النائب الأول عبدالنبي سلمان: البحرين في ظل القيادة الحكيمة جعلت دعم وتعزيز المشاركة الشعبية منهجاً أساسياً لبناء الدولة ونهضتها
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نيابة عن معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، حضر سعادة النائب عبد النبي سلمان أحمد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الملتقى العربي الأول للإعلام البرلماني، والمنعقد برعاية كريمة من معالي رئيس المجلس خلال الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر الجاري وبتنظيم المنظمة العربية للتنمية الإدارية، والشبكة العربية للتواصل والعلاقات العامة، ومجلسي الشورى والنواب، تحت عنوان:» الإعلام البرلماني والرقمنة.
وفي كلمته التي ألقاها، نيابة عن معالي رئيس مجلس النواب ، أكد سعادة النائب الأول للرئيس أن مملكة البحرين وفي ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تمضي قدما في مسيرتها التنموية الشاملة ، بخطىً راسخة ومدروسة، في إطار دولة القانون والمؤسسات ، التي جعلت دعم وتعزيز المشاركة الشعبية منهجاً أساسيا لبناء الدولة ونهضتها ، وعبر المشاركة الفعالة للمواطنين في صنع القرار الوطني، من خلال ممارسة الحق الدستوري الحر في انتخاب ممثليهم، انطلاقا من مبادئ ميثاق العمل الوطني، ودستور مملكة البحرين.
ومشيراً سعادته أن الإعلام البرلماني اليوم، لم يعد يقتصر دوره على نقل الخبر لجلسات واجتماعات المجالس والبرلمانات ولجانها وفعالياتها، بل أضحى له دوراً حيوياً، ومسؤولية وطنية، ذات أسس موضوعية، وممارسة مهنية، تقوم على مبادئ وقيم ذات منهجية ومصداقية، تتجاوز بمراحل عملية نقل الخبر، إلى عملية التثقيف وزيادة الوعي العام، بجانب مواكبة التطور الإعلامي الحديث، والتحولات الرقمية والانتقال إلى البرلمان الالكتروني، مع إبراز الدور الأساسي لأعضاء البرلمان من خلال اختصاصاتهم التشريعية والرقابية، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة الشعبية والتواصل الفعال، في صنع القرار الوطني، عبر المؤسسات التشريعية، بقنواتها ومنصاتها المتعددة، وكذلك المساهمة في تعزيز التفاعل بين المؤسسات البرلمانية والمؤسسات الإعلامية من جانب، ومع الجمهور من جانب آخر، مع تفعيل دور الشباب في المشاركة في العمل السياسي، وعبر المجلس النيابي.
وأعرب سعادة النائب الأول عن تطلعه لأن يحقق هذا الملتقى أهدافه المنشودة، في خلق تفاعل بنَّاء، بين أطراف العملية الاتصالية في الإعلام البرلماني، وتقديم رؤية أكثر وضوحًا حول الدور الذي يمكن أن يؤديه هذا النوع من الإعلام المتخصص، مع توفير منصة لنقاش جاد ومتعمق بين القائمين بالاتصال في الإعلام البرلماني وبين البرلمانيين، مع الخبراء والإعلاميين، وبما يسهم في تعزيز الثقافة السياسية، ونشر الوعي بالممارسة الديمقراطية الصحيحة، وبناء الرسالة الإعلامية في العصر الرقمي المعبرة عن الأداء البرلماني، ومتمنياً أن يكون هذا الملتقى محطة بارزة نحو تشجيع كافة المؤسسات الصحفية في دولنا العربية لإنشاء لجنة أو شعبة تعنى بالإعلام البرلماني، وتطوير العاملين فيه من أجل دعم العمل البرلماني.
ويشتمل الملتقى العربي الأول للإعلام البرلماني على أربعة محاور رئيسية هي: الإعلام البرلماني وتحولات الدور والرسالة، فيما يبحث المحور الثاني الإعلام البرلماني وبناء التواصل الفعال مع الجمهور المستهدف، ويدور المحور الثالث حول الإعلام البرلماني وأدوات الاتصال الرقمية.. الواقع والمستقبل، ويتناول المحور الرابع الاعلام البرلماني ودور الشباب في المشاركة الفعالة.
