ميتا تحظر المواضيع الحساسة من بحث ثريدز
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قرار جديد بدأ به تطبيق ثريدز بحظر عمليات البحث عن عدد من الكلمات التي يحتمل أن تكون حساسة، بما في ذلك "اللقاحات" و"كوفيد" وأشكال أخرى من الكلمات، التي تم ربطها سابقا بمعلومات مضللة على منصة ميتا.
وتهدف القيود الجديدة لمنع المحتوى المثير للجدل من الانتشار على أحدث تطبيقات ميتا، وقامت الشركة بحظر عدد من المصطلحات المتعلقة بفيروس كورونا واللقاحات، بما في ذلك "كوفيد" و"فيروس كورونا" و"كوفيد-19" و"اللقاحات" و"لقاحات فيروس كورونا"، بالإضافة إلى المصطلحات الأخرى المرتبطة بمحتوى قد يكون عنيف مثل الدماء والعري والجنس.
وأكدت الشركة أنها تمنع عمليات البحث، واصفة الإجراء بأنه مؤقت.
وقال متحدث باسم الشركة: "لا توفر وظيفة البحث مؤقتا نتائج للكلمات الرئيسية التي قد تعرض محتوى يحتمل أن يكون حساسا".. وغرد آدم موسيري، رئيس إنستجرام الذي يشرف على ثريدز قائلا إن الشركة "تحاول التعلم من الأخطاء الأخيرة وتعتقد أنه من الأفضل الانحياز نحو توخي الحذر أثناء بدء البحث".
ويوضح تاريخ ميتا أن الشركة لديها أسباب هامة للحذر بشأن البحث في ثريدز.. وتم انتقاد البحث في إنستجرام على نطاق واسع باعتباره ناقلا للمعلومات الخاطئة، وتم استخدام البحث في التطبيق كسلاح بشكل خاص خلال الأيام الأولى للوباء، عندما روج لحسابات مناهضة للقاحات تروج للمؤامرة.
ومن الواضح أن ميتا تختار الأن حظر جميع عمليات البحث التي تحتوي على كلمات رئيسية "يحتمل أن تكون حساسة"، وحتى المشاركات التي لا تحتوي على محتوى يخالف القواعد، ويبدو أنه نهج أكثر صرامة بشكل ملحوظ مما اتبعته شركة التواصل الاجتماعي في الماضي، بحسب موقع إن غادجيت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تطبيق ثريدز ميتا التواصل الاجتماعي بفيروس كورونا توخي الحذر معلومات مضللة
إقرأ أيضاً:
شهادات رجال البحث الجنائى.. كواليس حل ألغاز الجرائم المعقدة
في عالم الجريمة، قد يبدو لبعض المجرمين أن خططهم محكمة، وأنهم أذكى من العدالة، لكن في المقابل، هناك رجال البحث الجنائي، الذين يمتلكون خبرة وحنكة تجعلهم قادرين على حل أكثر الألغاز تعقيدًا وكشف خيوط الجرائم الغامضة.
فكيف يعمل هؤلاء المحققون؟ وما هي أكثر القضايا التي واجهتهم صعوبة؟
-رجال البحث الجنائي.. العقل الذي لا يفوت التفاصيل
عند وقوع أي جريمة، يكون رجال البحث الجنائي هم أول من يبدأ في تفكيك الألغاز، معتمدين على مهارات التحليل، والاستنتاج المنطقي، والاستعانة بأحدث التقنيات لكشف الحقيقة.
ومن أبرز أدواتهم:
* تحليل مسرح الجريمة: أي تفصيل بسيط قد يكون مفتاحًا لحل القضية.
* البصمات والحمض النووي: العلم لا يكذب، وتحليل الأدلة الجنائية قد يكشف المجرم حتى بعد سنوات.
* تتبع الاتصالات والمراقبة الإلكترونية: التكنولوجيا أصبحت سلاحًا قويًا في كشف الجرائم الحديثة.
* التحقيقات والاستجوابات: مهارة قراءة لغة الجسد واستدراج المشتبه بهم للاعتراف من أهم أدوات المحققين.
