اطلع اليوم الثلاثاء محافظ الليث عمران بن حسن الزهراني، على سير العمل بمشروع الجدار الاستنادي بوادي الليث، أحد المشاريع القائمة لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار عن المحافظة ومراكزها.

ويمتد الجدار  لمسافة 1600 متر بارتفاع 4 أمتار ونصف، وبلغت نسبة الإنجاز فيه 90% بتكلفة إجمالية تتجاوز 6 ملايين ريال.

وتولي بلدية الليث مشروعات تصريف السيول عناية كبرى، إذ أنجزت العديد منها، للمساهمة في الحدِّ من مخاطرها ودرء أضرارها والحفاظ على سلامة السكان والممتلكات.

وأنهت بلدية الليث عددًا من المشروعات لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار منها مشروع 'المجرى الشمالي" الذي يمتد من طريق الساحل الدولي إلى مصب البحر بمسافة تتجاوز 2 كيلو و400 متر شمال المحافظة، ومشروع المجرى الجنوبي الممتد من طريق الساحل الدولي حتى مصب البحر بمسافة 3 كم و300 متر جنوب المحافظة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السيول الأمطار

إقرأ أيضاً:

خيامُ النَّازحين في غزَّة.. قوارب هشَّة تُغرِِقُها مياه الأمطار

#سواليف

وسط #أجواء #قاسية و #باردة، يبيت 8 مواطنين من عائلة البدي منذ ما يزيد عن 70 يومًا تحت سقف #خيمة مصنوعة من #النايلون.
كان أفراد العائلة يعتقدون أن الخيمة ستشكِّل لهم قارب النّجاة بحلول موسم #الشتاء والمنخفضات الجوية والأمطار، ولاحقًا اكتشفوا أنها قارب هشّ، غرق مع بدء هطول #الأمطار المرافقة للمنخفض الجوي الذي تأثر به قطاع #غزة، مؤخرًا.
وأُجبرت عائلة البدي مثل عشرات آلاف العائلات في قطاع غزة على #النزوح من بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع الساحلي إلى ملعب اليرموك وسط مدينة غزة، بسبب حرب الإبادة “الإسرائيلية” المستمرة للسنة الثانية على التوالي.
تقول هيام البدي (54 عامًا) : إن الأمطار اقتحمت علينا الخيمة بينما كانت المياه أيضًا تتصبب من سقفها.
وأضافت: أنها وعائلتها لم يمروا بظروف صعبة من قبل مثل التي عاشوها بسبب #حرب_الإبادة.
وكانت عائلة البدي تملك منزلاً مكونًا من عدة طوابق في بلدة بيت لاهيا، لكنه تعرض للتدمير إثر عمليات القصف والنسف المستمرة منذ بدء جيش الاحتلال عدوانه العسكري الموسع على محافظة شمال قطاع غزة مطلع أكتوبر/ تشرين أول 2024.
من بين أفراد العائلة النازحة، حفيدتا المواطنة البدي وهما الطفلتان الشقيقتان هيام (4 أعوام) وليلى البالغة عامين، بنتا الشهيد محمد البدي الذي استشهد في قصف نفذته طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار استهدفت تجمعًا للمواطنين في بلدة بيت لاهيا.
وقالت جدة الطفلتين: إننا نعيش ظروفًا صعبة للغاية، ونحن بحاجة إلى مد يد العون لنا لحمايتنا وحماية أطفالنا من برد الشتاء.
“أصبحنا نفتقد أدنى مقومات الحياة الكريمة وليس لدينا أي إمكانيات للوقاية من البرد” أضافت البدي وقد تجلت معالم المعاناة بوضوح على وجهها.
ويضمّ ملعب اليرموك الذي تحول إلى مركز للإيواء مئات الخيام المخصصة للنازحين من محافظة شمال القطاع.
ولا تقتصر المأساة على أفراد عائلة البدي، إذ تتجرع عائلة وُرش أغا، النازحة من بلدة لاهيا أيضًا، المرارة كل لحظة في خيام ملعب اليرموك.
تقول عبير وُرش أغا: إننا نخشى الأيام المقبلة وما تحمله من منخفضات جوية وأمطار قد تؤدي إلى غرق خيامنا مجددًا.
تقيم عبير وأفراد عائلتها في خيمتين تحتضنان 16 فردًا بينهم مقعدون يعانون من إعاقات دماغية.
وأضافت لـ”فلسطين أون لاين”: إن قوات الاحتلال أجبرتنا جميعًا على النزوح من مراكز الإيواء في بيت لاهيا إلى مدينة غزة.
وتابعت: أن صعوبة الوضع في خيام النزوح لا توصف، يفتقد مرضانا الدفء والنظافة والأدوية المناسبة ولا نملك المال لشراء ما يلزم من أدوية وعلاجات.
وانعكس ذلك سلبًا على المصابين بحالات الشلل الدماغي، وهم 4 أفراد، تتراوح أعمارهم بين 12- 28 عامًا، وقد أصبحوا جميعًا يعانون من طفح جلدي بسبب عدم توفر بيئة ملائمة لهم في الخيام.
“والأهم من ذلك، أصبحنا نخشى هطول الأمطار حتى لا تغرق خيامنا وملابسنا وما يتوفر لنا من أغطية” قالت وُرش أغا وقد هيمنت عليها مشاعر حزينة وهي تنظر إلى أفراد عائلتها.

مقالات مشابهة

  • وزير الري: تنفيذ أكثر من 1600 منشأ للحماية من أخطار السيول.. واهتمام كبير بتغير المناخ
  • سويلم يتابع مشروعات الري والحماية من السيول لتعزيز الاقتصاد والأمن الغذائي
  • وزير الري: إنشاء أكثر من 1600 منشأ للحماية من أخطار السيول
  • خيامُ النَّازحين في غزَّة.. قوارب هشَّة تُغرِِقُها مياه الأمطار
  • محافظ كفر الشيخ يتابع جهود رفع مياه الأمطار بمصيف بلطيم
  • أمانة القصيم توقّع عقد تشغيل وصيانة محطات ضخ السيول في بريدة
  • بـ 1477 معدة.. جهود مكثفة وخطة متكاملة للتعامل مع مياه الأمطار بشوارع البحيرة
  • محافظ كفر الشيخ يتابع جهود رفع مياه الأمطار بالمراكز والمدن
  • رفع مياه ومخلفات الأمطار من مراكز ومدن كفر الشيخ
  • رئيس شركة مياه الإسكندرية يتفقد مراكز الخدمة والروافع بمنطقة غرب المحافظة