تحتفي الكنيسة الكاثوليكية اليوم بذكري وفاة الطوباوي فرانشيسكو ماكيدا لوبيز الإكليريكي الشهيد.

وولد فرانشيسكو ماكيدا لوبيز في 10 أكتوبر 1914 بمقاطعة وأسقفية توليدو، إسبانيا، كان الابن الأكبر لبريمو ماكيدا فرنانديز وديسوسا لوبيز جاسكو ولوبيز بريسويلوس، وكلاهما من السكان الأصليين والمقيمين في فيلاكانياس.

 

نال سر العماد المقدس في كنيسة الرعية يوم 15 أكتوبر 1914، ونال سر التثبيت في 16 يونيو 1916 في أبرشية فيلاكانياس على يدي المونسنيور خوان باوتيستا بيريز، الأسقف الفخري لدوريليا ومساعد الأبرشية للكاردينال جيساسولا، رئيس أساقفة طليطلة.

 قضى طفولته المبكرة في فيلاكانياس. منذ صغره شعر بميل واضح إلى الحياة الروحية، وكان ملماً جداً – من خلال القراءة – بسير القديسين، الذين انجذب إليهم بشدة. 

وتميز فيه الإخلاص والعدالة والثبات عام 1925 عندما كان يبلغ من العمر الحاية عشرة عاماً، دخل مدرسة طليطلة الصغرى ليدرس أربع دورات في اللغة اللاتينية والعلوم الإنسانية، وثلاثة سنوات في الفلسفة، بالإضافة إلى أربعة سنوات في اللاهوت في معهد الجامعة البابوية، بنجاح كبير، كما يتبين من مؤهلاته الأكاديمية. منحه المونسنيور إيسيدرو غوما إي توماس، الكاردينال رئيس أساقفة توليدو الشهادات النهائية في شهر مارس 1936م . 

برسائل تزكية من الكاردينال رئيس أساقفة طليطلة، حصل على شهادة الشماسية من يد الأسقف ليوبولدو إيجو إي غاراي، أسقف مدريد ألكالا في 5 يونية 1936، في مدينة مدريد. 

كانت حياة الشمامسة الشاب فرانسيسكو ماكيدا لوبيز قصيرة؛ ولم يكن قد بلغ الثانية والعشرين من عمره عندما جاءت وفاته في ظروف مأساوية.

وعلى الرغم من صغر سنه،إلا أنه كان يملك نضج إنساني كبير وشخصية قوية ، كما برز بقوة في الفضائل النسكية والصوفية.  

عندما اندلعت الحرب الأهلية الإسبانية، في 11 سبتمبر 1936، تم القبض على فرانشيسكو من قبل الثوار واقتادوه إلى كنيسة أدولوراتا، التي استخدمها رجال الميليشيات كسجن، بتهمة تعليم الأطفال العقيدة المسيحية. حيث احتجزوا خمسة عشر شخصًا آخرين، معظمهم من الشباب.بدا الاكليريكي في تشجيع النزلاء الأخرين : قال لهم: "دعونا نستعد، الليلة سيأخذوننا إلى السماء، هل تريدون أن ترافقوني ولنصلي معًا المسبحة الوردية للسيدة العذراء؟" وقد لقيت الدعوة استحساناً كبيراً، وركعوا بكل تقوى وصلوا معاً أمام صورة العذراء. ويمكث طوال الوقت مستغرقاً في التأمل والصلاة. 

حوالي الساعة الثانية عشرة ليلاً تم نقل جميع السجناء على متن شاحنة على طول الطريق الوطني المؤدي إلى الأندلس وعلى مسافة قريبة جدًا من دوسباريوس، عند الكيلو 67، بين مدينتي لا غوارديا وأوكانا، أجبروهم على النزول؛ كانت الساعة الثانية صباحًا يوم 12 سبتمبر، وكانوا طوال الطريق يرنمون للرب  ويصلون، وفي وسطهم فرانشيسكو رافعاً ذراعيه.وبعض الجنود في إطلاق النيران عليهم ، وكان ذلك في 12 سبتمبر 1936 .  فتحت شهرة قداسة الشاب الإكليريكي الشهيد الأبواب أمام قضية تطويبه، مع اثني عشر كاهنًا من رجال دين أبرشية توليدو. 

بمجرد الانتهاء من التحقيق في حياة وفضائل الاكليريكي ،وبعد التأكد من شجاعته ودفاعه عن الإيمان المسيحي الكاثوليكي وقداسة حياته ، غير خائفاً أمام الموت  من قبل مجمع قضايا القديسين في 18 فبراير 1994. 

اعترف البابا بنديكتوس السادس عشر باستشهاد فرانشيسكو ماكيدا لوبيز في 28 أبريل 2006 وتم تطويبه في 28 أكتوبر. عام 2007 مع 497 شهيد أخر لنفس الاضطهاد. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

جينيفر لوبيز ترد على شائعة طلاقها من بن أفليك| صورة تكشف المستخبي

حاولت الفنانة والمطربة العالمية جينيفر لوبيز إسكات الصحفيين والشائعات المنتشرة في الفترة الأخيرة والتي تفيد بانفصالها عن زوجها بن أفليك، بعد قصة حب طويلة استمرت 20 عامًا وأصبحت واحدة من أشهر قصص الحب في هوليوود، إذ التقطت عدسات الكاميرات النجمة، وهي ترتدي خاتم زواجها في محاولة منها للرد على الشائعات بشكل غير مباشر، وعلى الرغم من المصادر المقربة التي أفادت أن الثنائي علاقتهم بادت متوترة وعلى المحك. 

جينيفر لوبيز وبن أفليك جينيفر لوبيز ترتدي خاتم الزواج لإسكات الشائعات 

ظهرت النجمة جينيفر لوبيز وهي تتسوق لشراء الورد في مدينة نيويورك مع مدير أعمالها بيني ميدينا، وكانت ترتدي خاتم الزواج رغم مشاكلها مع بن أفليك، ونقل ممتلكاته من قصره الذي تبلغ قيمته 60 مليون دولار مع لوبيز.

 

إلا أن الشائعات مازالت مستمرة إذ جاءت رحلة لوبيز للاحتفال بعيد الرابع من يوليو بنيويورك في الصباح التالي لظهور أفليك على الساحل، وحيث أمضى بعض الوقت مع اثنين من أطفاله من زوجته السابقة جينيفر جارنر في لوس أنجلوس.

 

وأمضى الثنائي عطلة الرابع من يوليو منفصلين بعد وقت قصير من وجود جينيفر في عطلة بإيطاليا رفقة عدد من الأصدقاء.

جينيفر لوبيز وبن أفليك جينيفر لوبيز جينيفر لوبيزبن أفليك والدة جينيفر لوبيز تشجع ابنتها على الطلاق من بن أفليك 

بدأت شائعات انفصال الثنائي جينيفر لوبيز وبن أفليك عندما حضر نجم فيلم Marry Me حفل Met Gala بمفرده، كما تواجدت لوبيز على السجادة الحمراء لحضور العرض الأول لفيلمها Atlas دون أفليك.

 

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرًا يفيد بتشجيع والدة جينيفر لوبيز على تقديم طلب الطلاق من بن أفليك بعد تزايد حدة الخلافات بينهما، وكشفت الصحيفة والتي علمت من مصادر مقربة من النجمة أن والدتها تحدثت مع ابنتها بشكل صريح عن علاقاتها مع بن أفليك ومخاوفها من أن تضر الأزمات المتلاحقة بمستقبل ابنتها. 

 

وطلبت والدة جينيفر منها الاستسلام وعدم المحاولة لإنقاذ هذا الزواج مرة أخرى وتقديم طلب الطلاق، حيث عانت الممثلة والمغنية الفائزة بجائزة الأوسكار مرتين من قبل، مؤخرًا بشدة بسبب تفاقم الخلافات بينها وبين زوجها.

جينيفر لوبيز وبن أفليك 

 

مقالات مشابهة

  • بهاء الحريري من عكار: هذا أساس مشروعي السياسي
  • غموض حول أسباب «نحافة» لوبيز
  • تامر مجدي: والدة الشهيد «علي» أمي الثانية.. وتجسيد دوره الأهم في مسيرتي الفنية
  • تعرف علي مشاريع أفلام الدورة الثانية لبرنامج استشارات الأفلام للسينمائيين العرب
  • ماذا تعرف عن فرقة طبلة الست؟.. تشارك في مهرجان العلمين للمرة الثانية
  • الشهيد أحمد منسي.. قائد من طراز فريد سيخلد التاريخ ذكراه
  • تعرف على أسعار تذاكر حفل محمد منير في مهرجان العلمين الدولى بدورته الثانية
  • جينيفر لوبيز ترد على شائعة طلاقها من بن أفليك| صورة تكشف المستخبي
  • أول تعليق من ديانا حداد بعد نجاح "الناس الحوة"
  • الأخف وزنا أنور مصباح.. نصيحة غالية منحته القمة في أولمبياد 1936