«العسومي»: التجربة البحرينية في مجال الإعلام البرلماني الرقمي تستمد ريادتها من الرؤية الملكية المستنيرة للملك المعظم
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، أن التجربة البحرينية الرائدة في مجال الإعلام البرلماني المعتمد على الرقمنة، تستمد تميزها وريادتها من الرؤية الملكية المستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، بشأن تحقيق التحديث الدائم والتوظيف المستمر للثورة التكنولوجية في جميع مجالات العمل الوطني، بما في ذلك العمل البرلماني.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس البرلمان العربي في افتتاح أعمال الملتقى العربي الأول للإعلام البرلماني، الذي عقد في العاصمة البحرينية المنامة، تحت عنوان «الإعلام البرلماني والرقمنة ... الفرص والتحديات»، والذي نظمته المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية.
وأضاف «العسومي» في كلمته أن الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، بشأن تطويع كافة الأدوات التكنولوجية والتقنية لخدمة المجتمع، قد انعكست في تدشين المجلس الوطني البحريني الرقمي، ليكون الأول من نوعه داخل منطقة الشرق الأوسط، كما انعكست في تزايد اعتماد الإعلام البرلماني البحريني على الخدمات الرقمية، بما يعزز من دوره في إبراز الجهود المختلفة التي تقوم بها جميع الجهات المعنية بالعمل البرلماني في مملكة البحرين، وبما يعزز من التواصل المباشر بين المواطنين والمعنيين بالعمل البرلماني، فضلاً عن التعريف بالتجربة البرلمانية لمملكة البحرين، وإبراز دورها الخارجي على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية.
وأوضح رئيس البرلمان العربي أن تجربة مملكة البحرين في مجال الإعلام البرلماني الرقمي تعتبر إحدى التجارب المتميزة على مختلف المستويات العربية والإقليمية والدولية، خاصةً أنها تؤسس لعلاقة تعاونية بين الجهات المعنية بالعمل البرلماني، وتسهم بشكل فعَّال في تفاعل المواطنين مع ما يتم تناوله تحت قبة البرلمان، وهو ما يجعل الإعلام البرلماني الرقمي في نهاية المطاف، أحد شركاء النجاح في تطوير العمل البرلماني في مملكة البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسلّم البحرين رئاسة الدورة الجديدة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي
أكد عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، التزام دولة الإمارات الكامل بتنفيذ بنود اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية، مشددًا على ضرورة تطوير هذه الاتفاقية بما يتماشى مع التطورات والتحديات الاقتصادية الراهنة.
جاء ذلك خلال كلمته في اجتماعات الدورة الـ 115 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، التي عُقدت، الخميس، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، حيث سلّم بن طوق المري رئاسة الدورة الحالية لمملكة البحرين بعد أن ترأست الإمارات الدورة السابقة.
ضم وفد الإمارات المشارك في الاجتماع، أحمد بن سليمان آل مالك، رئيس قسم المنظمات الدولية بوزارة الاقتصاد، ومحمد صالح شلواح، مستشار وزير الاقتصاد، مما يعكس حرص الإمارات على المشاركة الفعالة في المنظمات الاقتصادية العربية ودعم مسيرة العمل العربي المشترك.
تسيير وتنمية
أوضح ابن طوق، أن اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية، التي دخلت حيز النفاذ عام 1986 وأسفرت عن إنشاء منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى عام 2005، تُعد من أبرز الإنجازات في مسيرة العمل الاقتصادي العربي المشترك، مؤكدا أهمية المحافظة عليها وتطويرها من خلال تقديم المزيد من التسهيلات والمزايا التجارية، واستكمال متطلباتها.
ودعا لتقييم التقدم المحرز في مشروع الاتحاد الجمركي العربي بعد مرور ما يقرب من ثلاثة عقود على إطلاق اجتماعات اللجنة المعنية به، كما طالب بتفعيل اتفاقية تحرير التجارة في الخدمات بين الدول العربية، مؤكدًا أن المنطقة العربية تمتلك فرصًا استثمارية واعدة وفوائض لرؤوس الأموال، إلا أنها تحتاج إلى خطوات عملية لاستغلال هذه الإمكانات بشكل أمثل.
في سياق متصل، استعرض بن طوق الجهود التي تبذلها الإمارات لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع مجموعات الدول الأخرى، وأعلن أن أبوظبي ستستضيف النسخة الأولى من مؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين العرب مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان يومي 26 و27 فبراير الجاري.
166.4 مليار دولار
كشف ابن طوق أن تجارة الإمارات الخارجية غير النفطية مع الدول العربية بلغت 166.4 مليار دولار في عام 2024، محققة نموا بنسبة 21% مقارنة بعام 2023. وبلغت نسبة مساهمة الدول العربية من التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات 20.4%.
وأشار إلى أن الإمارات استوردت من الدول العربية بما قيمته 38.4 مليار دولار، فيما وصلت قيمة الصادرات غير النفطية إلى أكثر من 48.9 مليار دولار، وتم إعادة تصدير ما قيمته 79.0 مليار دولار، مع نمو متوازن في جميع عناصر التجارة.
وأكد أهمية العمق العربي باعتباره ظهيرا إستراتيجيا يساهم في ازدهار ونمو التجارة والاقتصاد، مشددا على ضرورة تعزيز الانفتاح الاقتصادي للدول العربية، ودعا لمنح المستثمرين العرب مزيدًا من الأفضليات والضمانات والفرص الاستثمارية الواعدة.
أبرز الإنجازات
استعرض ابن طوق أبرز الإنجازات التي حققتها الإمارات خلال رئاستها للدورة السابقة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، من بينها مبادرة تطوير أداء المنظمات العربية المتخصصة، مشددًا على أهمية هذا الملف لتعزيز كفاءة المنظمات العربية وتعظيم الاستفادة منها.
وتطرق إلى المبادرات الاجتماعية، مؤكدا أن الإمارات قدمت مبادرة هامة خلال الدورة السابقة، وهي مبادرة تحدي القراءة العربي، التي أطلقت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي حققت نجاحا باهرا في تعزيز ثقافة القراءة لدى الأجيال العربية، بمشاركة أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة في دورتها الثامنة، بنسبة نمو قدرها 683% مقارنة بالدورة الأولى.
وأضاف أن جامعة الدول العربية دعت في 18 ديسمبر 2024، خلال احتفالية 'اليوم العالمي للغة العربية”، إلى اعتماد المبادرة كمنهج تعليمي في الدول العربية، مشيدة بدورها في تعزيز اللغة العربية وتطوير الوعي الثقافي والحضاري لدى الأجيال الجديدة.
وأعرب ابن طوق عن ثقته بأن الدورة الحالية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي ستكون منصة لتعزيز النقاش وتنسيق الجهود المشتركة حول الفرص الاقتصادية والتنموية الجديدة، بما يدعم التكامل الاقتصادي والاجتماعي العربي ويعزز استدامة الاقتصادات العربية.
(وام)