إعادة البصر لمريض مقعد في سكاكا بعد تدخل جراحي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أسهم التدخل الجراحي في مركز العيون بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالجوف، في إعادة البصر لمريض مقعد في العقد الخامس من العمر.
وأوضحت صحة الجوف أن الفريق الطبي تجاوب مع حالة مريض مقعد يعاني نوبات صرع متكررة ووجود ماء أبيض شديد وكامل في العينين مع استجابة ضعيفة للضوء، وبعد التشخيص والمناقشة مع ذوي المريض تقرر إجراء عملية إزالة الماء الأبيض وزراعة عدسة للعين اليمنى تحت التخدير الكامل وإغلاق جرح العملية بدون خيوط، مبينة أن المريض تماثل للشفاء بعد المتابعة عبر عيادة العيون، حيث جرى ملاحظة عودة البصر بشكل تدريجي.
وتُعد عمليات الماء الأبيض من العمليات الشائعة للمرضى في مركز العيون؛ فقد أجرى المركز خلال الشهر الماضي 65 عملية وسجل المركز مراجعة أكثر من ألف مريض خلال الفترة نفسها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إعادة البصر مستشفى الملك عبدالعزيز الماء الأبيض
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| هل يجوز صيام المريض العاجز؟.. مفتي الجمهورية يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدًا أن "المرء يُحشر مع من أحب"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]. وأكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.
وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.
واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.