بأمر من جلالة السلطان.. اللجنة الشرعية تتسلم أوراق قتلة الشيخ الهنائي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
قضت دائرة محكمة الجنايات بمحكمة الاستئناف بنزوى بإحالة أوراق قضية مقتل الشيخ محمد بن سعود الهنائي إلى اللجنة المُشّكلة بأمر من جلالة السلطان برئاسة فضيلة الشيخ مفتي عام السلطنة أو مساعده؛ لإبداء الرأي من الناحية الشرعية.
وصدر هذا القرار بعد 12 جلسة من المُداولات في قضية مقتل الشيخ، التي هزّت الرأي العام المحلي، وشهدت نقاشات مجتعية واسعة حول ضرورة تغليظ العقوبة.
ووفقًا لنص المادة 221 من قانون الإجراءات الجزائية، يتعين على اللجنة إبداء الرأي الشرعي في غضون 60 يومًا.
وتضمن القرار الصادر اليوم من المحكمة، تحديد جلسة النطق بالحكم يوم 16 أكتوبر 2023، وذلك في حالة ورود رأي اللجنة الشرعية، فيما تُمد جلسة النطق بالحكم لموعد آخر في حالة عدم ورود قرار من اللجنة الشرعية.
وكانت شرطة عمان السلطانية قد أعلنت في أبريل الماضي، أنها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المعنية تمكنت من كشف ملابسات مقتل الشيخ الهنائي بولاية بهلاء يوم الخميس 13 أبريل 2023، وأوقفت عددًا من المواطنين المتهمين؛ لضلوعهم في ارتكاب الجريمة. وعثِر على الشيخ الراحل، مفارقًا للحياة في إحدى المناطق البعيدة بولاية بهلا في محافظة الداخلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمين عام منظمة شنغهاي للتعاون: رغبة بعض الدول الانضمام إلى المنظمة تعبر عن قيمة المبادىء والأهداف التي تتبناها
أستانا-سانا
أكد الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون تشانغ مينغ أن رغبة العديد من الدول الانضمام إلى المنظمة تعبر عن قيمة وعالمية المبادىء والأهداف التي تتبناها.
وقال تشانغ في تصريحات له اليوم في العاصمة الكازاخستانية أستانا التي تشهد عقد قمة لقادة المنظمة: إن “التوسع ليس غاية في حد ذاته بالنسبة للمنظمة… وفي الوقت الحالي فإن مسألة الدولة التي ستصبح العضو الحادي عشر ليست ملحة لكنه نتيجة موضوعية للرغبة في تنمية التعاون معها في مختلف المجالات من قبل دول جديدة”.
وأشار تشانغ إلى ورود طلبات من عدة دول للحصول على صفة شريك في الحوار، وكذلك ورود طلبات من بعض شركاء الحوار لترقية وضعهم إلى مراقب، لافتاً إلى أن هذه القضايا تمت مناقشتها في سياق تحسين أنشطة المنظمة.
وتفتتح قمة منظمة شنغهاي للتعاون أعمالها غدا في أستانا، فيما تضم المنظمة حالياً 26 دولة، ويبلغ عدد الأعضاء الفعليين فيها 10 دول بما في ذلك بيلاروس المنضمة إلى القمة في أستانا ومراقبين اثنين و14 شريك حوار.