إيران تؤكد اعتقال دبلوماسي سويدي بتهمة ارتكاب جرائم في البلاد
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أكد مسؤولون إيرانيون، الثلاثاء، اعتقال الدبلوماسي السويدي يوهان فلوديروس، بتهمة "ارتكاب جرائم" في البلاد، وأنه يجري التحقيق في جرائمه وتقديمه إلى المحكمة "في الأيام المقبلة".
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية مسعود ستايشي: "لقد ارتكب هذا المواطن السويدي جرائم داخل إيران وتم تنفيذ الإجراءات الأولية.
وفي العام الماضي، قالت السلطات الإيرانية إنها ألقت القبض على مواطن سويدي بتهمة التجسس، لكنها لم تذكر اسم الشخص المحتجز.
في وقت سابق، قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي "يضغط" على السلطات الإيرانية للإفراج عن يوهان فلوديروس، موظف الاتحاد الأوروبي المحتجز بشكل غير قانوني في إيران.
وفي حديثه للصحفيين في قادس بإسبانيا، قبل أسبوع، قال بوريل إنه يريد تسليط الضوء على قضية فلوديروس، وهو "مواطن سويدي يعمل في الاتحاد الأوروبي" والذي "احتجزته إيران بشكل غير قانوني خلال الـ 500 يوم الماضية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟
أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بما وُصف بـ"عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة من أجل اندماج الدولة، الواقعة بمنطقة البلقان، في الاتحاد الأوروبي".
وكان البرلمان الإقليمي قد أعلن عن هذا الإجراء، خلال جلسة انعقدت بشكل طارئ، بغية مُناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة، ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، وتتم محاكمته من طرف القضاء البوسني، من أجل تحديه لقرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.
وحاول دوديك، وهو الموالي لروسيا جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، خلال السنوات القليلة الماضية، غير أنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق نفسه، قال نواب جمهورية صرب البوسنة، إنّ: "محاكمة دوديك تعتبر سياسية الدوافع، وقد استندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن "المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون".
من جهتها، استنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك وأيضا عدد من السفارات: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، حيث وصفتها بأنها: "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
وعبّر بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، فإنه: "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين.."، موضحة: "الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
ومعاهدة "دايتون" هي التي أنهت الحرب العرقية التي دارت خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين، وانقسمت بسببها البوسنة إلى منطقتين، تتمتعان بالحكم الذاتي، هما: جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون.
إلى ذلك، تربط كل من المنطقتين بحكومة مركزية توصف بكونها "ضعيفة"، وهي تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله، شميت منذ عام 2021.
وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقّت سراييفو، دفعة العام الماضي، حين وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.