في ذكراه.. تعرف على الطوباوي فرانشيسكو ماكيدا لوبيز الإكليريكي الشهيد
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تحتفي الكنيسة الكاثوليكية اليوم بذكري وفاة الطوباوي فرانشيسكو ماكيدا لوبيز الإكليريكي الشهيد.
وولد فرانشيسكو ماكيدا لوبيز في 10 أكتوبر 1914 بمقاطعة وأسقفية توليدو، إسبانيا، كان الابن الأكبر لبريمو ماكيدا فرنانديز وديسوسا لوبيز جاسكو ولوبيز بريسويلوس، وكلاهما من السكان الأصليين والمقيمين في فيلاكانياس.
نال سر العماد المقدس في كنيسة الرعية يوم 15 أكتوبر 1914، ونال سر التثبيت في 16 يونيو 1916 في أبرشية فيلاكانياس على يدي المونسنيور خوان باوتيستا بيريز، الأسقف الفخري لدوريليا ومساعد الأبرشية للكاردينال جيساسولا، رئيس أساقفة طليطلة.
قضى طفولته المبكرة في فيلاكانياس. منذ صغره شعر بميل واضح إلى الحياة الروحية، وكان ملماً جداً – من خلال القراءة – بسير القديسين، الذين انجذب إليهم بشدة.
وتميز فيه الإخلاص والعدالة والثبات عام 1925 عندما كان يبلغ من العمر الحاية عشرة عاماً، دخل مدرسة طليطلة الصغرى ليدرس أربع دورات في اللغة اللاتينية والعلوم الإنسانية، وثلاثة سنوات في الفلسفة، بالإضافة إلى أربعة سنوات في اللاهوت في معهد الجامعة البابوية، بنجاح كبير، كما يتبين من مؤهلاته الأكاديمية. منحه المونسنيور إيسيدرو غوما إي توماس، الكاردينال رئيس أساقفة توليدو الشهادات النهائية في شهر مارس 1936م .
برسائل تزكية من الكاردينال رئيس أساقفة طليطلة، حصل على شهادة الشماسية من يد الأسقف ليوبولدو إيجو إي غاراي، أسقف مدريد ألكالا في 5 يونية 1936، في مدينة مدريد.
كانت حياة الشمامسة الشاب فرانسيسكو ماكيدا لوبيز قصيرة؛ ولم يكن قد بلغ الثانية والعشرين من عمره عندما جاءت وفاته في ظروف مأساوية.
وعلى الرغم من صغر سنه،إلا أنه كان يملك نضج إنساني كبير وشخصية قوية ، كما برز بقوة في الفضائل النسكية والصوفية.
عندما اندلعت الحرب الأهلية الإسبانية، في 11 سبتمبر 1936، تم القبض على فرانشيسكو من قبل الثوار واقتادوه إلى كنيسة أدولوراتا، التي استخدمها رجال الميليشيات كسجن، بتهمة تعليم الأطفال العقيدة المسيحية. حيث احتجزوا خمسة عشر شخصًا آخرين، معظمهم من الشباب.بدا الاكليريكي في تشجيع النزلاء الأخرين : قال لهم: "دعونا نستعد، الليلة سيأخذوننا إلى السماء، هل تريدون أن ترافقوني ولنصلي معًا المسبحة الوردية للسيدة العذراء؟" وقد لقيت الدعوة استحساناً كبيراً، وركعوا بكل تقوى وصلوا معاً أمام صورة العذراء. ويمكث طوال الوقت مستغرقاً في التأمل والصلاة.
حوالي الساعة الثانية عشرة ليلاً تم نقل جميع السجناء على متن شاحنة على طول الطريق الوطني المؤدي إلى الأندلس وعلى مسافة قريبة جدًا من دوسباريوس، عند الكيلو 67، بين مدينتي لا غوارديا وأوكانا، أجبروهم على النزول؛ كانت الساعة الثانية صباحًا يوم 12 سبتمبر، وكانوا طوال الطريق يرنمون للرب ويصلون، وفي وسطهم فرانشيسكو رافعاً ذراعيه.وبعض الجنود في إطلاق النيران عليهم ، وكان ذلك في 12 سبتمبر 1936 . فتحت شهرة قداسة الشاب الإكليريكي الشهيد الأبواب أمام قضية تطويبه، مع اثني عشر كاهنًا من رجال دين أبرشية توليدو.
بمجرد الانتهاء من التحقيق في حياة وفضائل الاكليريكي ،وبعد التأكد من شجاعته ودفاعه عن الإيمان المسيحي الكاثوليكي وقداسة حياته ، غير خائفاً أمام الموت من قبل مجمع قضايا القديسين في 18 فبراير 1994.
اعترف البابا بنديكتوس السادس عشر باستشهاد فرانشيسكو ماكيدا لوبيز في 28 أبريل 2006 وتم تطويبه في 28 أكتوبر. عام 2007 مع 497 شهيد أخر لنفس الاضطهاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
596 مليار درهم احتياطيات بنوك الإمارات خلال 9 أشهر
أبوظبي (وام)
نما إجمالي احتياطيات البنوك لدى المصرف المركزي، خلال أول 9 أشهر من العام الجاري، بنسبة 14.1% إلى 595.6 مليار درهم، بحسب المؤشرات المصرفية لجميع البنوك والصادرة عن المصرف المركزي اليوم.
وأفادت البيانات بأن البنوك العاملة في الدولة ضخت 105.6 مليار درهم في القطاع الخاص، خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، ليرتفع إجمالي ائتمان القطاع الخاص، خلال هذه الفترة بنسبة 8.5% ليتجاوز 1.34 تريليون درهم نهاية سبتمبر، مقارنة بـ1.24 تريليون درهم نهاية العام الماضي.
وارتفع ائتمان القطاع التجاري والصناعي بنسبة 6.1%، بواقع 50.1 مليار درهم، خلال 9 أشهر ليصل إلى 872.5 مليار درهم نهاية سبتمبر، من ضمنها 82.7 مليار للشركات المتوسطة والصغيرة، فيما نما الائتمان الموجه للأفراد، خلال الفترة ذاتها 13.3% بواقع 55.5 مليار درهم إلى 473.3 مليار درهم نهاية سبتمبر.
ويتكون ائتمان القطاع الخاص وفق بيانات المركزي من ائتمان القطاع التجاري والصناعي وائتمان الأفراد.
وبحسب إحصائيات المصرف المركزي، ارتفعت محفظة ائتمان البنوك، خلال 9 أشهر إلى 170.6 مليار درهم ليتجاوز إجمالي ائتمان البنوك العاملة في الدولة 2.16 تريليون درهم.
وصعد الائتمان المحلي إلى 122.2 مليار درهم، فيما ارتفع الائتمان الأجنبي إلى 48.4 مليار درهم.وبلغ الائتمان للحكومة 193.5 مليار درهم نهاية سبتمبر الماضي بزيادة نسبتها 5% بقيمة 9.2 مليار درهم، خلال 9 أشهر، فيما بلغ ائتمان القطاع العام «الجهات ذات الصلة بالحكومة» نحو 303.9 مليار درهم نهاية سبتمبر، وذلك بعد أن ارتفعت 3.9 خلال 9 أشهر.
وأظهرت المؤشرات المصرفية الصادرة عن مصرف الإمارات المركزي، نمو استثمارات البنوك العاملة في الدولة بنسبة 12.5%، بواقع 79.3 مليار درهم، خلال أول 9 أشهر من العام الحالي، لتصل في نهاية ديسمبر إلى 714.4 مليار درهم.
وتوزعت استثمارات البنوك في نهاية تلك الفترة، بواقع 308.7 مليار درهم في سندات الدين، و17.3 مليار درهم في الأسهم، و333.6 مليار درهم في سندات محفوظة حتى تاريخ الاستحقاق، و54.8 مليار درهم في استثمارات أخرى.
ووفق مؤشرات المركزي، فقد ارتفعت الودائع المصرفية لدى البنوك العاملة في الدولة 9.5% خلال 9 أشهر لتتجاوز 2.76 تريليون درهم، منقسمة بواقع 2.54 تريليون درهم لودائع المقيمين، و213.5 مليار درهم لودائع غير المقيمين.
إلى ذلك، وبحسب المؤشرات المصرفية حسب نوعية المصارف «وطنية وأجنبية»، فقد نمت أصول البنوك الوطنية 7.9% وأصول البنوك الأجنبية 9.7% خلال أول 9 أشهر من العام الحالي، لتتوزع بنحو 3.89 تريليون للبنوك الوطنية ونحو 507.1 مليار درهم للبنوك الأجنبية.
وبلغ ائتمان البنوك الوطنية بنهاية سبتمبر الماضي نحو 1.99 تريليون درهم بنمو نسبته 9% خلال 9 أشهر، فيما بلغ الائتمان الأجنبي نحو 172.7 مليار درهم، بنمو نسبته 3.5% خلال الفترة نفسها.
وارتفعت استثمارات البنوك الوطنية، خلال 9 أشهر 12.5% إلى 662.8 مليار درهم نهاية ديسمبر، فيما ارتفعت استثمارات البنوك الأجنبية، خلال الفترة ذاتها، بنسبة 11.9% إلى 51.6 مليار درهم.