وتم عرض عدد من أوراق العمل من بينها: الإعلام البرلماني العربي من الأدوار التقليدية إلى الرقمنة ، “الإعلام البرلماني وأدوات الاتصال الرقمية...الواقع والمستقبل ، “الإعلام الـبـرلماني ومـواكبة الـتـطورات، و”الإعلام البرلماني وبناء التواصل الفعال مع الجمهور المستهدف ، و”التطورات الرقـمـيـة فـي الـمـجـال الإعـلامـي.”، و” أسباب ضعف المشاركة في التصويت الانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة لعام 2019”، و” دور الإعلام البرلماني بسلطنة عمان في تعزيز التواصل المجتمعي الفعال “ ، “مواقع التواصل الاجتماعي للبرلمانات العربية، الواقع وآفاق المستقبل”.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا النائب الأول رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
"بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
مسقط- الرؤية
احتفلت سلطنة عُمان ممثلة ببلدية مسقط مع أشقائها من الدول العربية بيوم المدينة العربية، الذي يصادف 15 مارس من كل عام؛ والذي جاء هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود"، حيث تشارك البلدية المُدُن العربية الاحتفاء بمرور 58 عامًا على تأسيس منظَّمة المُدُن العربية في العام 1967، والتي تسعى عبر جهودها إلى مشاركة خبراتها والاستفادة من التجارب العالمية وتوظيفها بهدف تحفيز النمو والازدهار، وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
وقال المهندس عبد الرحمن هشام العصفور الأمين العام للمنظمة: "يأتي شعار هذا العام من واقع إدراك وإيمان تام بأن المدن تمثل مستقبل الحياة العالمية، وفي ظل تزايد التحديات العالمية كتغير المناخ، والأزمات الصحية، والزحف العمراني، والتأثيرات الجيوسياسية، أصبحت الحاجة إلى جعل المدن مرنة وقادرة على الصمود أكثر إلحاحا."
وأضاف العصفور: "تعتمد المدن المرنة على التخطيط الحضري المستدام، والبنية التحتية القوية، والتنوع الاقتصادي، وإشراك المجتمع، والتكنولوجيا الذكية، وهو ما يعزز من مرونتها وقدرتها على التكيف والصمود في التغيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، والاستجابة للكوارث الطبيعية والأزمات بطريقة تقلل الأضرار وتسرع عملية التعافي مما يضمن خلق بيئة آمنة ومستدامة تمكن من استمرار الحياة الطبيعية حتى في ظل الأزمات."
من جانبه، أشار سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط، على أن مشاركة البلدية في يوم المدينة العربية يأتي تأكيدًا على التزامها بتبني أفضل الاستراتيجيات لتحقيق المرونة الحضرية واستدامة المدن من خلال تطوير البنية الأساسية، وتحسين الخدمات، وتعزيز الاستجابة للتحديات البيئية والاقتصادية، وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفاهية المجتمع، بما ينسجم مع أولويات رؤية عمان 2040 الهادفة إلى الارتقاء بجودة الحياة وتحفيز تنافسية السلطنة، وبناء مجتمع واقتصاد مستدام مواكب للمتغيرات الإقليمية والعالمية.
وأضاف: "لا يقتصر مفهوم المدن المرنة فقط على البنية التحتية، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تسهم في جعل المدينة أكثر قدرة على التكيف مع الأزمات والتحديات، ومن هذا المنطلق، تواصل بلدية مسقط جهودها في تعزيز جودة الحياة، من خلال التخطيط العمراني المتوازن، وإدارة الموارد بكفاءة، وتطبيق الحلول الذكية لضمان مدينة أكثر استدامة وازدهارًا".
يشار إلى أن بلدية مسقط انضمت كعضو في منظمة المدن العربية عام 1971م، واستطاعت من خلال عضويتها في المنظمة تقوية العلاقات الخارجية مع مختلف المدن والمنظمات والمؤسسات بغرض تحقيق التكامل، وتعزيز الاستفادة من التجارب والخبرات مع المدن العربية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، سعيا في دفع عجلة التنمية والازدهار.