عوض الدولار، اليوم الثلاثاء، بعض خسائره بعد أن سجل أمس أكبر انخفاض يومي منذ 13 يوليو/ تموز المنصرم، في حين انخفض الجنيه الإسترليني على خلفية بيانات متباينة عن سوق العمل، في وقت شهد الين الياباني تحقيق أكبر ارتفاع في يوم واحد منذ منتصف يوليو أمس. وقال محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، في مقابلة صحفية في مطلع هذا الأسبوع، إن البنك قد يحصل على بيانات كافية بحلول نهاية العام، يحدد بموجبها ما إذا كان يمكنه إنهاء أسعار الفائدة السلبية.



وتسببت هذه التصريحات في تحقيق الين الاثنين، أكبر مكاسبه اليومية مقابل الدولار منذ 12 يوليو.

تحركات العملات
انخفضت العملة اليابانية 0.14 بالمئة إلى 146.80 دولار بحلول الساعة 9:55 بتوقيت غرينتش، بعد أن صعدت إلى أعلى مستوى في أسبوع عند 145.91 في الجلسة السابقة.

وعوض الدولار بعض خسائره التي تكبدها في الجلسة السابقة، بينما انخفض اليورو 0.3 بالمئة إلى 1.0718 دولار بعد أن لامس أعلى مستوى في أسبوع عند 1.0771 دولار قبل إعلان متوقع من البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة الخميس.

وانخفض الجنيه الإسترليني 0.30 بالمئة مقابل الدولار إلى 1.2471 دولار ولم يطرأ عليه تغير يذكر مقابل اليورو.

وارتفع مؤشر الدولار 0.2 بالمئة إلى 104.76، بعد تراجعه 0.46 بالمئة في الجلسة السابقة في أكبر انخفاض يومي منذ 13 يوليو.

وارتفع الدولار الأسترالي بشكل هامشي عند 0.6436 دولار أميركي بينما تراجع الدولار النيوزيلندي 0.1 بالمئة إلى 0.5915 دولار أميركي.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة

حافظ الدولار على مكاسبه التي حققها في الآونة الأخيرة، الثلاثاء، خلال أسبوع من العطلات، إذ يقيم المستثمرون إمكانية استمرار رفع أسعار الفائدة الأميركية لوقت أطول، مما جعل العملات الرئيسية الأخرى تكافح للصعود بالقرب من مستويات متدنية فارقة.

وحقق الدولار قفزة كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية مقابل سلة من العملات، مدفوعا بتباين توقعات البنوك المركزية.

فبعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول السياسة، الأربعاء، يبدو أنه يستعد للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول مما توقعته الأسواق، وهو ما رفع عائدات سندات الخزانة الأميركية ودفع الدولار للصعود 1.2 بالمئة إلى أعلى مستوياته في عامين.

ومن المرجح أن تتضاءل أحجام التداول هذا الأسبوع مع اقتراب نهاية العام ومع ندرة صدور بيانات اقتصادية مهمة، مما يعني أن مسألة أسعار الفائدة ستظل على الأرجح المحرك الرئيسي في سوق الصرف الأجنبي.

وصعد مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 108.2، ولا يزال يحوم بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 والذي بلغه يوم الجمعة.

وأخذت العملات الأخرى قسطا من الراحة اليوم، لكن تأثير ارتفاع الدولار في الآونة الأخيرة لا يزال واضحا على نطاق واسع.

وسجل اليورو في أحدث تعاملات 1.0393 دولار، لينخفض قليلا خلال اليوم دون أن يبتعد عن أدنى مستوى في عامين المسجل في نوفمبر، بينما حوم الجنيه الإسترليني بالقرب من أدنى مستوى في شهر عند 1.2532 دولار.

وظل الين قريبا من أدنى مستوى في خمسة أشهر وسجل في أحدث تعاملات 157.04 مقابل الدولار، بعد أن انخفض بالفعل بنحو خمسة بالمئة هذا الشهر إلى نطاق يبقي المتداولين في حالة تأهب لأي تدخل من السلطات اليابانية.

وأبقى بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي ولم يحدد موعد رفعها المقبل. وجاءت تصريحات البنك متناقضة تماما مع نبرة نظيره الأميركي التي مالت إلى التشديد في اليوم السابق، عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في 2025، مما دفع الين إلى الهبوط.

وانخفض الدولار الأسترالي 0.19 بالمئة إلى 0.6237 دولار، في حين تراجع نظيره النيوزيلندي 0.16 بالمئة إلى 0.5641 دولار.

وأصدر بنك الاحتياطي الأسترالي محضر اجتماع السياسة النقدية لديسمبر، اليوم، والذي أشار إلى أن البنك المركزي اقترب من خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى تدفق أنباء اقتصادية تدعم ثقته في تباطؤ التضخم.

الدولار في المقدمة

يبدو أن الدولار يتجه لإنهاء العام مرتفعا بأكثر من ستة بالمئة، بعد تراجعه في العام الماضي.

وفي حين هدّأت قراءة للتضخم الأميركي صدرت يوم الجمعة المخاوف بشأن وتيرة الخفض في العام المقبل، لا تزال الأسواق تتوقع تيسيرا نقديا بنحو 35 نقطة أساس فقط لعام 2025، مما يدعم بدوره الدولار.

وقال يوناس جولترمان نائب كبير خبراء اقتصاد الأسواق في كابيتال إيكونوميكس إن التوقع الأساسي هو "تحقيق الدولار بعض التقدم الإضافي العام المقبل مع استمرار تفوق (اقتصاد) الولايات المتحدة، واتساع فجوة أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واقتصادات مجموعة العشر الأخرى قليلا، وفرض إدارة (الرئيس المنتخب دونالد) ترامب رسوما جمركية أعلى".

وقبيل عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، حثت بنوك مركزية عالمية على توخي الحذر بشأن مسارات أسعار الفائدة بسبب الضبابية المحيطة بكيفية تأثر السياسات بخطط ترامب الخاصة بالرسوم الجمركية وخفض الضرائب والقيود على الهجرة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العالمية
  • مستشار السوداني يطمئن عبر شفق نيوز بشأن ارتفاع الدولار: فقاعة السوق المؤقتة
  • عالمياً.. ارتفاع الذهب بالتزامن مع تراجع الدولار
  • الجديد: سوق الدولار مجموعة من الانتهازيين يروجون الإشاعات لتحقيق أكبر مكاسب
  • الذهب يلمع وسط ضعف الدولار
  • الدولار يتراجع أمام الجنيه
  • «نيكاي» يعوض خسائره ويغلق على ارتفاع
  • الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة
  • السفر والترفيه والطاقة تقود ارتفاع أسهم أوروبا
  • ارتفاع أسعار الذهب