خبير تحول رقمي يوضح كيف وضع الذكاء الاصطناعي حل لأزمة الدولار في مصر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الدكتور إسلام نصرالله، خبير التحول الرقمي، ورئيس مجلس إدارة مجموعة ميجاتراست، إنه عند طرح أزمة نقص الدولار على الذكاء الاصطناعي مع وضع عدد من المدخلات كان أهمها عدد المصريين العاملين في الخارج والذي يبلغ عددهم نحو 20 مليون مصري، أقترح الذكاء الاصطناعي إعطاء حوافز للعاملين بالخارج للاستيراد من مصر وجلب السياحة الوافدة.
وأوضح نصرالله، أنه إذا قام كل مصري يملك شركة أو يعمل بإحدى الشركات بالخارج باستيراد سلع من مصر بقيمة واحد مليون دولار سنويًا سيعمل ذلك على تنشيط الصناعة في مصر وتوفير المزيد من فرص العمل بجانب توفير العملة الصعبة بشكل سريع ومستمر.
وأضاف الدكتور إسلام نصرالله، أن الذكاء الاصطناعي أقترح أيضًا تشجيع المصريين العاملين بالخارج على تنظيم أفواج سياحية إلى مصر مع تقديم حوافز مغرية لمن يستطيع تنظيم أفواج تضم من 500 إلى 1000 سائح لزيارة مصر.
وأشار نصرالله، إلى أن من الحوافز التي اقترحها الذكاء الاصطناعي للمصريين العاملين في الخارج الذين يشاركون في هذه المبادرة، أن يكون ملحق تجاري بسفارة مصر بالدولة التي يعمل بها ويحصل على جواز سفر دبلوماسي أو جواز سفر مميز، يتيح له دخول مصر بشكل مميز، والسفر بسهولة إلى دول أخرى لتنشيط التصدير للسلع المصرية، مع السماح لهم بإدخال سياراتهم إلى مصر دون أي رسوم أو جمارك أو حتى ودائع بالدولار.
وأكد الدكتور إسلام نصر الله أن هذه الأفكار ستساهم في جلب الدولار والعملات الأجنبية إلى مصر بشكل سريع، وتوطيد العلاقة مع ابنائنا واخواننا من العاملين بالخارج كما ستساهم في دعم الاقتصاد المصري مع إمكانية تطويرها والإضافة عليها بما يحقق أهداف الدولة ويدعم رؤية مصر 2030.
ولفت خبير التحول الرقمي إلى أن كل هذه الأفكار وغيرها كثير في كافة المجالات تم تضمينها ضمن أول برنامج انتخابي رئاسي معد بواسطة الذكاء الاصطناعي مهدى للرئيس المصري في الانتخابات المقبلة، لافتًا إلى أن كل تلك الأفكار قابلة للنقاش من جانب المختصين وتطويرها بما يتناسب مع الواقع المصري، لافتًا إلى أن كافة المعطيات التى يتم إدخالها للذكاء الاصطناعي من واقع مجتمعنا المصري والتحديات التي تواجهه لطرح حلول لتلك التحديات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خبير التحول الرقمي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی إلى أن
إقرأ أيضاً:
ويكيبيديا تدخل عصر الذكاء الاصطناعي دون الاستغناء عن المحررين
أعلنت مؤسسة ويكيبيديا Wikimedia، مؤخرا عن خطتها للثلاث سنوات القادمة لدمج الذكاء الاصطناعي في نظامها.
ومع تزايد المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل البشري، أكدت المؤسسة أنها لا تنوي استبدال محرريها البشر أثناء تنفيذ هذا التحول.
وتقول المؤسسة في بيانها: “سنستخدم الذكاء الاصطناعي لبناء ميزات تزيل الحواجز التقنية، مما يتيح للبشر في جوهر ويكيبيديا قضاء وقتهم القيم في تحقيق أهدافهم، بدلا من القلق حول كيفية تحقيق ذلك تقنيا”.
وأضافت: “ستتركز استثماراتنا في المجالات التي يتفوق فيها الذكاء الاصطناعي التوليدي، وكل ذلك في خدمة خلق فرص جديدة ستعزز من دور متطوعي ويكيبيديا”.
تتضمن خطة المؤسسة استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير سير عمل آلي يساعد في إنجاز المهام الروتينية للمشرفين والمراجعين، مما يسهم في الحفاظ على دقة المحتوى ونزاهته.
كما سيتيح للمدققين مزيدا من الوقت للنقاشات المدروسة والتعاون وبناء التوافقات، بفضل تحسين القدرة على اكتشاف المعلومات.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف ويكيبيديا إلى تعزيز التنوع المحلي عبر تسهيل ترجمة وتوطين المواضيع ذات التغطية الواسعة.
كما تخطط لتسهيل انضمام المتطوعين الجدد عبر توفير توجيه منظم وتجربة انضمام أكثر سهولة.
وأضافت المؤسسة: "نعتقد أن عملنا المستقبلي مع الذكاء الاصطناعي سيكون ناجحا ليس فقط بسبب ما نقوم به، ولكن أيضا كيف نفعله".
وأوضحت أن جهودها ستعتمد على القيم والمبادئ والسياسات التي تتبناها، مثل الخصوصية وحقوق الإنسان، وستتبع نهجا يركز على الإنسان مع إيلاء الأولوية لاستخدام الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر أو ذو الأوزان المفتوحة، بالإضافة إلى الشفافية.
كما ستأخذ المؤسسة في اعتبارها التنوع اللغوي، الذي يعد جزءا أساسيا من ويكيبيديا.
وأشارت المنظمة إلى أن الحفاظ على قاعدة معارف ويكيبيديا أصبح أمرا حيويا في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي قد ينتج أحيانا أخطاء أو معلومات مفبركة.