فيديكس تطور أداة جديدة لقياس الاستدامة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت فيديكس كوربوريشن عن إطلاق أداة جديدة للاستدامة تحت اسم رؤى فيديكس للاستدامة FedEx® Sustainability Insights، لتتيح لعملائها عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا إمكانية الوصول إلى البيانات المتعلقة بانبعاثات الغازات الخاصة بشحناتهم المرسلة عبر شبكة فيديكس.
وسيكون بمقدور العملاء استخدام المعلومات التي تقدمها تقارير الاستدامة للمساعدة في اتخاذ قرارات مدروسة عند صياغة استراتيجيات الشحن المستقبلية، وبطريقة تمكّنهم من تقليل التأثير السلبي للانبعاثات.
يستخدم محرك البيانات السحابي المبتكر،الذي أنشأته "فيديكس داتاويركس" FedEx)(Dataworks، بيانات شبكة فيديكس بصورة آنية تقريباً لتقدير انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون. ويمكن للعملاء عرض بيانات الانبعاثات بإستعمال أرقام التتبع للشحنات الفردية، إضافة إلى البيانات التاريخية المجمّعة لحسابات الشحن الخاصة بهم. وتتضمن البيانات المعروضة في الأداة طريقة النقل ونوع الخدمة والبلد أو الإقليم لجميع شحنات فيديكس إكسبريس المؤهلة.
وبما أن الاستدامة تمثل إحدى الأولويات الإستراتيجية للشركات من مختلف الأنواع، فإن "رؤى فيديكس للاستدامة" تقدّم للعملاء رؤية أفضل حول حجم الانبعاثات داخل سلاسل التوريد الخاصة بهم، كما تضمن الدعم اللازم لهم لإعداد التقارير والتخطيط الاستراتيجي المستقبلي.
قالت كوالبريت، الرئيسة الإقليمية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا في فيديكس إكسبريس: "أصبح الإشراف البيئي وإعداد تقارير الاستدامة الشفافة الآن ضرورة عمل عالمية في الوقت نفسه، يهتم المستهلكون أيضًا بمفاهيم الاستدامة عند اتخاذ قراراتهم بشأن الشراء في التجارة الإلكترونية. تتيح "رؤى فيديكس للاستدامة" لعملائنا الوصول المباشر إلى بيانات الانبعاثات التي يحتاجون إليها لمساعدتهم على تحديد كيفية تلبية توقعات المستهلكين ودفع أعمالهم وجهود الاستدامة إلى الأمام".
قالت كامي فيسواناثان، نائب الرئيس الأول لعمليات الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا في فيديكس إكسبريس: "تخطو الشركات خطوات كبيرة من خلال كونها أكثر شفافية بشأن التأثير البيئي لعملياتها. باستخدام "رؤى فيديكس للاستدامة"، نقوم بتمكين عملائنا ببيانات قيمة لمساعدتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة لتقليل بصمتهم الكربونية من أجل مستقبل أكثر استدامة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيديكس الشرق الاوسط أفريقيا الانبعاثات
إقرأ أيضاً:
بيئة أبوظبي تطلق برنامجاً مبتكراً للقياس والإبلاغ والتحقق من الانبعاثات الكربونية
أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي برنامجاً للقياس والإبلاغ والتحقُّق من الانبعاثات الكربونية وفقاً للمعايير الدولية، بهدف دراسة آليات تسعير الكربون وإمكانية تطبيقها، كخطوة محورية لمعالجة انبعاثات الكربون والتغيُّر المناخي في إمارة أبوظبي.
وحقَّقت هيئة البيئة – أبوظبي تقدُّماً كبيراً في دراسة آليات إدارة الكربون وتداوله، وإمكانية تطبيقها كخطوة محورية لمعالجة انبعاثات الكربون والتغيُّر المناخي في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة. تمثِّل هذه الجهود خطوة مهمة في مواءمة سياسات أبوظبي مع أفضل الممارسات الدولية، وتعزيز التزام الدولة بتحقيق أهدافها المناخية الوطنية والعالمية. وتهدف إلى تسريع التحوُّل نحو اقتصاد منخفض الكربون ودعم القطاعات التي يصعب إزالة الكربون منها. واستثمرت الهيئة في هذا المجال، على مدى الأعوام الماضية وخلال التحضير لمؤتمر الأطراف (كوب 28)، موارد كبيرة بالتعاون مع شركائها على المستويين الاتحادي والمحلي، إضافة إلى القطاع الخاص.
