ترأس الآباء الكهنة في كنيسة مارمينا العجائبي التابعة لمطرانية للأرثوذكس في منطقة فلمنج بالإسكندرية، اليوم الثلاثاء، بعيد النيروز وهى مناسبة تعرف لدى الأقباط بـ"رأس السنة القبطية "1740"، و"عيد الشهداء". 

كنيسة العذراء تشهد احتفالات النيروز ورأس السنة القبطية.. تفاصيل كنيسة مارجرجس تشهد احتفالات رأس السنة القبطية.

. تفاصيل كنيسة العذراء والملاك غبريال بسيدي بشر تحتفل بـ"عيد النيروز"

تخلل الاحتفال بعيد النيروز واحياء ذكرى  شهداء الكنيسة وتاريخها المعاصر رفع  بخور عشية يليها القاء العظة الروحية وتطبيق الطقس الفريحي.

يستمر طقس الفريحي بالكنيسة القبطية لمدة 17 يومًا، من خلال الأعياد السيدية  وينتهى باقامة عيد الصليب المقرر في 27 سبتمبر الجاري.

تراث عريق يحمل من عبق التاريخ

ترجع المصادر التاريخية لهذه المناسبة حسب ما ذكرت أن الاحتفال بـ"النيروز" أحد مظاهر والتقاليد بمصر القديمة ولاتزال الكنيسة القبطية تعيد إحيائها سنويًا لتتفرد بتراث عريق يحمل من عبق التاريخ ما يميزها عن نظيرتها من ذات العقيدة في بلاد الغرب.

وتعود أصل كلمة النيروز إلى اللغة السريانية وتعنى "العيد"، بينما تعني في اللغة القبطية الأنهار ولعل لهذا الإسم السبب وراء اقترانها  بموسم فيضان النيل الذي يُعد عصب الحضارة الفرعونية رمز الخير والخصوبة في مصر القديمة.       

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رأس السنة القبطية السنة القبطیة

إقرأ أيضاً:

في زيارته إلى طهران: هل يحمل السوداني رسالة أمريكية إلى ايران؟

بغداد اليوم - طهران 

استبعد المحلل السياسي الإيراني والخبير في قضايا غرب آسيا، جعفر قناد باشي، اليوم الاربعاء (8 كانون الثاني 2025)، أن يكون رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يحمل رسالة من الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا إلى إيران.

وقال جعفر قناد باشي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، بشأن زيارة رئيس الوزراء إلى طهران، "إن هذه الزيارة لها أهداف عديدة، فـ البلدان الجاران يسعيان دائمًا إلى توسيع العلاقات الثنائية والتعاون، مع التبادل المستمر بوجهات النظر، والاجتماعات تخلق مجالات جديدة من التآزر."

وأشار إلى أحد الأهداف المهمة لزيارة محمد شياع السوداني إلى طهران، " التشاور حول الوضع في سوريا"، مضيفاً أن "سوريا والعراق لديهما حدود مشتركة، والتطورات في هذا البلد، خاصة في الوضع الحالي، تشكل تهديدات خطيرة لأمن العراق".

وفي إشارة إلى الضغوط الخارجية، قال قناد باشي: "قد تكون هناك سيناريوهات يتم وضعها في الغرب لاستغلال الأراضي العراقية لتحقيق أهدافهم".

وأشار إلى زيادة تواجد القوات الأمريكية في العراق، "إن مسألة إخراج القوات الأمريكية من العراق أصبحت الآن من المطالب الجادة للشعب والحكومة العراقية".

وأوضح الخبير في شؤون غرب آسيا، حول الاتفاق الإيراني العراقي لإنهاء تواجد القوات الكردية على حدود إيران، تم التوقيع على اتفاق بهذا الخصوص، لكن تنفيذه الكامل لم يتحقق بعد.

وقال ردا على ادعاءات وسائل إعلام غربية بأن السوداني هو حامل رسالة من أمريكا إلى إيران، هذه فرضية، ودأبت عمان على نقل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، ونشهد حاليا زيارات المسؤولين الإيرانيين والعمانيين إلى بلديهما.

ومضى قائلا، لقد حذرت الولايات المتحدة العراق من أنه إذا لم يتم نزع سلاح فصائل والحشد الشعبي وحلها فإن هذا البلد سيواجه عواقب وخيمة وهجمات عسكرية.

وحول الدور المحتمل للسوداني كوسيط بين طهران ودمشق، أضاف، هذه مجرد فرضية، لأن دمشق لا تزال لديها سياسة محددة تجاه جيرانها وعلاقات العراق مع سوريا ليست في حالة واضحة ومستقرة.

مقالات مشابهة

  • حكم بيع العملات القديمة والعملات من بلاد أخرى.. دار الإفتاء تجيب
  • راعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برومانيا يحتفل بعيد الميلاد
  • حرامية موبايلات| إحالة شخصين فى مصر القديمة للمحاكمة
  • جنايات كربلاء: السجن المؤبد بحق تاجر مخدرات يحمل الجنسية الأجنبية
  • في زيارته إلى طهران: هل يحمل السوداني رسالة أمريكية إلى ايران؟
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: الأعياد مناسبة للفرح والمراجعة الروحية
  • البرهان يشارك احتفالات الطائفة القبطية بعيد الميلاد بكنيسة ماري جرجس بحي المسالمة بأم درمان
  • تفاصيل 12 زيارة رئاسية للكنيسة القبطية
  • قيادة وزارة الزراعة تزور الجامع الكبير في صنعاء القديمة
  • نائب يحمل تابوتا إلى البرلمان التركي!