مغامرة مذهلة.. أولى كلمات رجل الكهف بعدما ملحمة إنقاذه
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
بات الباحث الأميركي مارك ديكي يرقد "في حالة جيدة" بمستشفى تركي، بحسب مسؤولين، بعدما تمكنت فرق إنقاذ من انتشاله من كهف تعرض خلاله لمرض مفاجئ، وظل محاصرا على عمق 1000 متر تحت مدخل الكهف لأكثر من أسبوع.
وأطلق رجال الإنقاذ من تركيا ومختلف أنحاء أوروبا صيحات الفرح عندما خرج مارك ديكي، خبير الكهوف البالغ من العمر 40 عاما، من كهف موركا في جبال طوروس بجنوب تركيا محمولا على نقالة في الساعة 12:37 صباحا بالتوقيت المحلي يوم الثلاثاء، وجرى نقله إلى مستشفى مدينة مرسين القريبة على متن مروحية.
وتعرض ديكي، في الثاني من سبتمبر، إلى نزيف في المعدة. ولا يزال سبب الإصابة غير واضح.
ووصف الباحث محنته، وهو مستلق على نقالة محاطا بالمراسلين بعد وقت قصير من إنقاذه، بأنها "مغامرة مجنونة ومذهلة".
واضاف أنه "أمر مدهش أن نكون فوق الأرض مرة أخرى".
ووجه ديكي، وهو باحث كهوف معروف شارك في العديد من الرحلات الاستكشافية الدولية، الشكر لمجتمع الكهوف الدولي، ومستكشفي الكهوف الأتراك، ومنظمة إنقاذ الكهوف المجرية.
ديكي لا يصدق أنه بات "فوق الأرض" مجدداوكان ديكي أحد أفراد رحلة استكشافية لرسم خريطة لكهف موركا، ثالث أعمق كهف في تركيا، عندما سقط مريضا. لكنه كان ضعيفا لدرجة أنه لم يتمكن من التسلق خارجه، وسارعت فرق من أوروبا للمساعدة في إنقاذه، وقاموا بعملية صعبة تضمنت سحبه إلى أعلى في الأقسام العمودية شديدة الانحدار في الكهف، والتنقل عبر الطين والماء في درجات حرارة منخفضة في الأقسام الأفقية.
واضطر رجال الإنقاذ إلى توسيع بعض الممرات الضيقة في الكهف، وتركيب الحبال لسحبه إلى أعلى عبر أعمدة عمودية على نقالة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟.. تراجع أداء ونتائج ريال مدريد ومانشستر سيتى.. صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة هذا الموسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرة القدم الأوروبية دائمًا ما تحمل مفاجآت غير متوقعة، حتى بالنسبة لأقوى الفرق. هذا الموسم، يواجه عملاقا أوروبا، ريال مدريد ومانشستر سيتي، تحديات ملحوظة على المستويين المحلى والقاري، حيث ظهر جليًا تراجع أدائهما مقارنة بالموسم الماضي، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التراجع.
الملكى فى مرحلة عدم استقرار
ريال مدريد، النادى الأكثر تتويجًا بدورى أبطال أوروبا، يمر بمرحلة تبدو بعيدة عن المعايير التى اعتاد عليها عشاقه. فى الدورى الإسباني، ورغم تحقيقه انتصارات متقطعة، يعانى الفريق من غياب الاستمرارية.
وصلت إحصائياته هذا الموسم إلى هزيمة واحدة وثلاثة تعادلات، بينما فى الموسم الماضى تكبد الفريق هزيمة وحيدة فقط وتعادل فى ثمانى مباريات طوال الموسم. هذه الأرقام توضح حجم المعاناة التى يعيشها الملكى حاليًا.
الفريق يجد نفسه الآن يصارع لتثبيت أقدامه فى سباق الصدارة، مع تألق منافسين آخرين مثل أتلتيكو مدريد وبرشلونة.
على المستوى الأوروبي، يبدو أن الفريق فقد بريقه فى دورى الأبطال بنظامه الجديد، إذ لم يعد مرعبا كما كان فى السنوات الأخيرة.
فى الموسم الماضي، وصل ريال مدريد إلى المباراة النهائية ونال اللقب، لكنه الآن يكافح فى مرحلة المجموعات لضمان صدارة المجموعة، وهو أمر غير مألوف بالنسبة لتاريخ الفريق فى هذه البطولة.
مانشستر سيتى تحت الضغط
من جهة أخرى، يبدو أن مانشستر سيتى يمر بحالة من الإشباع أو الإرهاق بعد موسم مذهل حقق فيه الدورى الإنجليزى الممتاز.
فى الموسم الماضي، أنهى السيتى الدورى بثلاث هزائم وسبع تعادلات، بينما فى هذا الموسم، ومع وصولنا إلى الجولة الثانية عشرة، تلقى الفريق هزيمتين وتعادل فى مباراتين، مما يشير إلى فقدان نقاط بشكل غير معتاد هذا التراجع فتح الباب أمام فرق مثل أرسنال وليفربول للتقدم أو حتى التفوق عليه فى بعض الأحيان.
فى دورى الأبطال، ورغم ضمانه التأهل إلى الأدوار الإقصائية، يظهر مانشستر سيتى بأداء أقل شراسة من الموسم الماضى التراجع النسبى فى أداء كيفن دى بروين بسبب الإصابة والاعتماد الكبيرعلى إيرلينج هالاند، الذى واجه ضغوطا كبيرة، أثر بشكل ملحوظ على الأداء الهجومى للفريق.
كما أن خروج لاعبين مثل إلكاى جوندوجان أحدث فجوة واضحة فى وسط الملعب، ما ترك المدرب بيب غوارديولا أمام تحدٍ كبير لإيجاد حلول تكتيكية تعوض هذه الغيابات.
غياب الاستقرار
عند مقارنة ما وصل إليه الفريقان هذا الموسم بأدائهما فى الموسم الماضي، يتضح أن كلاهما يعانى من غياب الاستقرار.
ريال مدريد، الذى كان دائمًا منافسًا شرسًا، يجد نفسه الآن مهددًا بفقدان هيبته الأوروبية وفى المقابل، مانشستر سيتي، الذى كان سيدا لإنجلترا فى الموسم الماضي، يبدو وكأنه فقد جزءًا من بريقه.
ريال مدريد يعتمد بشكل كبير على شبابه، مثل جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور، لكنه يفتقر إلى الخبرة والتوازن الذى كان يوفره لاعبون مثل لوكا مودريتش وكريم بنزيما فى أوج عطائهم أما مانشستر سيتي، فيحتاج إلى استعادة الزخم من خلال تعويض غياب دى بروين وسد الفجوة التى تركها غوندوغان فى خط الوسط.
سقوط الكبار فى أوروبا يعكس تحديات كرة القدم الحديثة، حيث أصبحت المنافسة أكثر شراسة يحتاج ريال مدريد ومانشستر سيتى إلى استعادة توازنهما سريعًا لتجنب موسم قد يوصف بالفشل مقارنة بما حققوه فى الماضي.
هل يستطيع العملاقان العودة إلى قمة القارة؟ أم أن هذا الموسم سيشهد صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة؟ هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا انقاذ ما يمكن انقاذه ؟ فقط الوقت كفيل بالإجابة.