلكه من ميزات تنافسية تجعل من مشاركتها محورًا أساسيًا لإنجاح هذا المشروع.
ونوّه المجلس، بما وقعته المملكة والولايات المتحدة الأمريكية من مذكرة تفاهم تحدد أطر التعاون بينهما لوضع بروتوكولٍ يسهم في تأسيس ممرات خضراء عابرةٍ للقارات؛ لتيسير عملية نقل الكهرباء المتجددة والهيدروجين النظيف عبر كابلات وخطوط أنابيب، وكذلك إنشاء خطوط للسكك الحديدية.
وبين معاليه، أن مجلس الوزراء أشاد بما اشتمل عليه الاجتماع الأول للحوار الاستراتيجي بين وزيري خارجية المملكة واليابان، من التأكيد على عمق العلاقات المشتركة، وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة.
وجدّد المجلس، ما ورد في الاتصال الهاتفي الذي أجراه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، بجلالة ملك المملكة المغربية، من التأكيد على تضامن المملكة مع بلاده وشعبها الشقيق إثر الزلزال الذي وقع في بعض المدن المغربية، والتوجيه بتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية اللازمة بشكل عاجل للتخفيف من آثاره، وذلك امتدادًا لدورها الريادي بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم.
واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.
وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولًا:
الموافقة على اتفاقية تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية أذربيجان في مجال الطاقة.
ثانيًا:
تفويض صاحب السمو وزير الثقافة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب القيرغيزي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية ووزارة الثقافة والإعلام والرياضة وسياسة الشباب في الجمهورية القيرغيزية.
ثالثًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية ووزارة السياحة والتراث الثقافي في جمهورية أوزبكستان.
رابعًا:
تفويض معالي وزير الاستثمار - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الفيتنامي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار في المملكة العربية السعودية ووزارة التخطيط والاستثمار في جمهورية فيتنام الاشتراكية للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر.
خامسًا:
تفويض معالي وزير الاقتصاد والتخطيط - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب النمساوي، والجانب الجورجي، في شأن مشروعي مذكرتي تفاهم بين وزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية وكل من: الوزارة الاتحادية للعمل والاقتصاد في جمهورية النمسا للتعاون في المجال الاقتصادي، ووزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة في جمهورية جورجيا.
سادسًا:
الموافقة على قيام وزارة الاقتصاد والتخطيط بالتباحث مع جامعة شيكاغو في شأن مشروع اتفاقية الشراكة والتعاون البحثي بين وزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية وجامعة شيكاغو.
سابعًا:
الموافقة على تنظيم الهيئة العامة لتنظيم الإعلام.
ثامنًا:
تعيين المهندس / مازن بن محمد جوهر، وتجديد عضوية الأستاذ / محمد بن عبدالله العلي، والمهندس/ عمر بن صالح بازهير في مجلس إدارة المركز السعودي لكفاءة الطاقة من المتخصصين وذوي الخبرة في مجال عمل المركز.
تاسعًا:
الموافقة على ترقيات للمرتبتين (الخامسة عشرة)، و(الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي:
ــ ترقية محمد بن عبدالمحسن بن متعب الحسيني إلى وظيفة (وكيل أمين) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بأمانة المنطقة الشرقية.
ــ ترقية محمد بن عبدالله بن ناصر الفريجي إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
ــ ترقية صالح بن سليمان بن ناصر الهزاع إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الرياضة.
ــ ترقية الدكتور / عبدالله بن مرشد بن مناع العتيبي إلى وظيفة (مستشار هندسة معمارية) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الشؤون البلدية والقروية.
ــ ترقية المهندس / فيصل بن عواد بن سليمان الحويطي إلى وظيفة (مستشار تخطيط مدن) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بأمانة منطقة تبوك.
ــ ترقية المهندس / مسعد بن عيد بن مسعد العطوي إلى وظيفة (وكيل أمين) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بأمانة منطقة تبوك.
كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الملك سلمان بن عبد العزيز بروتوكول كوت ديفوار وزارة الاستثمار خادم الحرمين الشريفين رئيس أوكرانيا علاقات مجلس الوزراء السعودي وزارة الاتصالات سلمان بن عبد العزيز صاحب السمو الملکی ولی العهد رئیس مجلس الوزراء فی المملکة العربیة السعودیة الاقتصاد والتخطیط وزارة الاقتصاد ا الموافقة على الرابعة عشرة مذکرة تفاهم التعاون بین فی جمهوریة للتعاون فی إلى وظیفة حفظه الله بین وزارة ــ ترقیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
بينها يخص حقل عكاز.. أبرز قرارات مجلس الوزراء اليوم
الاقتصاد نيوز - بغداد
عقد مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، جلسة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، فيما صوت على متطلبات إجراء انعقاد القمة العربية في بغداد بجميع المجالات.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "مجلس الوزراء عقد جلسة برئاسة رئيسه، محمد شياع السوداني، وذلك لاستكمال المقررات والأعمال الخاصة بجلسته الرابعة عشرة التي عقدت يوم أمس الثلاثاء الموافق 8 من شهر نيسان الجاري". وأضاف البيان، أن "المجلس استهل جلسته بقراءة سورة الفاتحة على روح آية الله العظمى، السيد محمد باقر الصدر، وأخته آمنة الصدر، وعلى أرواح جميع شهداء العراق، تزامناً مع ذكرى استشهادهما، التي توافقت مع حلول الذكرى الـ 22 لسقوط النظام الدكتاتوري". وأشار رئيس الوزراء، وفقاً للبيان، الى أن "خلاص العراق من النظام البعثي الإجرامي، ذكرى مهمة في تاريخ العراق الحديث وشعبه، كونها شهدت تحرر العراق من أغلال الطغيان، لينطلق نحو حريته واستقلاله"، موضحاً أن "ما تحقق بعد هذا التاريخ من نظام ديمقراطي ودستور يكفل حقوق جميع العراقيين، والذهاب نحو بناء الوطن وتنميته، وهو ما سارت عليه الحكومة الحالية التي عملت على إنجاز استحقاقات مهمة في المسارات السياسية والاقتصادية والخدمية والتنموية". وتابع البيان، أنه "بناءً على كتاب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الوارد إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء، بالعدد خ /25/ر، م/ 24 في 25 آذار 2025، واستناداً إلى الرأي الفني والقانوني للمفوضية، صوت مجلس الوزراء على تحديد يوم 11 تشرين الثاني 2025 موعداً لإجراء الانتخابات التشريعية". وفي هذا الصدد، أكد رئيس مجلس الوزراء، على "تسهيل جميع المتطلبات التي تسهم بتنظيم الانتخابات"، مشدداً على أن "الحكومة ستعمل على توفير الظروف الآمنة لإقامة هذا الاستحقاق الديمقراطي المهم". وأقر مجلس الوزراء، بحسب البيان، "توصيات اللجنة الفنية الخاصة بخارطة المجالات البحرية العراقي". وضمن جهود الحكومة الخاصة بتطوير القطاع النفطي والغازي، أقر المجلس "المضي بخطة سريعة لاستثمار حقل عكاز الغازي بالجهد الوطني من قبل شركة نفط الوسط، على أن تنفذ شركة (شلمبرجير) الأمريكية المرحلة الأولى منه، لينتج الحقل خلال سنة 100 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم من الغاز". وبالنظر لقرب انعقاد القمة العربية التي ستستضيفها العاصمة بغداد، صوت المجلس على "متطلبات إجرائها من جميع المجالات". وفي إطار تنظيم العلاقات الخارجية، صوت المجلس بالموافقة على "تخويل وكيل وزارة الخارجية للشؤون الثنائية، صلاحية التفاوض والتوقيع على مشروع مذكرة تفاهم بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة والخاصة بين وزارة خارجية جمهورية العراق ووزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الموريتانية، على ألّا يترتب على توقيع المذكرة طلب أي تخصيصات مالية إضافية للوزارة، وكذلك أن يعرض أي تعديل أو ملحق أو اتفاق يتمخض عن المذكرة آنفاً على الأمانة العامة لمجلس الوزراء لبيان الرأي فيه قبل التوقيع عليها".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام