جريدة الوطن:
2025-02-04@18:08:10 GMT

أضواء كاشفة : قمة مجموعة العشرين .. محلك سر

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

أضواء كاشفة : قمة مجموعة العشرين .. محلك سر

رغم أنَّ القمَّة الـ18 لمجموعة العشرين التي أنهت أعمالها مؤخرًا في الهند حملت شعار «أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد» من أجْلِ تحقيق التنمية المستدامة والنُّمو الاقتصادي بشكلٍ أكثر توازنًا بَيْنَ البُلدان المتقَدِّمة والنامية.. إلَّا أنَّه في رأيي أنَّ هذه القمَّة يُمكِن أن نطلقَ عليها قمَّة «محلك سر» فهي لَمْ تخرج بجديد يحرِّك الركود العالَمي الذي يصيب العديد من القضايا الشائكة التي تحتاج إلى حلول جذريَّة وحاسمة لفكِّ أزمتها، إلى جانب أنَّها طغى عليها طابع «المجاملة» وأعني هنا الجانب الروسي الذي نجح في تجنُّب الضغط عَلَيْه في شأن العمليَّة العسكريَّة الروسيَّة الخاصَّة في على أوكرانيا.


إنَّ زعماء مجموعة العشرين لَمْ يتمكنوا من الاتِّفاق على رأي موَحَّد سواء لتحديد مستقبل محدَّد للنفط أو حلٍّ لمشكلة المناخ أو دعم التوجُّه للطَّاقة المتجدِّدة والنظيفة، وتعزيز التنمية الخضراء أو إلزام الدوَل الصناعيَّة بضرورة التخلص من الوقود الأحفوري لِمَا ينتج عَنْهُ من انبعاثات كربونيَّة تُهدِّد الكرة الأرضيَّة بأكملها أو توفير التمويل اللازم لبنوك التنمية المتعدِّدة الأطراف وغيرها من القضايا التي تؤرق بال شعوب العالَم أجمع.
عِنْدما قرأنا شعار القمَّة تفاءلنا خيرًا وكان يحدونا الأمل أن تسودَ الوحدة على قرارات القمَّة.. ونعني هنا وحدة الرأي وتحقيق الهدف التنموي تجاه التحدِّيات التي تواجه العالَم وليس وحدة الثقافات التي تصبُّ في خانة العولمة المذمومة.. ففي ظلِّ التقَدُّم التكنولوجي الرهيب أصبح العالَم قرية كونيَّة صغيرة يتواصل مع بعضه البعض بضغطة زر؛ وبالتَّالي فإنَّ وحدة «الأرض والعائلة والمستقبل» كما كانت تدعو القمَّة لو تحققت لحصلت الشعوب في كُلِّ مكان على التنمية المستدامة المنشودة.. ولكن زعماء القمَّة وضعوا أصابعهم على المشاكل وتهرَّبوا من الحلول.
كان الأجدر بزعماء العالَم الاستماع لصوت سلطنة عُمان الحكيم عِنْدما أعلن صاحب السُّمو السَّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثِّل الخاصُّ لجلالة السُّلطان الذي ترأَّس وفد السَّلطنة المشارك في القمَّة ممثلًا لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه اللهُ ورعاه ـ حيث أكَّد أنَّ العمل المشترك سيُحقِّق التقَدُّم والازدهار للبَشريَّة جمعاء وليس صون الأرض وحمايتها فقط، مشيرًا إلى أنَّ «السَّلطنة تؤمن بروح التعاون والمسؤوليَّة المشتركة، وتلتزم بهما سعيًا لتحقيق المنفعة العامَّة».. أي أنَّ الجميع هنا في مَركَب واحد ويجِبُ أن يقومَ كُلٌّ بِدَوْره حتَّى تنجوَ وتصلَ لبَرِّ الأمان وتتجاوز التحدِّيات بنجاح.
كنا نتطلع من زعماء دوَل تمتلك 59% من تعداد سكَّان العالَم و75% من حصَّة التجارة العالَميَّة أن ينقذوا البَشَريَّة.. فالكوارث الطبيعيَّة تفتك بالدوَل والأوبئة تنتشر بشراسة والأزمات الاقتصاديَّة الناتجة من الصراعات الزائلة تنذر بانهيار الحياة على الأرض وكان لا بُدُّ للمُجتمع الدولي أن يوقفَ هذا الانهيار والتفكير بمستقبل أكثر إشراقًا واستقرارًا وازدهارا.. فالتحدِّيات عابرة للحدود وتقع ضحيَّتها كافَّة الدوَل لا فَرق بَيْنَ الغنيَّة والفقيرة لذلك فإنَّ مواجهتها ضرورة تحتاج الاستناد لمبادئ العدالة والتعاون المشترك.
عمومًا نتمنَّى أن تنجحَ قمَّة مجموعة العشرين المقبلة في ريو دي جانيرو بالبرازيل في نوفمبر 2024 في تحقيق ما لَمْ تتوصل إليه قمَّة هذا العام ويفكِّر زعماء المجموعة في كيفيَّة التعاون من أجْلِ تحقيق التنمية المستدامة التي تعمُّ الجميع.
**********
بدأت أنظار العالَم تتجه مؤخرًا نَحْوَ الاهتمام بالبيئة وصارت حمايتها من القضايا التي تشغل بال المُجتمع الدولي، خصوصًا بعد تزايد الكوارث الطبيعيَّة التي تتعرض لها بعض الدوَل وتسبِّب الكثير من الخسائر البَشَريَّة والمادِّيَّة.. إلَّا أنَ عُماننا الحبيبة بقيادتها الحكيمة أدركت منذ فجر النهضة المباركة أهمِّية الحفاظ على البيئة والتنوُّع الأحيائي لها وصونها من التلوُّث، وتأمين الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعيَّة حتَّى يتمَّ وصولها للأجيال القادمة وهي نظيفة وسليمة، فانتهجت سياسة حماية المحيط البيئي من التلوُّث وتنمية مواردها وجعلتها ركنًا أساسيًّا من أركان التنمية التي تُحقِّق الرفاهية والتقَدُّم لأبنائها والضمان الحقيقي لاستمرار مَسيرة البناء والتطوُّر؛ لِمَا لذلك من تأثير إيجابي على صحَّة الإنسان والبلاد.
وفي هذا الإطار يأتي مؤتمر الرابطة الدوليَّة لإدارة النفايات (ISWA)، الذي سيعقَد في مسقط وتستضيفه هذا العام الشركة العُمانيَّة القابضة لخدمات البيئة «بيئة» في الفترة من 30 أكتوبر إلى 1 نوفمبر المقبلَيْنِ كأوَّل تجربة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. حيث سيدعو المؤتمر لإدارة الموارد المستدامة والاقتصاد الدائري حتَّى نصلَ لمستقبل بدُونِ انبعاثات أو انبعاثات صفريَّة.. وسيتضمَّن المؤتمر مناقشات وحلقات لخبراء من مختلف القِطاعات لاكتشاف أفضل التقنيَّات المتطوِّرة لإدارة النفايات.
بالتأكيد هذا المؤتمر إلى جانب أنَّه يؤكِّد على قدرة سلطنة عُمان على تنظيم المؤتمرات الدوليَّة ومكانتها المرموقة في هذا المجال، فإنَّه يتناول قضيَّة غاية في الأهمِّية وهي إعادة إدارة النفايات التي تُشكِّل عاملًا أساسيًّا في تلويث البيئة الجوِّيَّة والبَرِّيَّة والبحريَّة.. فتحويل النفايات السَّامة والضارَّة بالبيئة لموارد مفيدة أو التخلُّص من النفايات بصورة آمنة سيُسهم في إنقاذ العالَم من خطر داهم.
إنَّ المؤتمر المزمع عقدُه سيناقش مواضيع مهمَّة للغاية على رأسها التخفيف من ظاهرة التغيُّر المناخي وزيادة كفاءة استخدام الموارد واعتماد التقنيَّات الجديدة، والتوجُّه نَحْوَ الاقتصاد الدائري وحماية صحَّة الإنسان وجودة البيئة.. وهي قضايا أصبحت حرجة وملحَّة لتحقيقها في ظلِّ ما يواجِه العالَم من تحدِّيات بسبب الانبعاثات الكربونيَّة التي تسبِّب الاحتباس الحراري الذي بِدَوْره يزيد من معدَّل الكوارث الطبيعيَّة التي تقضي على الأخضر واليابس.
لا شكَّ أنَّنا في حاجة ماسَّة لمِثل هذا المؤتمرات التي تُسهم في حُسن استخدام الموارد والعمل على تحقيق الاستدامة لها.. إلى جانب الوصول للانبعاثات الصفريَّة التي وضعتها السَّلطنة هدفًا رئيسًا من أهداف التنمية المستدامة.
حفظ الله بيئتنا الخلَّابة من التخريب والتلوُّث، وأدام على وطننا الحبيب نعمة الاستقرار والأمن والرخاء.. وكُلُّ التحيَّة لِمَن يشارك في الحفاظ على النعمة التي حبانا الله بها.

ناصر بن سالم اليحمدي
كاتب عماني

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التنمیة المستدامة العال م ة التی التی ت

إقرأ أيضاً:

وزيرا الرياضة والري يلتقيان الشباب في حوار حول قضايا التنمية المستدامة

عقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، لقاء شبابي موسع بمشاركة عدد من الشباب لمناقشة القضايا المرتبطة بالتنمية المستدامة، وإدارة الموارد المائية، ودور الشباب في تحقيق الاستدامة البيئية ضمن رؤية مصر 2030 ، واستعراض جهود الدولة المبذولة في هذا المجال، حيث ألقى الدكتور سويلم وزير الموارد المائية والرى محاضرة بعنوان "مصر والأمن المائى" .

بأتي اللقاء في إطار تعزيز التواصل المباشر بين مؤسسات الدولة والشباب.

تناول اللقاء عدة موضوعات رئيسية، منها: “أهمية ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على الموارد الطبيعية، دور الشباب في دعم المشروعات القومية المتعلقة بالمياه والتنمية المستدامة، الابتكار وريادة الأعمال في مجالات إدارة المياه والطاقة المتجددة، تعزيز الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية في حماية الموارد المائية" .

وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الدولة المصرية تُولي اهتماماً كبيراً بتوعية الشباب بأهمية الموارد الطبيعية، وفي مقدمتها المياه، باعتبارها عنصراً اساسياً لتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الموارد المائية والري يُعد نموذجاً لتكامل الجهود الحكومية في تحقيق التنمية المستدامة، خاصة في مجالات التوعية البيئية وترشيد استهلاك المياه .

وأوضح أن الوزارة تعمل على دمج مفاهيم الاستدامة البيئية في الأنشطة الشبابية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال في مجالات إدارة الموارد المائية، بالإضافة إلى إشراك الشباب في المبادرات التطوعية لحماية المجاري المائية وتعزيز الوعي البيئي ، كما أشار إلى أهمية تطوير المنشآت الرياضية وفق معايير الاستدامة، واستخدام التقنيات الحديثة في الري، بما يحقق رؤية مصر 2030 ويعزز دور الشباب في بناء مستقبل أكثر استدامة .

وفى كلمته، توجه الدكتور هانى سويلم بالتحية للدكتور أشرف صبحى على تنظيم هذا البرنامج التدريبى الهام الذى يسهم في إعداد جيل من الشباب الواعى بقضايا الوطن وخاصة قضية المياه والتي تُعد من أهم القضايا التي تمس حياة كافة المواطنين .

مصر والسودان تحصلان على 3% فقط من كمية الأمطار التي تتساقط على منابع نهر النيل

وأشار الدكتور سويلم إلى أن مصر تُعد أعلى دولة تعانى من الإجهاد المائى في حوض النيل ، في الوقت الذى تتمتع فيه دول منابع النيل بامتلاكها لموارد مائية كبيرة ، وتحصل مصر والسودان على 3% فقط من كمية الأمطار التي تتساقط على منابع نهر النيل والتي تقدر بحوالي 1600 مليار متر مكعب سنوياً ، في حين تصل كمية الأمطار التي تتساقط على دول حوض النيل (داخل وخارج حوض نهر النيل) إلى حوالي 7000 مليار متر مكعب سنوياً .

وأضاف أن مصر حريصة على التعاون الدائم مع أشقائنا الأفارقة وخاصة دول حوض النيل من خلال تقديم الدعم لهذه الدول بتنفيذ مشروعات تخدم المواطنين بهذه الدول بإجمالى 100 مليون دولار خلال السنوات الماضية ، مثل تنفيذ مشروعات سدود لحصاد مياه الأمطار وآبار جوفية تعمل بالطاقة الشمسية وموانئ نهرية وتطهير المجارى المائية من الحشائش وإنشاء مراكز للتنبؤ وقياس نوعية المياه ، وتقديم الدعم الفني من خلال البعثات المصرية الموجودة فى السودان وجنوب السودان وأوغندا ، والمساعدة في الدراسات الفنية التي تطلبها دول حوض النيل ، بالإضافة لتقديم دورات تدريبية مختلفة للمتخصصين الأفارقة في مجال إدارة المياه والتكيف مع تغير المناخ .

وأشار الدكتور سويلم لتحديات المياه في مصر حيث تصل الاحتياجات المائية الى 114 مليار متر مكعب سنوياً يقابلها موارد مائية لا تتجاوز 60 مليار متر مكعب سنوياً ، حيث يتم سد جزء من الفجوة بين الموارد والإحتياجات المائية من خلال إعادة استخدام 21 مليار متر مكعب من المياه سنوياً ، إضافة لاستيراد محاصيل من الخارج بما يقابل حوالى  33.50 مليار متر مكعب سنوياً (وهو ما يعرف بالمياه الافتراضية) .

"الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 "

وأضاف أن ثبات موارد مصر المائية بالتزامن مع الزيادة السكانية المتواصلة التي تقدر بحوالي 2 مليون نسمة سنوياً يمثل ضغطاً على الموارد المائية المحدودة لتحقيق الأمن الغذائي ، وهو ما دفع الدولة المصرية للتحول إلى منظومة جديدة للرى هى "الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 " .

واستعرض محاور "الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 والمتمثلة في (معالجة وإعادة استخدام المياه والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء - التحول الرقمى وإعداد قواعد البيانات والاعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة المجارى المائية - الإدارة الذكية للمياه بالاعتماد على  نماذج التنبؤ وصور الأقمار الصناعية والذكاء الإصطناعى - تأهيل المنشآت المائية والترع ومنشآت الحماية من السيول وحماية الشواطئ - الحوكمة والتوسع في تشكيل روابط مستخدمى المياه - مواصلة العمل على رفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخى العالمى - تطوير الموارد البشرية ، والتدريب وبناء القدرات - التوعية والاعلام ) .

وأشار الدكتور سويلم للبدء فى تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة في مجال تشغيل وصيانة محطات معالجة مياه الصرف الزراعى ، والعمل على تشكيل كيان مؤسسى بالوزارة مسئول عن ملف التحلية ومعالجة المياه ، في ظل زيادة الإعتماد على مياه الصرف الزراعى المعالج في استصلاح مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية في غرب الدلتا وشمال و وسط سيناء إعتماداً على المياه المنتجة من محطات ( الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة ) بطاقة إجمالية 4.80 مليار متر مكعب سنوياً .

كما تمثل التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء أحد الحلول المستقبلية التي يجب أن يبدأ العمل على دراستها من الآن ، خاصة أن مصر تتمتع بتوافر الطاقة الشمسية والتي ستُساهم في تقليل تكلفة التحلية وجعلها ذات جدوى إقتصادية في إنتاج الغذاء .

كما أشار إلى أهمية التحول الرقمى في سد العجز في أعداد المهندسين والفنيين ، وتسهيل توفير البيانات لمتخذى القرار ، وتسهيل عملية متابعة كافة المشروعات على الطبيعة ، وإعداد تطبيق يستخدمه المزارعين لمعرفة مواعيد مناوبات الرى ، وتعزيز دور قواعد البيانات في متابعة المشروعات وتحقيق التنسيق بين مختلف الجهات ، بالإضافة لأهمية الاعتماد على الذكاء الإصطناعى الأقمار الصناعية والتصوير الجوى (الدرون) في إدارة المنظومة المائية وتوزيع المياه بكفاءة وعدالة ومتابعة أعمال التطهيرات وحالة المنشآت المائية وموقف تنفيذ المشروعات المختلفة ، وإعداد نماذج رياضية لإدارة وتوزيع المياه لدعم القوى البشرية وتعزيز الاستفادة من الخبرات المتميزة المتوفرة بالوزارة في ظل قدرة النماذج على تحليل قدر كبير من البيانات ، مع تعزيز مبادئ الحوكمة من خلال التوسع في تشكيل روابط مستخدمى المياه والعمل على تحقيق الإستدامة في إدارة المياه الجوفية من خلال حوكمة إدارة المياه الجوفية والإستخدام الرشيد لها .

كما تعمل الوزارة على تأهيل وصيانة البوابات والتحكم الآلى في تشغيلها وتنفيذ منشآت لنهايات الترع ، وتطوير منظومة التشغيل والأرصاد بالسد العالى ، والإستفادة من الإمكانيات المتميزة لمركز التنبؤ بالفيضان والذى يقدم معلومات على أعلى مستوى من الدقة لكافة الجهات المعنية بالدولة ، و دراسة الإعتماد على المواد الطبيعية الصديقة للبيئة في تنفيذ مشروعات الوزارة مثل تأهيل الترع ، مع تنفيذ العديد من مشروعات الحماية من أخطار السيول ومشروعات حماية الشواطئ المصرية ، وتدريب العديد من السيدات بالمناطق الريفية على استخدام ورد النيل في انتاج مشغولات يدوية .

وتواصل الوزارة العمل على رفع مكانة المياه و وضعها على رأس أجندة العمل المناخى العالمى" .. من خلال تنظيم" إسبوع القاهرة للمياه" بشكل سنوي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمشاركة بفاعلية في العديد من المؤتمرات الدولية لعرض قضايا المياه والمناخ ، كما تتولى مصر حالياً رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) والذى نجحت خلاله في تعزيز التعاون مع مختلف الدول الإفريقية في مجال المياه ،  كما أطلقت مصر مبادرة دولية للتكيف مع تغير المناخ بقطاع المياه AWARe والتي تهدف للمساهمة في توفير تمويلات للدول النامية وخاصة الدول الإفريقية في مجال التكيف مع تغير المناخ .

مقالات مشابهة

  • 5 تريليونات دولار فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة
  • "طاقة أبوظبي": يوم البيئة الوطني يجسد نهج الإمارات في التنمية المستدامة
  • مبروكة: أعملُ على تطوير سياسات ثقافية فعالة لرفد التنمية المستدامة
  • ورشة لتعزيز مشاركة المملكة بمجموعة العشرين 2025
  • وزيرا الرياضة والري يلتقيان الشباب في حوار حول قضايا التنمية المستدامة
  • الرحبي : عمان من الدول التي تبنت سياسات في مجالات التنمية المستدامة ضمن رؤيتها لعام 2040
  • وزيرة التخطيط تؤكد أهمية دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة
  • عادل اللمعي: البحث العلمي والتطوير التكنولوجي أساس تحقيق التنمية المستدامة
  • نائب: البحث العلمي والتطوير التكنولوجي أساس تحقيق التنمية المستدامة
  • شراكات إقليمية وعالمية لتحقيق التنمية المستدامة