-شهادات من أرض الواقع.. قضايا معقدة تم حلها بذكاء رجال البحث الجنائي
- قضية "الصندوق الغامض" في الإسكندرية
تلقى قسم الشرطة بلاغًا عن صندوق خشبي غريب تم العثور عليه ملقى في البحر بالقرب من كورنيش الإسكندرية.
عندما فتحه رجال البحث الجنائي، كانت الصدمة: جثة لرجل مقطعة الأوصال، دون أي مستندات تثبت هويته.
كيف تم حل اللغز؟
بدأ فريق البحث بتحليل نوع الخشب المستخدم في الصندوق، وتوصلوا إلى أنه من ورشة محددة في منطقة العطارين.
من هناك، تم تتبع قائمة الزبائن، ليتم الاشتباه في رجل اشترى صندوقًا مشابهًا قبل أيام.
وبعد مداهمة منزله، تم العثور على آثار دماء في الحمام، ليتبين أنه قتل صديقه بسبب خلاف مالي، وقطع جثته لإخفاء الجريمة.
- قاتل "المكالمة الأخيرة" في القاهرة
في عام 2023، عُثر على جثة شاب داخل سيارته بمنطقة التجمع الخامس، دون أي علامات سرقة أو اقتحام.
لم يكن هناك أي شهود، لكن فريق البحث الجنائي لاحظ أمرًا غريبًا: هاتف الضحية كان ملقى بعيدًا عن السيارة، وبه مكالمة لم تكتمل.
-كيف تم كشف القاتل؟
بتحليل المكالمة الأخيرة، تبين أنها كانت مع صديق مقرب للضحية. وعند استجوابه، بدت عليه علامات الارتباك، وبعد مواجهته بالأدلة، انهار واعترف أنه قتله خلال مشادة كلامية، ثم حاول إخفاء هاتفه ليبدو الأمر وكأنه حادث سرقة.
- لص المستشفيات.. الذي لم يتوقع أن الكاميرات تكشفه
رجل مجهول الهوية كان يتنقل بين مستشفيات القاهرة الكبرى، يسرق الأموال والهواتف المحمولة من المرضى والمرافقين، دون أن يترك أي أثر. كان الأمر محيرًا، حيث لم تتمكن الشرطة من تحديد أي مشتبه به.
-كيف تم الإيقاع به؟
بعد تحليل فيديوهات المراقبة بدقة، لاحظ رجال البحث الجنائي أن نفس الشخص كان يظهر في كل مستشفى يرتدي زيًا طبيًا مختلفًا.
تم تتبع تحركاته إلى إحدى الشقق السكنية، حيث عُثر على المسروقات كاملة، ليتم القبض عليه بتهمة الاحتيال والسرقة.
- التقنيات الحديثة في البحث الجنائي.. كيف تطورت التحقيقات؟
لم يعد البحث الجنائي يعتمد فقط على الحدس والتجربة، بل دخلت التكنولوجيا الحديثة في صلب عمل المحققين، ومن أبرز الأدوات التي تساعد في كشف الجرائم:
* تحليل بيانات الهواتف والمكالمات: تعقب آخر اتصالات الضحية يمكن أن يكون مفتاحًا لحل أي جريمة.
* الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات: برامج قادرة على تحليل الفيديوهات والصور لكشف الوجوه غير الواضحة.
* تحليل الحمض النووي المتقدم: حتى لو مرت سنوات على الجريمة، يمكن للحمض النووي كشف القاتل.
* التقنيات الحرارية والطائرات المسيرة: تستخدم لمراقبة المجرمين والبحث عن جثث مخفية.
- الجانب النفسي.. كيف يتعامل رجال البحث الجنائي مع الضغط؟
يعيش رجال البحث الجنائي تحت ضغط نفسي هائل، فهم يتعاملون مع مشاهد جرائم مروعة، وعليهم فك ألغازها في أسرع وقت. ولذلك، يتدربون على:
* فصل العاطفة عن التحقيقات حتى لا تؤثر المشاهد القاسية على قراراتهم.
* استخدام مهارات الاستجواب النفسي لاستدراج المجرمين دون أن يشعروا بذلك.
* العمل الجماعي والتنسيق مع الفرق الجنائية، لأن كشف الجريمة لا يعتمد على شخص واحد.
مشاركة