احتفال "عيد النيروز" في كنيسة العذراء ومارمينا بفاقوس
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ترأس الآباء الكهنة في كنيسة السيدة العذراء مريم ومارمينا العجائبي التابعة لمطرانية للأرثوذكس الشرقية وتوابعها، اليوم الثلاثاء، بعيد النيروز وهى مناسبة تعرف لدى الأقباط بـ"رأس السنة القبطية "1740" ، و"عيد الشهداء".
. شاهد
تخلل الاحتفال بعيد النيروز واحياء ذكرى شهداء الكنيسة وتاريخها المعاصر رفع بخور عشية يليها القاء العظة الروحية وتطبيق الطقس الفريحي، برئاسة وحضور خورس الشمامسة والآباء الكهنة.
ترجع هذه المناسبة حسب ماذكرت في المراجع التاريخية أن الاحتفال بـ"النيروز" أحد مظاهر والتقاليد بمصر القديمة ولاتزال الكنيسة القبطية تعيد إحيائها سنويًا لتتفرد بتراث عريق يحمل من عبق التاريخ ما يميزها عن نظيرتها من ذات العقيدة في بلاد الغرب.
وتناول التاريخ أصل كلمة النيروز في عدة لغات وأرجعها إلى اللغة السريانية وتعنى "العيد"، بينما تعني في اللغة القبطية الأنهار ولعل لهذا الإسم السبب وراء اقترانها بموسم فيضان النيل الذي يُعد عصب الحضارة الفرعونية رمز الخير والخصوبة في مصر القديمة.
وتحتفل الكنيسة المصرية بهذه الفعالية سنويًا لتعلن بدء عام قبطي جديد ومناسبات روحية متنوعة تشهدها ومنها عيد الصليب وعيد الأنبا برسوم العريان المقرر الاحتفال به في 27 سبتمبر الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رأس السنة القبطية عيد رأس السنة القبطية الكنيسة عيد الشهداء الأقباط الأرثوذكس عید النیروز
إقرأ أيضاً:
بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس أحد الرفاع بالكلية الإكليريكية بالمعادي
ترأس صباح اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس أحد الرفاع المبارك، وذلك بالكلية الإكليريكية، بالمعادي.
الاهتمام بأعمال الرحمةكذلك، منح بطريرك الأقباط الكاثوليك الدرجة الإنجيلية لثلاثة شمامسة وهم: الشماس مينا زكي، والشماس أشرف حمدي، من الإيبارشيّة البطريركية، والشماس ميلاد عبيد، من إيبارشية أسيوط.
شارك في الصلاة وطقس السيامة نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأب روماني فوزي، مدير الكلية، والأب إبرام ماهر، نائب مدير الكلية، وآباء مجلس الكلية، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، والشمامسة الإكليريكيين.
وفي كلمة العظة، هنأ صاحب الغبطة الجميع بمناسبة بدء مسيرة الصوم الأربعيني المقدس، متمنيًا لهم مسيرة روحية مثمرة، مشجعًا إياهم على الاهتمام بأعمال الرحمة الإلهية.
كذلك، وجه الأب البطريرك عددًا من الرسائل الخاصة إلى الشمامسة المحتفى بهم، حتى يكونوا شمامسة ثم كهنة، حسب قلب الرب، مؤكدًا لهم ضرورة التفاني في الخدمة، والمواظبة على التكوين المستمر، في مختلف المستويات، وأن يكونوا سببًا وعلامة للرجاء لمن حولهم، وسط تحديات اليوم.
وأشار غبطة البطريرك إلى دور الفعال للكلية الإكليريكية في الدعوات الكهنوتية، واصفًا إياها بقلب الكنيسة النابض، مشددًا أهمية دور الأسرة تجاه غرس ثقافة الدعوات في بيوتهم، وداخل قلوب أبنائهم وبناتهم، لأن الكنيسة في أشد الحاجة إلى الدعوات التكريسية، والكهنوتية.
وفي ختام كلمته، تمنى صاحب الغبطة للكلية الإكليريكية، دوام الإثمار في الخدمة والرسالة، وأن تغني الكنيسة بكهنة قديسين، حسب قلب الله.
وبهذه المناسبة، يهنئ المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر، الشمامسة الإكليريكيين المحتفى بهم، كما يتمنى لهم خدمة مباركة ومثمرة في حقل الرب، بمعونة وإرشاد الروح القدس.