القبض على 9 أشخاص في الرياض وعسير لنقلهم وتخزينهم حطبًا محليًا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قبضت القوات الخاصة للأمن البيئي على 8 مواطنين ومقيم من الجنسية السودانية؛ لمخالفتهم نظام البيئة بنقل وتخزين أكثر من 12 مترًا مكعبًا من الحطب المحلي في منطقة الرياض ومتنزه السودة بمنطقة عسير.
وأوضحت قوات الأمن البيئي أنه تم تطبيق الإجراءات النظامية بحقهم، مؤكدة أن عقوبة نقل وبيع وتخزين الحطب والفحم المحليَين تصل إلى 16 ألف ريال لكل متر مكعب.
اقرأ أيضاًالمملكةالقبض على 5 أشخاص لممارستهم الصيد دون ترخيص بمحمية الملك سلمان الملكية
وأوضحت أنه جرى تسليم الكميات المضبوطة للجهات المختصة بوزارة البيئة والمياه والزراعة.
وحثت القوات على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداء على البيئة أو الحياة الفطرية على الرقم “911” بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و”999″ و”996″ في بقية مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الطمأنينة والسكينة القلبية من أعظم النعم التي يمنحها الله لعباده، مشيرًا إلى أن الإسلام وضع منهجًا واضحًا لتحقيق السكينة في ظل التحديات والضغوط التي يواجهها الإنسان في العصر الحديث.
وأوضاف «عياد» خلال حلقة برنامج «حديث المفتي»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن السكينة ليست غياب المشاكل، بل هي حضور الله في القلب، مستشهدًا بقوله تعالى: «هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانًا مع إيمانهم، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان قدوة في الطمأنينة والثبات حتى في أشد الأزمات، كما حدث في غار ثور عندما قال لصاحبه: «لا تحزن إن الله معنا».
وأوضح مفتي الجمهورية، أن ذكر الله والصلاة من أهم مفاتيح السكينة، مستشهدًا بقوله تعالى: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب»، موضحا أن الصلاة ليست مجرد تكليف شرعي، بل هي محطة يومية لإعادة ضبط النفس وتحقيق الراحة القلبية، والنبي ﷺ كان يقول: «أرحنا بها يا بلال».
كما شدد على أهمية حسن الظن بالله والتوكل عليه في تحقيق الاستقرار النفسي، حيث قال النبي ﷺ: أنا عند ظن عبدي بي، محذرا من أن الحقد والحسد والضغينة من أهم معوقات الطمأنينة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن الأخبار السلبية والضوضاء الرقمية، والحرص على العيش في الحاضر بدلًا من الانشغال بالماضي أو القلق من المستقبل، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز.