شدد اجتماع استثنائي للجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام حرو، عقد في منطقة الردود، على ضرورة توسيع العمل الميداني للهبة الحضرمية ودعوة الشخصيات الاعتبارية خلال الأيام القادمة.

الاجتماع، الذي ترأسه قائد الهبة الحضرمية الثانية - رئيس اللجنة الشيخ حسن بن سعيد الجابري، ضم رؤساء اللجان التنفيذية للهبة الحضرمية في مديريات وادي حضرموت، وناقش الوضع الحالي بمحافظة حضرموت وسوء الخدمات وارتفاع سعر المشتقات النفطية وانهيار الحالة المعيشية التي يعاني منها المواطنون بشكل عام.

وأدان الحاضرون ارتفاع سعر المشتقات النفطية رغم استمرارية بيعها بالسعر المنخفض من قبل شركة بترومسيلة، مشددين على ضرورة توسيع العمل الميداني للهبة الحضرمية ودعوة الشخصيات الاعتبارية خلال الأيام القادمة.

وأكد المجتمعون على رفضهم القاطع والمطلق لتفريخ المكونات التي لا تعبر عن أبناء حضرموت وتشتت بالصف الحضرمي والتآمر الذي يحاك على حضرموت ومصالحها وجغرافيتها ،حاثين كافة القوى الوطنية للاصطفاف صفا واحدا والتصدي لتلك المؤامرات.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

تمثال الأسد البرونزي من حضرموت: قصة تهريب أثر يمني إلى متحف فيتزويليام ببريطانيا

يمانيون../
كشف خبير الآثار عبدالله محسن في سلسلة تغريدات على منصة “إكس” عن قصة فريدة تتعلق بتمثال أسد برونزي أثري تم العثور عليه في شبام حضرموت خلال الثلاثينيات من القرن الماضي، وهو الآن معروض في متحف فيتزويليام بجامعة كامبريدج في بريطانيا.

التمثال، الذي يعتقد أنه كان جزءًا من عتبة باب أو بوابة ضخمة، أهداه اللفتنانت كولونيل بوسكاوين إلى المتحف. بوسكاوين، الذي كان الابن الأصغر للفيكونت فالماوث السابع، عاش حياة مليئة بالمغامرات، حيث خدم في الحرب العالمية الأولى ثم انتقل إلى شرق إفريقيا، حيث عمل على تأسيس مزارع السيزال.

في تنزانيا، أقام بوسكاوين علاقة وثيقة مع المغتربين اليمنيين، كان أبرزهم الشيخ عبد الله أبو بكر العمودي، الذي أصبح مساعده ورفيق سفره إلى اليمن بين عامي 1929 و1935.

خلال إحدى رحلاته، وأثناء مروره بالقرب من شبام حضرموت، اكتشف بوسكاوين الجزء الأمامي البرونزي للأسد على أرضية رملية في أحد المنازل. وعلى الرغم من تردده في أخذه، إلا أن السلطان علي بن صلاح القعيطي أصر على إهدائه التمثال، إلى جانب ظباء المها العربي النادرة.

في المقابل، أهدى بوسكاوين السلطان بندقية صيد ثمينة، ورثها لاحقًا ابنه عبد العزيز علي القعيطي، لكنها فقدت أثناء الحرب الأهلية اليمنية في عام 1994م.

هذه القصة تسلط الضوء على جزء من التراث اليمني الذي انتهى به المطاف في المتاحف العالمية، مما يثير التساؤلات حول مصير الكنوز الأثرية التي فقدها اليمن خلال الحقب الاستعمارية والاضطرابات السياسية.

مقالات مشابهة

  • تمثال الأسد البرونزي من حضرموت: قصة تهريب أثر يمني إلى متحف فيتزويليام ببريطانيا
  • توقعات بتخفيض أسعار المشتقات النفطية في الاردن
  • العراق يضاعف صادراته النفطية إلى أمريكا خلال أسبوع
  • الإطاحة بثلاثة من اهم رؤوس تهريب المشتقات النفطية في العراق
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • أصيب بذبحة صدرية… تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة محمد رحيم
  • طقس الأيام القادمة.. الأرصاد: انخفاض الحرارة 4 درجات وبرودة وأمطار
  • كتل هوائية شمالية باردة.. الأرصاد تكشف عن توقعات الطقس خلال الأيام المقبلة
  • بفستان لافت يسرا تحتفل بجائزة جولدن جلوب
  • الأرصاد الجوية تحذر من طقس الأيام القادمة / تفاصيل