«التربية» خصصت قسماً لعلاج المشكلات النفسية والسلوكية للطلبة مع قرب انطلاق العام الدراسي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
خصصت وزارة التربية قسماً لعلاج المشكلات النفسية والسلوكية لدى الطلبة في بهو مبنى الوزارة الكائن في جنوب السرة بهدف تقديم الإرشادات والنصائح للطلبة وأولياء الأمور مع قرب بدء العام الدراسي.
وقالت رئيسة قسم متابعة الحالات الفردية المتخصصة شذى المري في تصريح للصحافيين إن هذه الخطوة تأتي بتعليمات من وكيل التنمية التربوية والأنشطة الدكتور غانم السليماني بهدف تقديم الإرشادات والنصائح للطلبة وأولياء أمورهم خاصة مع قرب بدء العام الدراسي وعودة الطلبة لمدارسهم، مشيرةً الى أن ذلك ضمن سلسلة برامج التوعية لإدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية بوزارة التربية من قبل قسم متابعة الحالات الفردية المتخصصة وقسم علاج الحالات النفسية.
وأضافت المري أن الفعالية تأتي في إطار الحملة الإعلامية المشتركة مع وزارة الإعلام تحت شعار " بدأنا بهمة " لنشر الوعي بأهمية الاستعداد للعام الدراسي الجديد تنفيذاً لتوجيهات مجلس الوزراء، منوهةً إلى أننا نعمل على توعية أولياء الأمور بدور الأقسام لطلبة المدارس ومنصة "استشير" لاستقبال الاستشارات الاجتماعية والنفسية.
وأشارت إلى أنه تم الاستفسار عن بعض السلوكيات والاضطرابات التي تحتاج الى تدخل لتحقيق التوازن النفسي والاجتماعي للطلبة، موضحةً أن أهم المشكلات الطلابية التي تم الاستماع إليها وتوجيه ولي الأمر بشأنها تتعلق بـ فن التعامل مع المراهقين، والعناد، وعدم تحمل المسؤولية، وتنظيم الوقت وكيفية المذاكرة السليمة منذ بداية العام الدراسي، ناهيك عن المشكلات النفسية مثل صعوبات التعلم، والاضطرابات النفسية والسلوكية، والخجل، وعدم التكيف والخوف.
وأوضحت المري أن الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة الدكتور غانم السليماني قام بزيارة إلى القسم واستمع إلى شرح مفصل حول آلية العمل وأبرز المشكلات التي تم طرحها على القسم.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤثرة من الملك تشارلز لفريقه الطبي في عيد الميلاد
وجه الملك تشارلز الشكر إلى الأطباء الذين تولوا رعايته ورعاية زوجة ابنه كيت في أثناء تلقيهما العلاج من السرطان هذا العام، وذلك في رسالة بمناسبة عيد الميلاد أشار فيها أيضاً إلى الصراعات العالمية وأعمال الشغب التي وقعت في بريطانيا خلال الصيف.
وفي ثالث بث تلفزيوني بمناسبة عيد الميلاد منذ توليه العرش، تحدث تشارلز بنبرة عاطفية غير معتادة في الرسالة الملكية الموسمية، وهو تقليد يعود تاريخه إلى كلمة إذاعية ألقاها جورج الخامس في عام 1932.
عاشت العائلة المالكة عاماً صادماً بعد أن قال قصر بكنغهام في فبراير (شباط) إن الرجل البالغ من العمر 76 عاماً جرى تشخيصه بنوع غير محدد من السرطان تم اكتشافه في الاختبارات بعد تدخل طبي لعلاج تضخم في البروستاتا.
وفي غضون شهر قالت كيت ميدلتون، زوجة ابنه وريث العرش الأمير ويليام، إنها تخضع لعلاج كيميائي وقائي من السرطان، والذي انتهى في سبتمبر (أيلول). وقال ويليام إن العام كان وصعباً للغاية على العائلة.
وقال تشارلز، الذي أصبح ملكاً في 2022 بعد وفاة الملكة إليزابيث "نمر جميعاً بنوع من المعاناة في مرحلة ما من حياتنا، سواء كانت نفسية أو جسدية".
وكانت كلماته مصحوبة بلقطات من زيارة قام بها لمركز لعلاج السرطان عند عودته إلى أداء مهامه في أبريل (نيسان)، إضافة إلى لقطات لكيت بعد عودتها إلى مهامها.
وقال تشارلز "من وجهة نظر شخصية، أقدم خالص شكري من القلب للأطباء والممرضات الذين دعموني ودعموا عائلتي هذا العام خلال حالة عدم اليقين والقلق من المرض، ومنحونا القوة والرعاية والراحة التي كنا في حاجة إليها".
وقال مصدر في القصر الأسبوع الماضي إن علاج الملك يتقدم بشكل جيد وسيستمر خلال العام المقبل.
كما أشار تشارلز إلى الصراعات الجارية.
وقال "في يوم عيد الميلاد، لا يسعنا إلا أن نفكر في أولئك الذين تشكل التبعات المدمرة للصراع في الشرق الأوسط ووسط أوروبا وأفريقيا وأماكن أخرى تهديداً يومياً لحياة الكثيرين وسبل عيشهم".
لهذا السبب.. كولر يجب أن يرحل في يناير