أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، حشد فرق الطوارئ للمساعدة بجهود الإنقاذ في ليبيا على خلفية الكارثة التي خلفتها العاصفة دانيال.

وقالت الأمم المتحدة: “قلقون بشدة إزاء الفيضانات في ليبيا ونُجري تعبئة فرق الطوارئ”.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل الإعلام الليبية، بأن أهالي منطقة الوردية ببلدية الساحل الليبية أطلقوا نداءات استغاثة لمساعدتهم في مواجهة آثار الفيضانات المدمرة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 20 شخصا، من بينهم 7 مصريين، إلى جانب الكثير من الإصابات، في ظل عدم وصول أية فرق بحث وإنقاذ للمنطقة حتى الآن.

3 طائرات تحمل مواد طبية وغذائية.. وفد عسكري برئاسة أسامة عسكر في ليبيا تنفيذا لتوجيهات الرئيس الجزائر ترسل مساعدات هامة واستعجالية إلى ليبيا

ونقلت وكالة الأنباء الليبية "وال" عن إيهاب بوجميمة، أحد المتطوعين في فرق الإنقاذ المحلية قوله إن “وحدات الإنقاذ والاستجابة للطوارئ لم تصل إلى المنطقة، وأن جهود الإنقاذ تستمر حتى الآن بشكل عشوائي من السكان”.

وأوضح أن “عدد الوفيات جراء الفيضانات بلغ حتى الآن 25 حالة، من بينها 7 حالات لمواطنين من الجالية المصرية، ومواطن سوداني الجنسية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العاصفة دانيال ليبيا الأمم المتحدة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

كارثة تلوح في الأفق .. تحرك أكبر جبل جليدي في العالم A23a يثير المخاوف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت منظمة بحثية أن الجبل الجليدي الأكبر في العالم المعروف باسم (A23a) قد جنح على بعد حوالي 70 كيلومترا من جزيرة جورجيا الجنوبية النائيةفي منطقة القطب الجنوبي.

ويعتبر هذا الجبل أحد أكبر الجبال الجليدية على الإطلاق بمساحة تبلغ حوالي 3300 كيلومتر مربع ووزن يقترب من تريليون طن ومنذ عام 2020، كان ينجرف شمالا من القارة القطبية الجنوبية باتجاه جزيرة جورجيا الجنوبية مما أثار مخاوف من أن يصطدم بالجزيرة أو يعلق في مياه ضحلة قريبة مما قد يعطل قدرة طيور البطريق والفقمات على إطعام صغارها وفقا لما نشرتة مجلة The guardian.

قال أندرو ميجيرز عالم المحيطات في هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي (BAS) إنه من المثير للاهتمام معرفة ما سيحدث الآن.

وأضاف أن الجبل الجليدي ظل عالقا على بعد 73 كيلومترا من الجزيرة منذ الأول من مارس مشيرا إلى أنه إذا بقي الجبل الجليدي عالقا، فإننا لا نتوقع أن يؤثر بشكل كبير على الحياة البرية المحلية.

وأوضح ميجيرز أن الجبال الجليدية الكبيرة التي تسلك هذا الطريق عبر المحيط الجنوبي عادة ما تتفكك وتذوب بسرعة وقد تتبع ميجيرز مصير (A23a) عبر الأقمار الصناعية منذ أواخر عام 2023 عندما شاهد الجبل الجليدي لأول مرة.

يذكر أن هذا الجبل الجليدي العملاق الذي يعتبر الأكبر والأقدم في العالم انفصل عن الجرف الجليدي في القارة القطبية الجنوبية عام 1986 وبقي عالقا لأكثر من 30 عاما قبل أن يبدأ بالتحرك شمالا في عام 2020 ومع ذلك  تأخرت رحلته أحيانا بسبب التيارات المحيطية التي أبقت الجبل الجليدي يدور في مكانه وكانت هناك مخاوف من أن يؤثر اقتراب الجبل الجليدي من جزيرة جورجيا الجنوبية التي تعد موطنا لحوالي 5 ملايين فقمة و65 مليون طائر من 30 نوعا مختلفا على الحياة البرية.

فقد كان من الممكن أن يجبر طيور البطريق والفقمات على السفر لمسافات أطول للالتفاف حول الكتلة الجليدية العملاقة، مما قد يقلل من كمية الطعام التي يحضرونها لصغارهم ويزيد من معدلات الوفيات ومع ذلك في موقعه الحالي قد يكون للجبل الجليدي فوائد على النظام البيئي المحلي. 

وأشار ميجيرز إلى أن العناصر الغذائية التي يتم تحريرها من جراء جنوح الجبل الجليدي وذوبانه قد تعزز توافر الغذاء للنظام البيئي بأكمله، بما في ذلك طيور البطريق والفقمات.

من ناحية أخرى لا يشكل الجبل الجليدي أي تهديد للملاحة البحرية حيث يمكن للسفن تجنبه بسهولة بسبب حجمه الهائل ومع ذلك مع تفككه إلى أجزاء أصغر قد تصبح بعض المناطق محظورة على سفن الصيد التجارية بسبب وجود قطع جليدية صغيرة ولكنها خطيرة.

تجدر الإشارة إلى أن جزيرة جورجيا الجنوبية التي تديرها المملكة المتحدة كإقليم بريطاني فيما وراء البحار لا يوجد بها سكان دائمون ويعتبر وجود جبال جليدية بهذا الحجم نادرا ولكن ليس غير مسبوق. فقد شهدت المنطقة جبلين جليديين مماثلين في الحجم على مدى السنوات الخمس الماضية. وأكد ميجيرز أن هذه الجبال الجليدية العملاقة هي جزء طبيعي من دورة حياة الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية.

ومع ذلك، حذر الباحثون من أن فقدان الصفائح الجليدية لـ 6 تريليونات طن من الكتلة منذ عام 2000 يعد مؤشرا على تسارع ذوبان الجليد بسبب تغير المناخ وفي الشهر الماضي حذر العلماء من أن ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض إلى ما بين 1.5 و2.0 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة قد يؤدي إلى ذوبان كمية كافية من الجليد لرفع مستويات المحيطات بمقدار 12 مترا مما قد يدفع الكوكب إلى نقطة اللاعودة.

وكان العام الماضي الذي شهد كسرا قياسيا لدرجات الحرارة وانتشارا للحرائق والفيضانات والعواصف أول عام يتجاوز فيه متوسط درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية.

مقالات مشابهة

  • تعزيز دورها في مختلف المجالات.. البعثة الأممية تطلق «منصة المرأة الليبية»
  • كارثة كبرى تلوح في الأفق بعد تحرك أكبر جبل جليدي في العالم (صور)
  • إعلان الطوارئ بنيويورك.. كارثة حرائق غابات جديدة بالولايات المتحدة
  • كارثة تلوح في الأفق .. تحرك أكبر جبل جليدي في العالم A23a يثير المخاوف
  • كارثة تلوح في الأفق.. تحرك أكبر جبل جليدي في العالم
  • جمعية الصداقة الليبية المغربية: مغاربة ليبيا في أوضاع هشة ويطالبون بالعودة
  • الأمم المتحدة: الأولوية لتوحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا
  • “لا سلام دون عدالة”.. تشديد دولي على محاسبة مرتكبي الجرائم في ليبيا
  • تحرك مفاجئ لأربع دول بشأن اليمن.. ما الذي يجري في الكواليس؟
  • ليبيا تطالب الأمم المتحدة بتعزيز دعمها لبرنامج العودة الطوعية للمهاجرين