وأظهرت الدراسات التي أجرتها هيئة البيئة – أبوظبي أنَّ إنشاء نظام محلي لتسعير الكربون يمكن أن يدعم الصناعات، خاصة القطاعات الصناعية التي تنتج أكبر قدر من الانبعاثات. ويوفِّر هذا البرنامج الأساس لتتبُّع دقيق لانبعاثات غازات الدفيئة، ما يمهِّد الطريق لتطبيق آلية فعّالة لإدارة الكربون تُسهم في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية.
ويهدف البرنامج إلى توحيد وتحسين جودة تقارير جرد انبعاثات غازات الدفيئة في قطاعات الصناعة والطاقة في إمارة أبوظبي، ومواءمة الجهود المحلية مع أفضل الممارسات العالمية، لتعزيز القدرة التنافسية الدولية، وإدارة الانبعاثات على المدى الطويل، ودعم الابتكار التقني وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق أهداف أجندة التغيُّر المناخي العالمية في المنطقة.
ويوفِّر البرنامج بيانات موثوقة تلبّي المتطلبات المناخية العالمية، مثل تلك التي حدَّدتها اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ، وينسجم مع إطار الشفافية المعزّز لاتفاقية باريس، ومع الاتفاقيات الدولية بشأن المبادرات الهادفة للتخفيف من آثار التغيُّر المناخي، ويعزِّز من نتائج اتفاق الإمارات المعتمد في مؤتمر الأطراف (كوب 28).
ويتطلَّب البرنامج أن تُراقِب المنشآت الكبرى، التي تنتج عنها انبعاثات كربونية عالية، انبعاثاتها وتبلِّغ عنها مع التحقُّق منها سنوياً عبر طرف ثالث، على أن يُسلَّم أوَّل التقارير في عام 2026. وطُوِّرَ النظام والقطاعات المستهدفة وحجم الانبعاثات بالتشاور مع الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص لضمان التعاون والتوافق.
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: روّاد العلوم والبحوث الطبية يطورون مخزون المعرفة البشرية «النيابة العامة» تبحث تعزيز التكامل بين أنظمتها ووحداتهاوقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «لقد عزَّزت أبوظبي ريادتها في مجال العمل المناخي من خلال العمل بشكل وثيق مع شركائنا من الجهات الحكومية وقطاعات الصناعة والطاقة، حيث ندمج الإجراءات الإلزامية الجديدة للقياس والإبلاغ والتحقُّق ضمن إطارنا الأوسع لحساب الكربون. وتُعَدُّ شفافية البيانات أمراً حيوياً لتقييم سياسات المناخ مثل آليات تسعير الكربون، التي تدعم التزام أبوظبي بخفض انبعاثات الكربون بنسبة 22% بحلول عام 2027، والإسهام في النمو الاقتصادي المستدام للإمارة. ونحن حريصون على اتخاذ الخطوات الضرورية بشكل استباقي، وفق المسارات الوطنية نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050».
وقال المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: «تلتزم الدائرة بمواصلة دورها الريادي في تعزيز التعاون مع جميع الشركاء والأطراف المعنية لتسريع التحول في قطاع الطاقة، من أجل بناء مستقبل مستدام وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050».
وأضاف سعادته: «إنَّ برنامج القياس والإبلاغ والتحقق من الانبعاثات الكربونية يسهم في توفير بيانات دقيقة ضرورية لتتبع الانبعاثات الكربونية، ويضمن الشفافية، وبناء الثقة، وتمكين العمل المناخي الفعّال».
وقال عبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «سيساعدنا برنامج القياس والإبلاغ والتحقُّق من انبعاثات غازات الدفيئة على تلبية المتطلبات التنظيمية المتطوِّرة، مع الحفاظ على الشفافية وتعزيز عملية تتبُّع الانبعاثات، وإمكانية تدقيق البيانات خلال عملياتنا الإنتاجية. تمثِّل هذا الأداة خطوة مهمة نحو تحقيق طموحنا لضمان إدراج مبادئ الاستدامة في كلِّ ما نقوم به، والوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050».
وتتولى هيئة البيئة – أبوظبي مسؤولية تنفيذ وإدارة البرنامج في الإمارة، ما يوفِّر خطوة أساسية نحو إزالة الكربون من خلال تطوير التقنيات النظيفة، وتحقيق أهداف الإمارات للحياد المناخي بحلول عام 2050.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي